أسلحة إيرانية إلى قطر
الخميس 13/يوليو/2017 - 04:04 م
عواطف الوصيف
طباعة
جاءت طهران لمساعدة الدوحة، ووفرت للبلاد الطعام بعد فرض العقوبات على قطر، من قبل الدول العربية.
ولا يستبعد المراقبون إمكانية تقديم المساعدة العسكرية، التقنية من جانب طهران للدوحة.،وتصدر إيران أسلحة ممنوعة في دول مختلفة ولا سيما الأسلحة الصغيرة، والذخائر والقذائف ومنظومات صاروخية وغيرها، ولكن هل ستنقذ هذه الأسلحة قطر، في حال النزاع المسلح مع المملكة العربية السعودية فقط؟
أجاب الخبير الروسي، فلاديمير ساجين على هذا السؤال وقيم الوضع، حيث قال: "دعمت إيران قطر على الفور، وجرت مكالمة هاتفية بين أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس إيران حسن روحاني، وأكد الرئيس الإيراني بأن إيران ستقف إلى جانب قطر".
وفيما يتعلق بالجنود، وضح ساجين أن كل القوات المسلحة القطرية، يصل عددها إلى 12.5 ألف جندي و 324 ألف شخص احتياط، أما عدد القوات المسلحة السعودية بما في ذلك الحرس الوطني والقوات شبه العسكرية أكثر من 220 ألف شخص، و5.9 مليون شخص احتياط.
وتابع الخبير يوجد احتمال أن ترسل إيران إلى قطر "متطوعين" و"مدربين" و"مستشارين"، ولكن سيكون هذا "سببا للحرب" للسعودية وحلفائها، لإعلان الحرب على إيران، وإيران غير قادرة على المشاركة في صراعات مسلحة كثيرة، على حد تقديره ورؤيته.
يرى ساجين أن احتمال اعتماد الرياض على القوة العسكرية ضئيل، وأنه وعلى الرغم من أن التوتر سيزداد، إلا أن أنقرة تدخلت وأرسلت 5000 جندي تركي إلى قاعدتها في قطر. وقررت القيادة المصرية إرسال فرقاطة حربية إلى مياه الخليج من أجل مراقبة الوضع في المنطقة وإذا لزم الأمر.
ويرجح "ساجين" أن الهدف من كل هذه المحاولات، لا يزيد عن كونه استعراض للقوة، وفي الغالب لن يتم استخدامها في الواقع. رغما عن أن الخبراء يجب أن يأخذوا بعين الاعتبار جميع السناريوهات، ومن بينها النزاع بين التحالف ضد قطر والقوات المسلحة القطرية والناتو وتركيا وإيران.
ويختتم "الخبير" قائلا: "نأمل أن لا ينفجر صراع عربي إيراني وعربي عربي وتتشكل منطقة جديدة من القتال الدامي، الذي سيكون له عواقب لا يمكن التنبؤ بها."
ولا يستبعد المراقبون إمكانية تقديم المساعدة العسكرية، التقنية من جانب طهران للدوحة.،وتصدر إيران أسلحة ممنوعة في دول مختلفة ولا سيما الأسلحة الصغيرة، والذخائر والقذائف ومنظومات صاروخية وغيرها، ولكن هل ستنقذ هذه الأسلحة قطر، في حال النزاع المسلح مع المملكة العربية السعودية فقط؟
أجاب الخبير الروسي، فلاديمير ساجين على هذا السؤال وقيم الوضع، حيث قال: "دعمت إيران قطر على الفور، وجرت مكالمة هاتفية بين أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس إيران حسن روحاني، وأكد الرئيس الإيراني بأن إيران ستقف إلى جانب قطر".
وفيما يتعلق بالجنود، وضح ساجين أن كل القوات المسلحة القطرية، يصل عددها إلى 12.5 ألف جندي و 324 ألف شخص احتياط، أما عدد القوات المسلحة السعودية بما في ذلك الحرس الوطني والقوات شبه العسكرية أكثر من 220 ألف شخص، و5.9 مليون شخص احتياط.
وتابع الخبير يوجد احتمال أن ترسل إيران إلى قطر "متطوعين" و"مدربين" و"مستشارين"، ولكن سيكون هذا "سببا للحرب" للسعودية وحلفائها، لإعلان الحرب على إيران، وإيران غير قادرة على المشاركة في صراعات مسلحة كثيرة، على حد تقديره ورؤيته.
يرى ساجين أن احتمال اعتماد الرياض على القوة العسكرية ضئيل، وأنه وعلى الرغم من أن التوتر سيزداد، إلا أن أنقرة تدخلت وأرسلت 5000 جندي تركي إلى قاعدتها في قطر. وقررت القيادة المصرية إرسال فرقاطة حربية إلى مياه الخليج من أجل مراقبة الوضع في المنطقة وإذا لزم الأمر.
ويرجح "ساجين" أن الهدف من كل هذه المحاولات، لا يزيد عن كونه استعراض للقوة، وفي الغالب لن يتم استخدامها في الواقع. رغما عن أن الخبراء يجب أن يأخذوا بعين الاعتبار جميع السناريوهات، ومن بينها النزاع بين التحالف ضد قطر والقوات المسلحة القطرية والناتو وتركيا وإيران.
ويختتم "الخبير" قائلا: "نأمل أن لا ينفجر صراع عربي إيراني وعربي عربي وتتشكل منطقة جديدة من القتال الدامي، الذي سيكون له عواقب لا يمكن التنبؤ بها."