أصيب 34 فلسطينيا خلال مواجهات بين المصلين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمام بابي الأسباط وحطة في القدس المحتلة، من بينهم خطيب المسجد الأقصى رئيس الهيئة الإسلامية العليا عكرمة صبري.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي له، إن 14 مصابا تم نقلهم إلى المستشفى من بينهم شاب أصيب برصاصة في الصدر وحالته خطيرة، موضحا أن 20 إصابة تم علاجها ميدانيا، وفقا لـ"سكاي نيوز".

وأضافت، أن قوات الاحتلال اعتدت على سيارة إسعاف بقنبلة صوت وعلى أحد طواقمه.

وذكر نجل الشيخ صبري أن والده أصيب بنزيف في الرأس جراء الاعتداء عليه بالعصيان، بالإضافة لإصابته بحروق في الأقدام نتيجة استهدافه بالقنابل الصوتية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في منطقة باب الأسباط في القدس.

 من قبل جنود الاحتلال، مشيرا إلى أنه غادر المستشفى بعد تلقي العلاج.

وهاجمت شرطة الاحتلال المصلين بعد انتهائهم من صلاة العشاء مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت واعتدت عليهم بالعصيان.