قطر تبحث عن صفقة بين حزب الله وجبهة النصرة في عرسال
الخميس 20/يوليو/2017 - 05:47 م
شريف صفوت
طباعة
ذكرت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الخميس، أن قطر تلعب دور الوسيط حاليًا بين جماعتي حزب الله وجبهة النصرة الإرهابيتين، من أجل خروج مسلحي الجبهة من تلال عرسال على الحدود اللبنانية السورية.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية في عددها الصادر اليوم، عن مصادر وصفتها بأنها "دقيقة" أن مسؤول جبهة النصرة أبو مالك التلي، وافق على مغادرة تلال عرسال بشرط أن يحمل كامل أسلحته، وهو ما رفضه حزب الله الإرهابي الذي يسعى إلى السيطرة على تلك المنطقة لما لها من أهمية استراتيجية لداعميه في إيران.
وأكدت الصحيفة أن جانبًا من الوساطات التي جرت في هذه القضية شاركت فيها قطر، موضحًة أن جبهة النصرة لا تزال تتمسك بشروطها لاعتقادها أن قطر قادرة على تليين موقف حزب الله.
ويذكر أنه لطالما لعبت قطر دور الوسيط بين الجماعات الإرهابية، إذ كانت حاضرة في صفقات عديدة في سوريا بين جماعات إيران وأخرى مصنفة إرهابية مثل جبهة النصرة، وأحد أبرز تلك الصفقات ما يعرف باتفاق البلدات الأربع المحاصرة.
وجاءت ذلك الاتفاق بعد صفقة أخرى عقدتها قطر مع ميليشيات إيرانية ناشطة في العراق وسوريا لتحرير مواطنين لها من الأسرة الحاكمة كانوا محتجزين في العراق، ودفعت الدوحة بموجب تلك الصفقة مليار دولار لميليشيات إيران، ونال حزب الله الإرهابي نصيبًا كبيرًا منها.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية في عددها الصادر اليوم، عن مصادر وصفتها بأنها "دقيقة" أن مسؤول جبهة النصرة أبو مالك التلي، وافق على مغادرة تلال عرسال بشرط أن يحمل كامل أسلحته، وهو ما رفضه حزب الله الإرهابي الذي يسعى إلى السيطرة على تلك المنطقة لما لها من أهمية استراتيجية لداعميه في إيران.
وأكدت الصحيفة أن جانبًا من الوساطات التي جرت في هذه القضية شاركت فيها قطر، موضحًة أن جبهة النصرة لا تزال تتمسك بشروطها لاعتقادها أن قطر قادرة على تليين موقف حزب الله.
ويذكر أنه لطالما لعبت قطر دور الوسيط بين الجماعات الإرهابية، إذ كانت حاضرة في صفقات عديدة في سوريا بين جماعات إيران وأخرى مصنفة إرهابية مثل جبهة النصرة، وأحد أبرز تلك الصفقات ما يعرف باتفاق البلدات الأربع المحاصرة.
وجاءت ذلك الاتفاق بعد صفقة أخرى عقدتها قطر مع ميليشيات إيرانية ناشطة في العراق وسوريا لتحرير مواطنين لها من الأسرة الحاكمة كانوا محتجزين في العراق، ودفعت الدوحة بموجب تلك الصفقة مليار دولار لميليشيات إيران، ونال حزب الله الإرهابي نصيبًا كبيرًا منها.