بالفيديو والصور.. يهود يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال
الإثنين 17/يوليو/2017 - 07:35 ص
هيثم محمد ثابت - وكالات
طباعة
اقتحم مستوطنون يهود المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
وقالت مصادر فلسطينية، إن 19 مستوطنا دخلوا صباح اليوم الاثنين إلى باحات المسجد الأقصى فى حالة ابتهاج وفرح وعبروا عن ارتياحهم الشديد لعدم وجود معيقات، بسبب عدم التواجد الإسلامى داخله ولا حتى الحراس، فى ظل رفض الحراس دخول المسجد عبر بوابات الفحص الإلكترونية والتسليم بالإجراءات الأمنية الإسرائيلية الجديدة.
وجاءت هذه الإجاراءات فى أعقاب استشهاد 3 شبان عرب من مدينة أم الفحم (يحملون الجنسية الإسرائيلية) خلال اشتباك مسلح بباحات المسجد الأقصى صباح الجمعة الماضى أدى أيضا إلى مقتل جنديين إسرائيليين من الدروز وإصابة ثالث.. وعقب العملية، أغلقت سلطات الاحتلال المسجد الأقصى إلى أن أعادت فتحه ظهر أمس الأحد بعد تركيب بوابات إلكترونية، إلا أن موظفى دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس والحراس والمصلين الفلسطينيين رفضوا الانصياع لقرارات الاحتلال بضرورة اجتياز تلك البوابات من أجل الوصول للمسجد الأقصى وأدوا الصلوات أمامها.. ووقعت مواجهات مساء أمس أدت إلى وقوع عدد من الإصابات فى صفوف الرجال والنساء.
فى سياق متصل، تسود حالة من التوتر فى بلدة المغار الدرزية (مسقط رأس الشرطى هايل سيتاوى أحد الشرطيين الإسرائيليين اللذين قتلا فى الاشتباك المسلح) بعد إلقاء قنبلة هلع باتجاه أحد المساجد وإطلاق النار على مسجد آخر دون وقوع إصابات أو أضرار.
وكان مجهولون قد ألقوا قبيل فجر اليوم الاثنين، قنبلة صوتية باتجاه مسجد فى شمال قرية المغار، من دون وقوع إصابات أو إحداث أضرار. وبعد ذلك بوقت قصير، أطلق مجهولون النار على مسجد آخر يقع شرقى القرية، من دون وقوع إصابات لكن لحقت أضرار بإحدى نوافذ المسجد.
وهذه المرة الثانية التى يعتدى فيها مجهولون على مسجد فى القرية.. فقد ألقى مجهولون قنبلة صوتية على مسجد فى بلدة المغار مساء يوم الجمعة الماضى، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تحقق فى جميع الاتجاهات، بما فيها علاقة الاعتداء على المساجد بمقتل الشرطى هايل سيتاوي.
ودعت لجنة المتابعة العليا والأحزاب العربية فى بيانات، خلال نهاية الأسبوع الماضي، إلى ضبط النفس وحذرت من حدوث فتنة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن 19 مستوطنا دخلوا صباح اليوم الاثنين إلى باحات المسجد الأقصى فى حالة ابتهاج وفرح وعبروا عن ارتياحهم الشديد لعدم وجود معيقات، بسبب عدم التواجد الإسلامى داخله ولا حتى الحراس، فى ظل رفض الحراس دخول المسجد عبر بوابات الفحص الإلكترونية والتسليم بالإجراءات الأمنية الإسرائيلية الجديدة.
وجاءت هذه الإجاراءات فى أعقاب استشهاد 3 شبان عرب من مدينة أم الفحم (يحملون الجنسية الإسرائيلية) خلال اشتباك مسلح بباحات المسجد الأقصى صباح الجمعة الماضى أدى أيضا إلى مقتل جنديين إسرائيليين من الدروز وإصابة ثالث.. وعقب العملية، أغلقت سلطات الاحتلال المسجد الأقصى إلى أن أعادت فتحه ظهر أمس الأحد بعد تركيب بوابات إلكترونية، إلا أن موظفى دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس والحراس والمصلين الفلسطينيين رفضوا الانصياع لقرارات الاحتلال بضرورة اجتياز تلك البوابات من أجل الوصول للمسجد الأقصى وأدوا الصلوات أمامها.. ووقعت مواجهات مساء أمس أدت إلى وقوع عدد من الإصابات فى صفوف الرجال والنساء.
فى سياق متصل، تسود حالة من التوتر فى بلدة المغار الدرزية (مسقط رأس الشرطى هايل سيتاوى أحد الشرطيين الإسرائيليين اللذين قتلا فى الاشتباك المسلح) بعد إلقاء قنبلة هلع باتجاه أحد المساجد وإطلاق النار على مسجد آخر دون وقوع إصابات أو أضرار.
وكان مجهولون قد ألقوا قبيل فجر اليوم الاثنين، قنبلة صوتية باتجاه مسجد فى شمال قرية المغار، من دون وقوع إصابات أو إحداث أضرار. وبعد ذلك بوقت قصير، أطلق مجهولون النار على مسجد آخر يقع شرقى القرية، من دون وقوع إصابات لكن لحقت أضرار بإحدى نوافذ المسجد.
وهذه المرة الثانية التى يعتدى فيها مجهولون على مسجد فى القرية.. فقد ألقى مجهولون قنبلة صوتية على مسجد فى بلدة المغار مساء يوم الجمعة الماضى، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تحقق فى جميع الاتجاهات، بما فيها علاقة الاعتداء على المساجد بمقتل الشرطى هايل سيتاوي.
ودعت لجنة المتابعة العليا والأحزاب العربية فى بيانات، خلال نهاية الأسبوع الماضي، إلى ضبط النفس وحذرت من حدوث فتنة.