مراسل صحيفة "هارتس": "الفلسطينيون" أصحاب السيادة على المسجد الأقصى فقط
الخميس 20/يوليو/2017 - 10:38 ص
دعاء جمال
طباعة
أبرزت شبكة "القدس" الإخبارية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ما قاله "نير حسون" مراسل صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية من أن صاحب السيادة الحقيقية في الحرم القدسي والمسجد الأقصى، هم الفلسطينيين، وليس إسرائيل.
وقال "حسون"، مراسل الصحيفة لشؤون القدس: "إنه من الصعب التنبؤ بشأن كيفية إنهاء الأزمة الحالية في الحرم المقدسي، ولكن الأيام الأخيرة أثبتت أن صاحب السيادة الحقيقية في الحرم القدسي ليس إسرائيل ولا الأردن ولا الأوقاف، وإنما هم الفلسطينيون المقدسيون".
وأضاف "حسون": "أنه على الرغم من أن المجتمع الفلسطيني له نقاط ضعف، كالفقر، وغياب القيادة، والارتباط بالاحتلال، وهدم البيوت، ومصادرة الأراضي، لكنه في الأيام الأخيرة حقق إنجازًا لم يسبق له مثيل".
وأوضح المراسل، أنه بواسطة احتجاج المقدسيين غير العنيف، وعدم دخولهم المسجد الأقصى، وضع إسرائيل في زاوية خطيرة جعلها تدرس التراجع عن قرارها وإزالة البوابات الإلكترونية، وأنه من المتوقع أن يصدر هذا القرار قبل صلاة الجمعة وإذا تحقق ذلك فإن سيكون بمثابة سابقة تاريخية.
واعتبر المراسل، أن الأقصى بالنسبة للمقدسيين هو أكثر من رمز وطني أو ديني، فهو المكان الذي يشعرون فيه بحرية معينة فوق الاحتلال، إذ لا يوجد فيه تواجد إسرائيلي في غالبية ساعات اليوم، وهو المنطقة الخضراء المفتوحة الأكبر في القدس المحتلة، وهو مزدحم بالناس كل الوقت، وبالتالي فإن التهديد بتغيير الترتيبات في المكان هو تهديد حقيقي لهوية المقدسيين وحياتهم اليومية.
وأشار "حسون"، إلى أن محاولات الشرطة الإسرائيلية إظهار أن الفلسطينيين يتعايشون مع البوابات الإلكتروني، قائلًا: " أنه من السهل الجزم بأن الحديث عن أفراد يبدون سائحين وليس كمصلين فلسطينيين، فمقاطعة الدخول إلى الأقصى من البوابات الإلكترونية متماسكة، بل وتتعزز يوميًا".
ويرى حسون، أن المشكلة الحالية كشفت ضعف عملية إتخاذ القرار في الجانب الإسرائيلي.
وقال "حسون"، مراسل الصحيفة لشؤون القدس: "إنه من الصعب التنبؤ بشأن كيفية إنهاء الأزمة الحالية في الحرم المقدسي، ولكن الأيام الأخيرة أثبتت أن صاحب السيادة الحقيقية في الحرم القدسي ليس إسرائيل ولا الأردن ولا الأوقاف، وإنما هم الفلسطينيون المقدسيون".
وأضاف "حسون": "أنه على الرغم من أن المجتمع الفلسطيني له نقاط ضعف، كالفقر، وغياب القيادة، والارتباط بالاحتلال، وهدم البيوت، ومصادرة الأراضي، لكنه في الأيام الأخيرة حقق إنجازًا لم يسبق له مثيل".
وأوضح المراسل، أنه بواسطة احتجاج المقدسيين غير العنيف، وعدم دخولهم المسجد الأقصى، وضع إسرائيل في زاوية خطيرة جعلها تدرس التراجع عن قرارها وإزالة البوابات الإلكترونية، وأنه من المتوقع أن يصدر هذا القرار قبل صلاة الجمعة وإذا تحقق ذلك فإن سيكون بمثابة سابقة تاريخية.
واعتبر المراسل، أن الأقصى بالنسبة للمقدسيين هو أكثر من رمز وطني أو ديني، فهو المكان الذي يشعرون فيه بحرية معينة فوق الاحتلال، إذ لا يوجد فيه تواجد إسرائيلي في غالبية ساعات اليوم، وهو المنطقة الخضراء المفتوحة الأكبر في القدس المحتلة، وهو مزدحم بالناس كل الوقت، وبالتالي فإن التهديد بتغيير الترتيبات في المكان هو تهديد حقيقي لهوية المقدسيين وحياتهم اليومية.
وأشار "حسون"، إلى أن محاولات الشرطة الإسرائيلية إظهار أن الفلسطينيين يتعايشون مع البوابات الإلكتروني، قائلًا: " أنه من السهل الجزم بأن الحديث عن أفراد يبدون سائحين وليس كمصلين فلسطينيين، فمقاطعة الدخول إلى الأقصى من البوابات الإلكترونية متماسكة، بل وتتعزز يوميًا".
ويرى حسون، أن المشكلة الحالية كشفت ضعف عملية إتخاذ القرار في الجانب الإسرائيلي.