جدل روسي أمريكي بالأمم المتحدة بشأن صاروخ بيونج يانج
الخميس 20/يوليو/2017 - 07:03 م
شريف صفوت
طباعة
تخوض الولايات المتحدة وروسيا حملات متنافسة في مجلس الأمن الدولي، بشأن نوع الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية هذا الشهر، وذلك في الوقت الذي تضغط واشنطن من أجل تشديد العقوبات على بيونج يانج.
وقال دبلوماسيون أن نيكي هايلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دعت إلى جلسة يوم الإثنين الماضي، لاطلاع زملائها في مجلس الأمن على معلومات لإثبات أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات.
وحضرت الجلسة روسيا والصين حليفة كوريا الشمالية، وأوضح دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن روسيا اقترحت أن يقوم خبراء منها ومن الولايات المتحدة بتبادل المعلومات بشأن إطلاق الصاروخ.
وأشار دبلوماسيون إلى أن روسيا والصين تعتبران أن إطلاق صاروخ باليستي طويل المدى أو اختبار سلاح نووي هما المسوغان الوحيدان لفرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية.
وتأتي الجلسة التي دعت إليها الولايات المتحدة بعد أن وزعت روسيا رسالة مقتضبة ورسمًا بيانيًا على أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15 عضوًا، تؤكد فيها أن راداراتها أظهرت أن الصاروخ الذي أطلقته بيونج يانج في الرابع من يوليو متوسط المدى.
ويعيق جدل روسيا بأن كوريا الشمالية لم تطلق صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات جهود واشنطن لإقناع مجلس الأمن بتشديد العقوبات على بيونج يانج.
ويذكر أن الأمم المتحدة كانت قد فرضت عقوبات على كوريا الشمالية منذ عام 2006 من جراء برنامجيها الصاروخي والنووي، وشدد مجلس الأمن العقوبات بعد أن أجرت بيونج يانج 5 اختبارات نووية وأطلقت صاروخين باليستيين طويلي المدى.
وقال دبلوماسيون أن نيكي هايلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دعت إلى جلسة يوم الإثنين الماضي، لاطلاع زملائها في مجلس الأمن على معلومات لإثبات أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات.
وحضرت الجلسة روسيا والصين حليفة كوريا الشمالية، وأوضح دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن روسيا اقترحت أن يقوم خبراء منها ومن الولايات المتحدة بتبادل المعلومات بشأن إطلاق الصاروخ.
وأشار دبلوماسيون إلى أن روسيا والصين تعتبران أن إطلاق صاروخ باليستي طويل المدى أو اختبار سلاح نووي هما المسوغان الوحيدان لفرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية.
وتأتي الجلسة التي دعت إليها الولايات المتحدة بعد أن وزعت روسيا رسالة مقتضبة ورسمًا بيانيًا على أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15 عضوًا، تؤكد فيها أن راداراتها أظهرت أن الصاروخ الذي أطلقته بيونج يانج في الرابع من يوليو متوسط المدى.
ويعيق جدل روسيا بأن كوريا الشمالية لم تطلق صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات جهود واشنطن لإقناع مجلس الأمن بتشديد العقوبات على بيونج يانج.
ويذكر أن الأمم المتحدة كانت قد فرضت عقوبات على كوريا الشمالية منذ عام 2006 من جراء برنامجيها الصاروخي والنووي، وشدد مجلس الأمن العقوبات بعد أن أجرت بيونج يانج 5 اختبارات نووية وأطلقت صاروخين باليستيين طويلي المدى.