ذكرت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء أن شركة فولكس فاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا تدرس حاليا دمج وحدات إنتاج مكونات السيارات لمختلف شركاتها التابعة في كيان واحد بهدف خفض النفقات إلى جانب دراسة إمكانية بيع بعض الأصول غير الأساسية، كجزء من المراجعة الشاملة التي يجريها الرئيس التنفيذي ماتياس موللر لأنشطة الشركة بهدف تجاوز تداعيات فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات العوادم.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية عن مصادر وصفتها بالمطلعة القول إن الإدارة العليا لفولكس فاجن قدمت الخطة الجديدة إلى مجلس الإشراف اليوم وقد تعلن أجزاء منها يوم الخميس المقبل.

يذكر أن اعتراف فولكس فاجن في سبتمبر الماضي باستخدام برنامج معقد للتلاعب في نتائج اختبارات معدلات عوادم سياراتها التي تعمل بالديزل (السولار) قد أجبرها على خفض نفقاتها حيث تواجه نفقات تقدر بمليارات الدولارات لسداد الغرامات وتكاليف إصلاح العيب الموجود في ملايين السيارات.

وبحسب التقارير فإن فولكس فاجن تعتزم دمج وحدات إنتاج مكونات سياراتها المختلفة مثل أودي وفولكس فاجن وسكودا وسيات في كيان واحد يضم حوالي 70 الف عامل ونحو 20 مصنعا في مختلف أنحاء العالم بما يساعد في خفض النفقات وزيادة الفاعلية بفضل وجودة إدارة واحدة واستراتيجية موحدة له.

كما تعتزم فولكس فاجن فاجن مراجعة محفظة أصولها من أجل بيع بعض الأصول غير الأساسية، لكنها لم تتخذ أي قرار بشأن الأصول التي يمكن بيعها.