موقع أمريكي: قطر في حجم "طابع البوسطة".. ولا تستحق مونديال 2022
ذكر موقع "فان سايديد" الأمريكي، إنه بعيدًا عن الأزمة الدبلوماسية المُثارة في الخليج، هناك من الأسباب المتعلقة بكرة القدم فقط ما يجعل قطر لا تستحق تمامًا استضافة بطولة كأس العالم 2022.
وعلّق
الموقع الرياضي الأمريكي، على تقارير مغلوطة على شبكة الإنترنت، بأن السعودية وخمس
دول عربية أخرى أرسلت خطابا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" طالبت
فيه الاتحاد بإلغاء استضافة قطر لهذه البطولة.
وأكد
الموقع، أن البطولة تم منحها لقطر على حساب دول أكثر استحقاقا، منها مثل استراليا،
واليابان، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، موضحا أن القرار أجبر رئيس "فيفا"
بلاتر آنذاك على ترك منصبه، بينما ما زالت تحوم شبهات بشأن تلقيه رشوة مقابل هذا القرار
المثير للجدل.
وأشار
الموقع، إلى أن كل الدول التي استضافت كأس العالم تأهلت له في منافسات سابقة إلا قطر،
مستنكرا تجاهل الاتحاد لأستراليا صاحبة الدوري العريق، وتفضيل هذه الدويلة الخليجية
الصغيرة عليها، حسب تعبير الموقع.
ونوه
الموقع الأمريكي، بأن بطولات كأس العالم السابقة عقدت في دول كبيرة المساحة لديها بالفعل
بنية تحتية لكرة القدم، لكن كل ملاعب كأس 2022 تقريبا، ما زالت تحت الإنشاء في قطر،
التي وصفها الموقع بأنها دولة في حجم "طابع البوسطة".
وبرر
الموقع رؤيته بسحب استضافة قطر للبطولة إلى سجلها في حقوق الإنسان، لافتا إلى استغلالها
للعمالة الوافدة الرخيصة المستخدمة في تشييد الملاعب وإعطائها أجورا منخفضة للغاية،
بالإضافة إلى تقارير سابقة وصفت الوضع بأنه "استعباد العصر الحديث" لوفاة
1200 عامل حتى الآن.
وأعرب
عن اندهاشه من أن الطقس في المنطقة حار بدرجة يصعب وصفها، وبدلا من تغيير موقع البطولة،
إلا أن الـ"فيفا"، قرر تغيير مواعيد المباريات من أشهر الصيف كما جرت العادة
إلى الشتاء، أي أنه بما معناه أن أي دولة أخرى عليها أن تعدل توقيت الدوري الخاص بها
وتعطله فقط لتناسب ظروف قطر.
واختتم
الموقع، أنه لا يزال هناك 5 سنوات قبل انعقاد بطولة كأس العالم 2022، وهي مدة كافية
تماما للعدول عن هذا القرار الذي طال انتظاره.