"تنظيم الحمدين" يتصدر اهتمامات كتاب الصحف ليوم الأحد
الأحد 16/يوليو/2017 - 07:27 ص
هيثم محمد ثابت - وكالات
طباعة
ركز كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد، على الكشف عن الملامح الخفية المرتبطة بدعم قطر للإرهاب، وسرد التحليلات المرتبطة بقيام "تنظيم الحمدين" بدعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة في محاولة لزعزعة استقرار دول جوارها، ونشر الإرهاب، كما تطرقت مقالات الكتاب إلى قدرة الشعب المصري على التحمل ونجاح إجراءات الإصلاح الاقتصادي.
ففي مقال الكاتب الدكتور عمرو عبد السميع بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "طالبان في الدوحة" قال إن دويلة قطر جزء لا يتجزأ من ظاهرة الإرهاب وموقفهم في مصر من رعاية جماعة الإخوان ومخططها الإجرامي لخطف السلطة في هذا البلد، وارتباطها بالإرهاب الإعلامي الذي مثلته قناة الجزيرة التي قدمت سنادتها دون أي مواربة لقوي تمارس الإرهاب جهارا نهارا.. وافتتاح مكتب تمثيل لحركة طالبان في الدوحة هو تجسيد لعلاقة دولة قطر بالإرهاب.
وأشار الكاتب إلى تاريخ حركة طالبان وتجريم نشاطها دوليًا متسائلًا عما يدفع الدوحة إلي افتتاح مكتب تمثيل له في أراضيها؟.. ثم بعد ذلك ينكر القطريون علاقتهم بالإرهاب.
وتطرق الكاتب إلى أن قطر تحاول تقديم نفسها إلي العالم علي أنها ليست دولة راعية للإرهاب، ولكنها بتحركاتها باتت وكيلًا للتنظيمات الإرهابية في المنطقة بتدخلها في لعب أدوار وساطة في عمليات خطف واحتجاز رهائن مع طالبان وداعش والقاعدة.
وانتهى الكاتب إلى أن الأسرة الحاكمة في الدوحة يهمها أن تتمدد خارج حجم دولتها، ولا يهمها في ذلك أن تتحصل حق تنظيم بطولة كأس العالم بالرشوة، أو تساند الإرهاب، في ظل غياب الوازع الأخلاقي أو المبادئ لتحقيق طموحاتها.
أما الكاتب خالد ميري، ففي مقاله بصحيفة "الأخبار"، تحت عنوان "الرمال المتحركة تحت أقدام حاضنة الإرهاب"، رأى أن "الإرهاب يفشل في تحقيق أهدافه، ومصر القوية تترسخ أقدامها علي طريق المستقبل في كل يوم".
وعدد الكاتب من مظاهر نجاح مصر خلال العامين الماضيين من مكافحة الإرهاب، وتحقيق الإصلاح الاقتصادي مستدلًا على ذلك بموافقة صندوق النقد الدولي علي الشريحة الثانية من القرض بقيمة مليار و250 مليون دولار، ليمنح الاقتصاد المصري شهادة نجاح وثقة متجددة.
وأكد الكاتب أن كل تلك النجاحات عكست تضييق الخناق علي دويلة الإرهاب ما دفعهم لمزيد من ارتكاب الجرائم الإرهابية بينما نجح رجال الشرطة في تأمين مديريات وأقسام الشرطة وآلاف الأكمنة التي تنتشر بطول مصر وعرضها.
وألمح الكاتب إلى فشل مساعي وزير الخارجية الأمريكية تيلرسون إلي المنطقة في محاولة لإنهاء الأزمة التي فجرتها الدويلة الصغيرة بإصرارها علي دعم وتمويل الإرهاب، وحاول تغطية عورة "تنظيم الحمدين" بورقة توت اسمها الاتفاقية الأمريكية القطرية لمكافحة تمويل الإرهاب.
وقال الكاتب "تصر دويلة تنظيم الحمدين علي دعم الإرهاب حتي الدولار الأخير في خزانتها، ترد علي موقف الحق والحقيقة الذي تلتزمه مصر والسعودية والإمارات والبحرين بدفع أزلامها لتفجير أنفسهم والقيام بعمليات إرهابية".. وتابع "تتحرك الرمال تحت أقدام حكام الدويلة لكنهم يظنون أن الأحضان الإيرانية والتركية والإسرائيلية ستنقذهم، يظنون وبعض الظن إثم أن العاصفة ستمر فوق رؤوسهم المحنية دون أن تترك أثرا.. لكنهم واهمون".
وفي مقال الكاتب ناجي قمحة بصحيفة "الجمهورية" بعنوان "شكر الصندوق.. للشعب"، تناول فيه الملف الاقتصادي، فقال " إن الشعب المصري يستحق أن توجه إليه بالدرجة الأولي الإشادة الموجهة من صندوق النقد الدولي إلي الحكومة المصرية لنجاحها في اجتياز المرحلة الأولي من الإصلاح الاقتصادي وتحقيق الشروط المطلوبة لاستحقاق دفعة أخرى من القرض الممنوح لها من الصندوق.
وعزا الكاتب هذا الاستحقاق إلى تحامل الشعب علي نفسه، وتعامله بصبر وتضحية مع ضربات متلاحقة من زيادة الأسعار والضرائب ما زالت تداعياتها تستنزف جيوب معظم الشعب من الكادحين، وذوي الدخول الثابتة.
ورأى الكاتب أن تعمل الحكومة، وصندوق النقد الدولي على إبداء مرونة ومنح مزيد من الوقت لإصدار أي قرارات صعبة، أو اتخاذ إجراءات قاسية، حتى يتسنى لأغلبية المصريين التكيف مع ما جري، وامتصاص صدماته قبل الدخول في مرحلة جديدة من الإصلاح تتطلب مزيدًا من الدراسة المتأنية والطرح في مناقشة مجتمعية قبل نظرها في البرلمان.
ففي مقال الكاتب الدكتور عمرو عبد السميع بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "طالبان في الدوحة" قال إن دويلة قطر جزء لا يتجزأ من ظاهرة الإرهاب وموقفهم في مصر من رعاية جماعة الإخوان ومخططها الإجرامي لخطف السلطة في هذا البلد، وارتباطها بالإرهاب الإعلامي الذي مثلته قناة الجزيرة التي قدمت سنادتها دون أي مواربة لقوي تمارس الإرهاب جهارا نهارا.. وافتتاح مكتب تمثيل لحركة طالبان في الدوحة هو تجسيد لعلاقة دولة قطر بالإرهاب.
وأشار الكاتب إلى تاريخ حركة طالبان وتجريم نشاطها دوليًا متسائلًا عما يدفع الدوحة إلي افتتاح مكتب تمثيل له في أراضيها؟.. ثم بعد ذلك ينكر القطريون علاقتهم بالإرهاب.
وتطرق الكاتب إلى أن قطر تحاول تقديم نفسها إلي العالم علي أنها ليست دولة راعية للإرهاب، ولكنها بتحركاتها باتت وكيلًا للتنظيمات الإرهابية في المنطقة بتدخلها في لعب أدوار وساطة في عمليات خطف واحتجاز رهائن مع طالبان وداعش والقاعدة.
وانتهى الكاتب إلى أن الأسرة الحاكمة في الدوحة يهمها أن تتمدد خارج حجم دولتها، ولا يهمها في ذلك أن تتحصل حق تنظيم بطولة كأس العالم بالرشوة، أو تساند الإرهاب، في ظل غياب الوازع الأخلاقي أو المبادئ لتحقيق طموحاتها.
أما الكاتب خالد ميري، ففي مقاله بصحيفة "الأخبار"، تحت عنوان "الرمال المتحركة تحت أقدام حاضنة الإرهاب"، رأى أن "الإرهاب يفشل في تحقيق أهدافه، ومصر القوية تترسخ أقدامها علي طريق المستقبل في كل يوم".
وعدد الكاتب من مظاهر نجاح مصر خلال العامين الماضيين من مكافحة الإرهاب، وتحقيق الإصلاح الاقتصادي مستدلًا على ذلك بموافقة صندوق النقد الدولي علي الشريحة الثانية من القرض بقيمة مليار و250 مليون دولار، ليمنح الاقتصاد المصري شهادة نجاح وثقة متجددة.
وأكد الكاتب أن كل تلك النجاحات عكست تضييق الخناق علي دويلة الإرهاب ما دفعهم لمزيد من ارتكاب الجرائم الإرهابية بينما نجح رجال الشرطة في تأمين مديريات وأقسام الشرطة وآلاف الأكمنة التي تنتشر بطول مصر وعرضها.
وألمح الكاتب إلى فشل مساعي وزير الخارجية الأمريكية تيلرسون إلي المنطقة في محاولة لإنهاء الأزمة التي فجرتها الدويلة الصغيرة بإصرارها علي دعم وتمويل الإرهاب، وحاول تغطية عورة "تنظيم الحمدين" بورقة توت اسمها الاتفاقية الأمريكية القطرية لمكافحة تمويل الإرهاب.
وقال الكاتب "تصر دويلة تنظيم الحمدين علي دعم الإرهاب حتي الدولار الأخير في خزانتها، ترد علي موقف الحق والحقيقة الذي تلتزمه مصر والسعودية والإمارات والبحرين بدفع أزلامها لتفجير أنفسهم والقيام بعمليات إرهابية".. وتابع "تتحرك الرمال تحت أقدام حكام الدويلة لكنهم يظنون أن الأحضان الإيرانية والتركية والإسرائيلية ستنقذهم، يظنون وبعض الظن إثم أن العاصفة ستمر فوق رؤوسهم المحنية دون أن تترك أثرا.. لكنهم واهمون".
وفي مقال الكاتب ناجي قمحة بصحيفة "الجمهورية" بعنوان "شكر الصندوق.. للشعب"، تناول فيه الملف الاقتصادي، فقال " إن الشعب المصري يستحق أن توجه إليه بالدرجة الأولي الإشادة الموجهة من صندوق النقد الدولي إلي الحكومة المصرية لنجاحها في اجتياز المرحلة الأولي من الإصلاح الاقتصادي وتحقيق الشروط المطلوبة لاستحقاق دفعة أخرى من القرض الممنوح لها من الصندوق.
وعزا الكاتب هذا الاستحقاق إلى تحامل الشعب علي نفسه، وتعامله بصبر وتضحية مع ضربات متلاحقة من زيادة الأسعار والضرائب ما زالت تداعياتها تستنزف جيوب معظم الشعب من الكادحين، وذوي الدخول الثابتة.
ورأى الكاتب أن تعمل الحكومة، وصندوق النقد الدولي على إبداء مرونة ومنح مزيد من الوقت لإصدار أي قرارات صعبة، أو اتخاذ إجراءات قاسية، حتى يتسنى لأغلبية المصريين التكيف مع ما جري، وامتصاص صدماته قبل الدخول في مرحلة جديدة من الإصلاح تتطلب مزيدًا من الدراسة المتأنية والطرح في مناقشة مجتمعية قبل نظرها في البرلمان.