قال عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الأجهزة الأمنية هي التي تحدد أسماء العفو الرئاسي، وليس لجنة العفو الرئاسي كما يظن البعض، و نرجوا تغير هذه الطريقة الأمنية، والنظر علي الحالات الصعبة، وإلى ظروف بعض الاسر.

وتابع "شكر" في تصريحات خاصة لـ "المواطن": "لجنة العفو الرئاسي، تعمل بشكل سياسي، والشباب هم من يدفعون ثمن هذه اللعبة، فهناك المحكوم عليهم بأحكام قاسية، بسبب تهورهم في بعض المواقف التي لاتستحق هذه الأحكام".

وأكد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان: "المجلس أرسل أكثر من 2500 اسم معتقل ومسجون للجنة العفو الرئاسي، وصرح تحدثت مع الرئيس السابق عدلي منصور، في قضية أحد الشباب ولم يخرج حتى الآن، وهو الشاب أحمد شمس الدين.