"عمل اللي معملوش الدكاترة".. "المواطن" يروي تفاصيل تجربة العلاج بـ"الجس" على يد مسن بالفيوم
الخميس 20/يوليو/2017 - 10:00 م
مديحة عبد الوهاب
طباعة
الغالب والمألوف في هذا الزمن أن يستخدم البعض منا أدوات واضحة لمعالجة بعض الأمراض فالأطباء يستخدمون السماعات والأدوية الكيميائية والعقاقير والعلاج بالكهرباء وغيرها من الأدوات الأخرى وعلى الجانب الأخر هناك من يستخدم أساليب قد تكون للبعض مألوفة، منها الشيخ عبد الحليم أحد المشهورين داخل محافظة الفيوم بالعلاج عن طريق "الجس".. "المواطن" ألتقت بالشيخ وروى لنا كيفية علاج المرضى بأبسط الطرق في التفاصيل الآتية:
يروى الشيخ عبد الحليم أنه يتوافد عليه علية القوم وسفلته، وأن هناك كثيرين يثقون به وبطريقة علاجه وتشخيصه للمرض، كما أن هناك حالات فقيرة غير قادرة ماديا لم يطلب منهم أي مقابل مادي لتشخيص المرض.
ويضيف الشيخ أنه في المعتاد مع زبائنه أنه لا يطلب منهم أي مقابل مادي خوفا من أن يكون من يجلس أمامه غير قادر ماديا على دفع فاتورة التشخيص فيتركهم يعطوا ما جادوا به ولا يعترض أيا كان المبلغ ولا ينظر إليه حتى لا يحرج أحدا منهم ويقابلهم بابتسامة بشوشة وكذلك عند الوداع.
ويحكي الشيخ عن تاريخ هذه المهنة وكيف تعلمها فيقول أن عائلته مشهور بهذه الطريقة من العلاج ووصف المرض فهي وراثة أبً عن جد وكثير من المتوافدين عليه يأتون من السيرة الحسنة عن عائلته في هذا المجال ونجاحها في تشخض مرض العظام بالذات وروشتاتات عن بعض الأمراض الأخرى بطريقة سريعة.
فيستخدم الشيخ أبسط الطرق الطبية في التشخيص حيث يقوم بـ "جس" المريض فيرف ما به من ألم مثال على ذلك عندما يأتيه أحد الأشخاص يشتكى من عسر أو إلتواء في كاحله يقوم الشيخ بمسك الكاحل وبمجرد وضع يده عليه يعرف أنه إما إلتواء ويحتاج لرد العظمة إلى مكانها أم كسر ويحتاج الذهاب لعمل أشعة ويرسله للطبيب كي يعرف ماذا يوجد بعد الإشاعة.
يعتبر عوام الناس أن طريقة علاجه ترجع إلى أنه مبروك من أهل البيت أو أن لديه معجزات أو يقوم بالسحر لهم فيشفوا كل واحدًا منهم يفسرها على حسب فهمه وثقافته ولكن في الواقع أنه من كثرة التداوي والقرب من والده وجده اللذان كانوا يعملوا في هذه المهنة أكتسب منهم كل شيء فبمجرد لمس المريض يعرف ما أصابه من أذى فهو متخصص في مرض العظام.
فأثناء لقائي معه قالت إحدى المرضى أنه فلح ما فشل الطبيب خريج الطب في وصف وأنها تثق فيه فهوا عندما يعلم أن اللذي أمامه لم يوصف له شيء أو أن علاجه ليس عنده لم يأخذ منه أي مقابل مادي على الكشف ويتركه يذهب دون أن يأخذ منه شيء.
ففي العادي لا يبخل الشيخ بعلمه ووصفاته عن أحد فعندما يرى شخص يكح من كثرة شرب السجائر أو صدره يتعبه من عوادم السيارات والمصانع يقوم بنصحه بشرب بعض المشروبات التي تساعد على راحة الصدر وتخفيف حدة الكحة مثل بعض المشروبات الساخنة كالينسون والزنجبيل وبعض والصفات الأخرى.
يذهب إليه الكثير من الزبائن يوميا دون الخوف من العناء والمشقة وارتفاع ثمن الكشف، لأن الشيخ يتقاضى القليل ولم يحدد له فاتورة كشف معينة لذلك يرى الكثيرين الراحة النفسية والراحة البدنية معا في الذهاب إليه، لأننا نعلم جميعا مجرد الذهاب إلى الدكتور في العيادات الخاصة والمستشفيات الحكومية يشعرنا بالمرض أكثر.
وفي نهاية الكشف يخرج المريض بورقة صغيرة قد تكون روشتة أن أطلقنا عليها ذلك تحتوي على مركب أو اثنين يكون أغلبهم فيتامينات ومسكنات للألم وباقى الوصفات طبيعية، فالشيخ يقوم بدمج الطب البديل "طب الأعشاب" بالجانب الطبيى التشخيصي الكيمائي.
وجميعنا لا يهمه سوى سلامة المريض وشفاء وسلامته أيا كانت الطريقة التي يختارها لمعالجة آلامه فهو في الأول والأخر صاحب القرار.
يروى الشيخ عبد الحليم أنه يتوافد عليه علية القوم وسفلته، وأن هناك كثيرين يثقون به وبطريقة علاجه وتشخيصه للمرض، كما أن هناك حالات فقيرة غير قادرة ماديا لم يطلب منهم أي مقابل مادي لتشخيص المرض.
ويضيف الشيخ أنه في المعتاد مع زبائنه أنه لا يطلب منهم أي مقابل مادي خوفا من أن يكون من يجلس أمامه غير قادر ماديا على دفع فاتورة التشخيص فيتركهم يعطوا ما جادوا به ولا يعترض أيا كان المبلغ ولا ينظر إليه حتى لا يحرج أحدا منهم ويقابلهم بابتسامة بشوشة وكذلك عند الوداع.
ويحكي الشيخ عن تاريخ هذه المهنة وكيف تعلمها فيقول أن عائلته مشهور بهذه الطريقة من العلاج ووصف المرض فهي وراثة أبً عن جد وكثير من المتوافدين عليه يأتون من السيرة الحسنة عن عائلته في هذا المجال ونجاحها في تشخض مرض العظام بالذات وروشتاتات عن بعض الأمراض الأخرى بطريقة سريعة.
فيستخدم الشيخ أبسط الطرق الطبية في التشخيص حيث يقوم بـ "جس" المريض فيرف ما به من ألم مثال على ذلك عندما يأتيه أحد الأشخاص يشتكى من عسر أو إلتواء في كاحله يقوم الشيخ بمسك الكاحل وبمجرد وضع يده عليه يعرف أنه إما إلتواء ويحتاج لرد العظمة إلى مكانها أم كسر ويحتاج الذهاب لعمل أشعة ويرسله للطبيب كي يعرف ماذا يوجد بعد الإشاعة.
يعتبر عوام الناس أن طريقة علاجه ترجع إلى أنه مبروك من أهل البيت أو أن لديه معجزات أو يقوم بالسحر لهم فيشفوا كل واحدًا منهم يفسرها على حسب فهمه وثقافته ولكن في الواقع أنه من كثرة التداوي والقرب من والده وجده اللذان كانوا يعملوا في هذه المهنة أكتسب منهم كل شيء فبمجرد لمس المريض يعرف ما أصابه من أذى فهو متخصص في مرض العظام.
فأثناء لقائي معه قالت إحدى المرضى أنه فلح ما فشل الطبيب خريج الطب في وصف وأنها تثق فيه فهوا عندما يعلم أن اللذي أمامه لم يوصف له شيء أو أن علاجه ليس عنده لم يأخذ منه أي مقابل مادي على الكشف ويتركه يذهب دون أن يأخذ منه شيء.
ففي العادي لا يبخل الشيخ بعلمه ووصفاته عن أحد فعندما يرى شخص يكح من كثرة شرب السجائر أو صدره يتعبه من عوادم السيارات والمصانع يقوم بنصحه بشرب بعض المشروبات التي تساعد على راحة الصدر وتخفيف حدة الكحة مثل بعض المشروبات الساخنة كالينسون والزنجبيل وبعض والصفات الأخرى.
يذهب إليه الكثير من الزبائن يوميا دون الخوف من العناء والمشقة وارتفاع ثمن الكشف، لأن الشيخ يتقاضى القليل ولم يحدد له فاتورة كشف معينة لذلك يرى الكثيرين الراحة النفسية والراحة البدنية معا في الذهاب إليه، لأننا نعلم جميعا مجرد الذهاب إلى الدكتور في العيادات الخاصة والمستشفيات الحكومية يشعرنا بالمرض أكثر.
وفي نهاية الكشف يخرج المريض بورقة صغيرة قد تكون روشتة أن أطلقنا عليها ذلك تحتوي على مركب أو اثنين يكون أغلبهم فيتامينات ومسكنات للألم وباقى الوصفات طبيعية، فالشيخ يقوم بدمج الطب البديل "طب الأعشاب" بالجانب الطبيى التشخيصي الكيمائي.
وجميعنا لا يهمه سوى سلامة المريض وشفاء وسلامته أيا كانت الطريقة التي يختارها لمعالجة آلامه فهو في الأول والأخر صاحب القرار.