في ذكرى ميلادها.. تعرف على الأم التي لم تُنجب
الخميس 13/يوليو/2017 - 12:51 م
علا علي عمر
طباعة
تألقت في أدوار الأم الطيبة أو المربية الحنون، ولم تخرج مُطلقًا عن حدود هذه الأدوار إلا لتكون الزوجة خفيفة الظل في فيلم "سلامة في خير" مع نجيب الريحاني، و"قمر 14" مع كاميليا.
وُلدت فردوس محمد في 13 يوليو عام 1906، كانت بداياتها الفنية في المسرح حيث عملت مع العديد من الفرق منها فرقة فوزي منيب الفكاهية، وخلال عملها في الفرقة تزوجت الممثل والمونولوجست محمد إدريس.
تزوجته لأنه أثناء عملها في أحد عروض الفرقة؛ تلقت الفرقة دعوةً لتقديم عروضها في فلسطين، لكن القوانين في مصر-آنذاك- لم تكن تسمح بسفر الفنانات غير المتزوجات ووقعت الفرقة في ورطة لأن الفنانة الراحلة كانت تقوم بدور رئيسي في المسرحية، ولا يمكن إلغاؤها أو استبدالها بأخرى متزوجة.
وجد صاحب الفرقة فوزي منيب الحل في زواج فردوس من أحد أعضاء الفرقة زواجًا صوريًا، فوافقت على الاقتراح وتم اختيار المونولوجست محمد إدريس لهذه المهمة وسافر الاثنان ضمن الفرقة إلى فلسطين، وقدمت عروضها لأيامٍ عديدة.
وفي إحدى الليالي، وبعد انتهاء العرض المسرحي؛ فاجأها إدريس بأنه يحبها ويطلبها للزواج فعلًا فوافقت واحتفلت الفرقة بزفافهما في الفندق الذي تقيم فيه وتحول الزواج الصوري إلى زواجٍ حقيقيّ واستمر لمدة خمسة عشر عامًا انتهى بوفاة إدريس.
اتجهت الفنانة إلى السينما عام 1933 عندما اختارها المخرج محمد كريم لتمثيل دور أم وزوجة للممثل محمد عبد القدوس في فيلم "دموع الحب" مع الموسيقار محمد عبد الوهاب والمطربة نجاة علي.
فيما انضمت فردوس وهي في ريعان شبابها لفرقة يوسف وهبي، المعروفة آنذاك بفرقة "رمسيس" المسرحية، ولكن تجسيد أدوار الأم والمربية ببراعة طغى على عمرها الحقيقي ومعالم شبابها، وانطبعت صورتها في الأذهان بتلك الهيئة.
ومن بين الفنانين الذين عملت معهم الراحلة؛ نجم الكوميديا الراحل نجيب الريحاني الذي كان يتفاءل بوجودها معه في أي فيلم يشارك فيه، وعندما قام الريحاني ببطولة فيلم "غزل البنات" مع ليلى مراد لم يجد دورًا لفردوس فرفض التمثيل في الفيلم حتى اضطر منتجا الفيلم أنور وجدي ومحمد عبد الوهاب لإيجاد دور لها فقامت بدور مربية ليلى مراد في الفيلم.
ورغم شهرتها بتجسيد دور الأم إلا أنها لم تُنجب في الحقيقة، وكرست حياتها للفن حتى رحلت في يوم 22 سبتمبر عام 1961.
وُلدت فردوس محمد في 13 يوليو عام 1906، كانت بداياتها الفنية في المسرح حيث عملت مع العديد من الفرق منها فرقة فوزي منيب الفكاهية، وخلال عملها في الفرقة تزوجت الممثل والمونولوجست محمد إدريس.
تزوجته لأنه أثناء عملها في أحد عروض الفرقة؛ تلقت الفرقة دعوةً لتقديم عروضها في فلسطين، لكن القوانين في مصر-آنذاك- لم تكن تسمح بسفر الفنانات غير المتزوجات ووقعت الفرقة في ورطة لأن الفنانة الراحلة كانت تقوم بدور رئيسي في المسرحية، ولا يمكن إلغاؤها أو استبدالها بأخرى متزوجة.
وجد صاحب الفرقة فوزي منيب الحل في زواج فردوس من أحد أعضاء الفرقة زواجًا صوريًا، فوافقت على الاقتراح وتم اختيار المونولوجست محمد إدريس لهذه المهمة وسافر الاثنان ضمن الفرقة إلى فلسطين، وقدمت عروضها لأيامٍ عديدة.
وفي إحدى الليالي، وبعد انتهاء العرض المسرحي؛ فاجأها إدريس بأنه يحبها ويطلبها للزواج فعلًا فوافقت واحتفلت الفرقة بزفافهما في الفندق الذي تقيم فيه وتحول الزواج الصوري إلى زواجٍ حقيقيّ واستمر لمدة خمسة عشر عامًا انتهى بوفاة إدريس.
اتجهت الفنانة إلى السينما عام 1933 عندما اختارها المخرج محمد كريم لتمثيل دور أم وزوجة للممثل محمد عبد القدوس في فيلم "دموع الحب" مع الموسيقار محمد عبد الوهاب والمطربة نجاة علي.
فيما انضمت فردوس وهي في ريعان شبابها لفرقة يوسف وهبي، المعروفة آنذاك بفرقة "رمسيس" المسرحية، ولكن تجسيد أدوار الأم والمربية ببراعة طغى على عمرها الحقيقي ومعالم شبابها، وانطبعت صورتها في الأذهان بتلك الهيئة.
ومن بين الفنانين الذين عملت معهم الراحلة؛ نجم الكوميديا الراحل نجيب الريحاني الذي كان يتفاءل بوجودها معه في أي فيلم يشارك فيه، وعندما قام الريحاني ببطولة فيلم "غزل البنات" مع ليلى مراد لم يجد دورًا لفردوس فرفض التمثيل في الفيلم حتى اضطر منتجا الفيلم أنور وجدي ومحمد عبد الوهاب لإيجاد دور لها فقامت بدور مربية ليلى مراد في الفيلم.
ورغم شهرتها بتجسيد دور الأم إلا أنها لم تُنجب في الحقيقة، وكرست حياتها للفن حتى رحلت في يوم 22 سبتمبر عام 1961.