الخارجية الإسرائيلية: "نحن الوسيط بين مصر وأمريكا بخصوص التعاون التجاري والاقتصادي"
الأربعاء 19/يوليو/2017 - 11:35 ص
دعاء جمال
طباعة
زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، على صفحتها الرسمية "إسرائيل تتحدث بالعربية"، أنها الوسيط بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية ومصر في التعاون التجاري والاقتصادي: "مصر تصدر للولايات المتحدة الأمريكية بواسطة إسرائيل".
وأضافت: "هناك تعاون اقتصادي وتجاري بين كل من مصر وإسرائيل"، كما قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي "إيلي كوهين" لصحيفة "إسرائيل اليوم": "هناك تقدم ملموس في العلاقات التجارية بين الدولتين.. اتفاقية الكويز تمثل واحدة من أهم ركائز التعاون، وتمثل واحدة من أهم اتفاقيات التعاون المشترك بين الطرفين".
وذكرت الخارجية، أنه يعقد هذه الأيام في الولايات المتحدة وتحديدا ولاية نيويورك الأمريكية معرض TEXWORLD، وهو المعرض الذي يعد واحدا من أهم المعارض العالمية، والذي يشترك فيه كلا من القدس والقاهرة.
وزعمت الخارجية الإسرائيلية، أن مصر تقوم بتصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة عن طريق إسرائيل، وأن هذا التعاون متواصل منذ 12 عام.
وأشارت الخارجية، إلى أن مصر وإسرائيل وقعتا عام 2005 على اتفاقية الكويز، وبفضل هذه الاتفاقية تقوم مصر بتصدير منتجاتها من الملابس والمنتجات القطنية وهي معفية من الضرائب للسوق الأمريكي، وهو ما يمثل أهمية كبيرة للمصريين خاصة وان القاهرة لا ترتبط باتفاق تجاري يسمح لها بتصريد منتجاتها في الولايات المتحدة مباشرة واعفائها من الضرائب عند البيع.
وتابعت: "يوجد في مصر الان 130 مصنعا للملابس التي تعمل بفضل هذه الاتفاقية، تعترف الاحصاءات المصرية بأن ما يقترب من الربع مليون عامل يعملون في هذه المصانع ويستفيدون من هذه الاتفاقية الاقتصادية التي تجني مصر بفضلها ارباحا بقيمة 800 مليون دولار سنويا".
وأضافت: "هناك تعاون اقتصادي وتجاري بين كل من مصر وإسرائيل"، كما قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي "إيلي كوهين" لصحيفة "إسرائيل اليوم": "هناك تقدم ملموس في العلاقات التجارية بين الدولتين.. اتفاقية الكويز تمثل واحدة من أهم ركائز التعاون، وتمثل واحدة من أهم اتفاقيات التعاون المشترك بين الطرفين".
وذكرت الخارجية، أنه يعقد هذه الأيام في الولايات المتحدة وتحديدا ولاية نيويورك الأمريكية معرض TEXWORLD، وهو المعرض الذي يعد واحدا من أهم المعارض العالمية، والذي يشترك فيه كلا من القدس والقاهرة.
وزعمت الخارجية الإسرائيلية، أن مصر تقوم بتصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة عن طريق إسرائيل، وأن هذا التعاون متواصل منذ 12 عام.
وأشارت الخارجية، إلى أن مصر وإسرائيل وقعتا عام 2005 على اتفاقية الكويز، وبفضل هذه الاتفاقية تقوم مصر بتصدير منتجاتها من الملابس والمنتجات القطنية وهي معفية من الضرائب للسوق الأمريكي، وهو ما يمثل أهمية كبيرة للمصريين خاصة وان القاهرة لا ترتبط باتفاق تجاري يسمح لها بتصريد منتجاتها في الولايات المتحدة مباشرة واعفائها من الضرائب عند البيع.
وتابعت: "يوجد في مصر الان 130 مصنعا للملابس التي تعمل بفضل هذه الاتفاقية، تعترف الاحصاءات المصرية بأن ما يقترب من الربع مليون عامل يعملون في هذه المصانع ويستفيدون من هذه الاتفاقية الاقتصادية التي تجني مصر بفضلها ارباحا بقيمة 800 مليون دولار سنويا".