قال مجدي حجازي، محافظ أسوان، إنه تم اتخاذ كافة التدابير لاحتواء تداعيات الكسر المفاجئ بالجسر الترابي لأحد أحواض معالجة مياه الصرف الصحي بمحطة بلانة التابعة لمركز نصر النوبة، والذي تسبب في تدفق المياه إلى عدد من الأراضي المحيطة بالمحطة.

وأضاف المحافظ، في تصريحات صحفية له، اليوم الأربعاء، أنه كلف مسؤولي المحافظة بإدارة الأزمة والتعامل الميداني من أرض الواقع، في إطار جهود السيطرة على كافة كميات المياه المعالجة التي تسربت نتيجة الكسر بالجسر الترابي.

وأكد "حجازي"، أن كميات المياه المتسربة لم تتسبب في حدوث أي خسائر للمنازل أو المباني الخدمية داخل القرى المجاورة للمحطة باستثناء بعض المساحات من الأراضي الزراعية.

وتابع :"جهود شركات مياه الشرب والصرف الصحي والمقاولون العرب والإدارة العامة للري بأسوان نجحت في السيطرة على الموقف، وعدم تفاقمه من خلال التعامل الفوري والسريع مع الحدث بالدفع بالمعدات الثقيلة والخفيفة وتكثيف أعمال طلمبات سحب وشفط المياه من الزراعات لتقليل التلفيات".

وأوضح المحافظ، أنه قرر تشكيل لجنة من التضامن الاجتماعي والزراعة والوحدة المحلية والجهات الأخرى المعنية لحصر خسائر المزروعات والمنازل المُضارة.

كما أكد حجازي، استمرار العمل في الجسر الترابي وإصلاح الكسر المفاجئ مع قيام الوحدة المحلية بنصر النوبة بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتوفير فناطيس مياه الشرب لتلبية احتياجات المواطنين من المياه وذلك عقب قطعها لعدم حدوث أي اختلاط لها بمياه الصرف لحين الانتهاء من أعمال الإصلاح والصيانة بالمحطة والجسر.

وأشاد المحافظ بالجهود الذاتية والشعبية لأهالي مركز نصر النوبة والتي ساهمت مع الجهود التنفيذية في الإسراع بالسيطرة على الموقف لحظة وقوعه وبالتالي وقف تسرب المياه المعالجة للقرى والمناطق السكنية وذلك في وقت قياسي.

ونوه "حجازي"، بأنه تابع تداعيات الواقعة مع وزير الإسكان ورئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ورئيس الشركة القابضة للمياه وتم الاتفاق على حضور وزير الإسكان وجميع المختصين إلى أسوان الأسبوع الأول من شهر أغسطس القادم لدراسة موقف محطة بلانة ووضع الحلول العاجلة التي تؤمن الموقف حتى تنفيذ المعالجة الثلاثية وخط الطرد الجاري تصميمهم وتنفيذهم حاليا بالإضافة إلى متابعة باقي المشروعات الكبرى بمحافظة أسوان وعلى رأسها محطتي المعالجة كيما 1 وكيما 2 ومحطة مياه الشرب بجبل شيشة.