مصر تطالب إسرائيل باحترام حرية العبادة
الأربعاء 19/يوليو/2017 - 10:03 ص
عواطف الوصيف
طباعة
طالبت مصر إسرائيل، بوقف العنف واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية، وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائره الدينية، في حرية وأمان.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان صادر، اليوم الأربعاء: "ينبغي على إسرائيل عدم اتخاذ مزيد من الإجراءات، التي من شأنها تأجيج الصراع، وإثارة الاحتقان واستثارة المشاعر الدينية للشعب الفلسطيني، بما يقوض فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل، تأسيسا على حل الدولتين.
وحذرت مصر، من خطورة التداعيات المترتبة، على التصعيد الأمني الإسرائيلي في المسجد الأقصى، وما ترتب عليه من إصابات خطيرة بين صفوف الفلسطينيين وتعرض حياة إمام المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري لمخاطر جسيمة.
وكان عشرات الفلسطينيين، أصيبوا بالاختناق، بالغاز المسيل للدموع وبالرصاص المطاطي في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية عند باب الأسباط، بمدينة القدس الشرقية، من بينهم خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، في فلسطين الشيخ عكرمة صبري.
وتسود حالة من الاستنفار في محيط المسجد الأقصى، منذ 14 يوليو الجاري، عقب مقتل 3 فلسطينيين، و2 من عناصر الشرطة الإسرائيلية، باشتباك مسلح وقع داخل باحات المسجد الأقصى.
وتبع ذلك، قرار من الحكومة الإسرائيلية، بإغلاق المسجد الأقصى لمدة يومين، وتم إعادة فتح أبواب الأقصى ظهر يوم الأحد 16 يوليو، بوضع بوابات إلكترونية، وكاميرات مراقبة على كافة أبواب المسجد الأقصى لتفتيش المصلين، والسياح قبل دخولهم، وهو ما رفضته المرجعيات الإسلامية في القدس، وطالبت الفلسطينيين، بعدم دخول المسجد الأقصى من خلال البوابات الإلكترونية.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان صادر، اليوم الأربعاء: "ينبغي على إسرائيل عدم اتخاذ مزيد من الإجراءات، التي من شأنها تأجيج الصراع، وإثارة الاحتقان واستثارة المشاعر الدينية للشعب الفلسطيني، بما يقوض فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل، تأسيسا على حل الدولتين.
وحذرت مصر، من خطورة التداعيات المترتبة، على التصعيد الأمني الإسرائيلي في المسجد الأقصى، وما ترتب عليه من إصابات خطيرة بين صفوف الفلسطينيين وتعرض حياة إمام المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري لمخاطر جسيمة.
وكان عشرات الفلسطينيين، أصيبوا بالاختناق، بالغاز المسيل للدموع وبالرصاص المطاطي في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية عند باب الأسباط، بمدينة القدس الشرقية، من بينهم خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، في فلسطين الشيخ عكرمة صبري.
وتسود حالة من الاستنفار في محيط المسجد الأقصى، منذ 14 يوليو الجاري، عقب مقتل 3 فلسطينيين، و2 من عناصر الشرطة الإسرائيلية، باشتباك مسلح وقع داخل باحات المسجد الأقصى.
وتبع ذلك، قرار من الحكومة الإسرائيلية، بإغلاق المسجد الأقصى لمدة يومين، وتم إعادة فتح أبواب الأقصى ظهر يوم الأحد 16 يوليو، بوضع بوابات إلكترونية، وكاميرات مراقبة على كافة أبواب المسجد الأقصى لتفتيش المصلين، والسياح قبل دخولهم، وهو ما رفضته المرجعيات الإسلامية في القدس، وطالبت الفلسطينيين، بعدم دخول المسجد الأقصى من خلال البوابات الإلكترونية.