أكد بشير عبدالفتاح، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الهدوء بعد وتيرة التصعيد ضد قطر يعود إلى عدة أسباب، منها عدم رغبة الدول العربية في الإضرار بالشعب القطري والعمل على عدم تفتيت مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى أهمية عودة الكويت فى الوساطة لحل أزمة قطر مع الدول المقاطعة، معلقا "علينا ترك الباب مواربا وهو ما يؤكد عدم رغبة الدول الخليجية ومصر على التصعيد".
وأضاف في حواره ببرنامج "8 الصبح" على فضائية "DMC"، اليوم الأربعاء، أن الدول الأربع اتخذت الإجراءات لتصعيدية مكرهة وكان لزاما على قطر التجاوب منعا لزيادة الأزمة، متابعا أنهم لن يسمحوا بأن يكون النظام القطري أداة لتنفيذ مخطط تدمير المنطقة العربية من خلال هذه الدولة القزمية في العلاقات الدولية، مشيرا إلى أن فشل كل المحاولات الإقليمية والدولية وعدم تراجع الدول العربية عن موقفها ساهم في إعادة تفكير قطر لطريقة جديدة لحل الأزمة.