السعودية: لا عودة إلى الوضع السابق في أزمة قطر واللجوء لمجلس الأمن مطروح
الأربعاء 19/يوليو/2017 - 09:24 م
شريف صفوت
طباعة
أكدت السعودية، اليوم الأربعاء، أنه لا عودة إلى الوضع السابق في أزمة قطر، مشيرًة إلى أن دول المقاطعة لا تخطط للجوء قريبًا إلى مجلس الأمن الدولي لبحث القضية، لكن هذا الخيار مطروح.
وقال عبد الله المعلمي مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال مشاركته في مؤتمر صحفي أقامته الإمارات في مقر الأمم المتحدة، "دول المقاطعة الأربع أكدت أنه لا عودة إلى الوضع السابق في أزمة قطر، ولن تكون هناك مساومة أبدًا على على المبادئ الستة التي أُقرت على عدة مستويات رسمية، بما في ذلك مؤتمر قمة الرياض بحضور دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، في شهر مايو الماضي".
وتشمل هذه المبادئ الالتزام بمكافحة الإرهاب والتطرف، ومنع تمويل الجماعات الإرهابية وإيواء آمن لعناصرها، والكف عن جميع الأعمال الاستفزازية والإدلاء بالتصريحات، التي تحرض على الكراهية والعنف.
وأشار الدبلوماسي السعودي إلى أن تطبيق هذه المبادئ واستحداث آلية للرقابة يجب أن يكون من العناصر المحورية للتسوية، مؤكدًا على أن "الدول الأربع لن تقبل أي حل وسط عندما يدور الحديث عن المبادئ".
وأضاف "سفراء الدول الأربع اجتمعوا هذا الأسبوع بسفراء الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن، ويعدون الآن لعقد اجتماع بسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية لشرح موقفهم (السفراء الأربعة) وسرد حججهم، دول مقاطعة قطر تأمل في ألا تضطرهم الأمور في آخر الأمر للجوء رسميًا إلى مجلس الأمن لحل هذه الأزمة بين أبناء البيت الخليجي الواحد".
وأوضح المعلمي أن خيار التوجه رسميًا إلى مجلس الأمن الدولي مطروح حال فشل جهود "البيت الخليجي الواحد" في جعل السلطات القطرية تستجيب للمبادئ الـ6 والمطالب الـ13، التي تم تسليمها للدوحة، متابعًا "سنفعل ذلك حال توصلنا إلى اعتقاد أن هذا يمثل خطوة ضرورية نحو الأمام".
وقال عبد الله المعلمي مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال مشاركته في مؤتمر صحفي أقامته الإمارات في مقر الأمم المتحدة، "دول المقاطعة الأربع أكدت أنه لا عودة إلى الوضع السابق في أزمة قطر، ولن تكون هناك مساومة أبدًا على على المبادئ الستة التي أُقرت على عدة مستويات رسمية، بما في ذلك مؤتمر قمة الرياض بحضور دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، في شهر مايو الماضي".
وتشمل هذه المبادئ الالتزام بمكافحة الإرهاب والتطرف، ومنع تمويل الجماعات الإرهابية وإيواء آمن لعناصرها، والكف عن جميع الأعمال الاستفزازية والإدلاء بالتصريحات، التي تحرض على الكراهية والعنف.
وأشار الدبلوماسي السعودي إلى أن تطبيق هذه المبادئ واستحداث آلية للرقابة يجب أن يكون من العناصر المحورية للتسوية، مؤكدًا على أن "الدول الأربع لن تقبل أي حل وسط عندما يدور الحديث عن المبادئ".
وأضاف "سفراء الدول الأربع اجتمعوا هذا الأسبوع بسفراء الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن، ويعدون الآن لعقد اجتماع بسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية لشرح موقفهم (السفراء الأربعة) وسرد حججهم، دول مقاطعة قطر تأمل في ألا تضطرهم الأمور في آخر الأمر للجوء رسميًا إلى مجلس الأمن لحل هذه الأزمة بين أبناء البيت الخليجي الواحد".
وأوضح المعلمي أن خيار التوجه رسميًا إلى مجلس الأمن الدولي مطروح حال فشل جهود "البيت الخليجي الواحد" في جعل السلطات القطرية تستجيب للمبادئ الـ6 والمطالب الـ13، التي تم تسليمها للدوحة، متابعًا "سنفعل ذلك حال توصلنا إلى اعتقاد أن هذا يمثل خطوة ضرورية نحو الأمام".