بالفيديو.. الجزء الثاني من الاعترافات المثيرة لـ"زوجات الدواعش"
الأحد 16/يوليو/2017 - 09:40 ص
عواطف الوصيف
طباعة
نواصل الكشف عن خبايا الحياة داخل تنظيم "داعش" الإرهابي، من خلال سرد المزيد من الاعترافات المثيرة، لـ زوجات سابقات لمسلحي داعش، هربنَّ، من جحيم التنظيم.
النساء الموجودات حاليًا في منطقة عين عيسى التابعة للرقة، على الحدود السورية التركية، وتحت حماية "قوات سوريا الديمقراطية"، تحدثن عن تجاربهن داخل مضافات "داعش"، والتي اعتبرناها سجونًا وليست مضافات.
و روت "خديجة"، إحدى زوجات الدواعش، مجموعة من القصص المؤلمة، لنساء تعذبن أثناء ولادتهن دون أن يجدن معيلًا أو رعاية طبية، ليظل النساء ينزفن لوحدهن فترات طويلة، وتؤدي أحيانًا بحياة أطفالهن.
وتقول "خديجة"، إن ألم المخاض اشتد بإحداهن، ذات يوم، فاستنجدت بالمسؤولة عن ضيافات النساء، وهي مغربية تدعى أم سلمى، لكن الأخيرة رفضت مساعدتها، وطردتها حتى تتمكن من النوم براحة، وتتابع الحديث قائلة: "في الصباح، جاء زوج المرأة، وشاهدها ملقاة على الأرض في الحديقة بعد أن نزفت طوال الليل، ومر دون أن يوليها أي اهتمام، وكأن شيئا لم يحدث".
واستطردت قائلة: "عندما رأى زوجي الظلم والقسوة والاستبداد في داعش، كفّرهم وطلب مني فعل نفس الشيء، وقطع علاقاته مع جميع أفراد التنظيم، وبتنا نفكر في طريقة للهروب والعودة إلى ديارنا".
النساء الموجودات حاليًا في منطقة عين عيسى التابعة للرقة، على الحدود السورية التركية، وتحت حماية "قوات سوريا الديمقراطية"، تحدثن عن تجاربهن داخل مضافات "داعش"، والتي اعتبرناها سجونًا وليست مضافات.
و روت "خديجة"، إحدى زوجات الدواعش، مجموعة من القصص المؤلمة، لنساء تعذبن أثناء ولادتهن دون أن يجدن معيلًا أو رعاية طبية، ليظل النساء ينزفن لوحدهن فترات طويلة، وتؤدي أحيانًا بحياة أطفالهن.
وتقول "خديجة"، إن ألم المخاض اشتد بإحداهن، ذات يوم، فاستنجدت بالمسؤولة عن ضيافات النساء، وهي مغربية تدعى أم سلمى، لكن الأخيرة رفضت مساعدتها، وطردتها حتى تتمكن من النوم براحة، وتتابع الحديث قائلة: "في الصباح، جاء زوج المرأة، وشاهدها ملقاة على الأرض في الحديقة بعد أن نزفت طوال الليل، ومر دون أن يوليها أي اهتمام، وكأن شيئا لم يحدث".
واستطردت قائلة: "عندما رأى زوجي الظلم والقسوة والاستبداد في داعش، كفّرهم وطلب مني فعل نفس الشيء، وقطع علاقاته مع جميع أفراد التنظيم، وبتنا نفكر في طريقة للهروب والعودة إلى ديارنا".