أعلن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أثناء توسيمه علماء ومهندسي برنامج بلاده الصاروخي، أن التجربة الصاروخية الأخيرة الناجحة غيرت جذريا وضع بلاده الاستراتيجي.

وقال الزعيم الكوري الشمالي، في كلمة في قصر المؤتمرات بالعاصمة بيونغ يانغ، حيث منح أوسمة لمهندسي وتقنيي وعمال مشروع بلاده للصواريخ البالستية، إن نجاح إطلاق الصاروخ العابر للقارات هواسونغ– 14، غيّر جذريا من وضع البلاد الاستراتيجي، وبنية العالم السياسية.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية عن كيم جونغ أون قوله: "هذا الحدث، أكد صحة التوجه الذي اختاره الحزب للتنمية المتوازية، للاقتصاد وتعزيز القوة النووية"، مضيفا أن العلماء والخبراء العاملين في الصناعات الدفاعية لبلاده، يحققون نجاحات باهرة في مجال توفير الضمانات العسكرية، تحت شعار "افعل أو مت".

ومنح زعيم كوريا الشمالية، خلال هذه المراسم، العاملين الأكثر تميزا في مجال صناعة الصواريخ العابرة للقارات، لقب بطل كوريا الشمالية أو بطل العمل، مع ميدالية ذهبية تحمل شعار "المطرقة والمنجل"، كما منح هدايا من الساعات، التي تحمل صور والده وجده، وأوسمة بدرجات متفاوتة للتقنيات، والعمال في هذا المجال.

ودعا كيم جونغ أون، المحتفى بهم، إلى تسريع الوتيرة على أعلى مستوى من الجودة، في تطوير أسلحة استراتيجية قوية تحول كوريا الشمالية إلى دولة نووية.