الجيش الليبي: نستعد لاقتحام مدينة درنة وتخليصها من الإرهاب والتطرف
الجمعة 21/يوليو/2017 - 05:00 ص
وكالات
طباعة
أكد آمر غرفة عمليات «عمر المختار» التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، العميد سالم الرفادي، أنهم أفسحوا المجال لقنوات التواصل مع الأعيان والحكماء والمشائخ، من أجل التفاوض على تسليم السلاح وتقديم كل الجناة للعدالة»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن قوات الجيش على أهبة الاستعداد لاقتحام مدينة درنة وتخليصها من الإرهاب والتطرف.
وقال العميد سالم الرفادي، في تصريح خاص لـ«بوابة الوسط»، أمس الخميس «منحنا الأعيان والحكماء والمشائخ الفرصة من أجل أن تعود مدينة درنة إلى حضن الوطن دون إراقة مزيد من الدماء؛ حفاظًا على نسيجها الاجتماعي، وأعتقد أنها فرصة ذهبية، وعلى أهالي درنة الاستفادة منها واستثمارها».
وأضاف الرفادي: «أهالي درنة عليهم أن يتعاونوا مع رجال الجيش لتقديم كل العون لهم، وعدم دعم الإرهابيين بالعتاد وإخبارهم بإمكان تواجد واستيقافات الجيش خارج المدينة، وأن كل ما يحاك للجيش فهو لا يتعدى مجرد خيال لا أكثر، لأن الجيش قادر على دخول مدينة درنة في أي لحظة بتعليمات القيادة العامة للجيش».
ولفت العميد سالم الرفادي إلى «أن الجيش قادر على دخول مدينة درنة في أي لحظة بتعليمات القيادة العامة للجيش، لكن تركنا للعقلاء وقتًا إضافيًّا، وأقول لأهلنا في درنة إن الجيش الذي سوف يدخل مدينة درنة هو جيش نظامي يلتزم بالتعليمات والنظم والقوانين وليس في نيته الانتقام كما يشيع البعض في وسائل الإعلام المختلفة».
وأشار آمر غرفة عمليات «عمر المختار»، العميد سالم الرفادي، إلى أن الجيش يحكم السيطرة على الطرق المؤدية لمدينة درنة من محاورها الستة، حيث إن طبيعة مدينة درنة تختلف عن أي مدينة أخرى، خاصة أن الطرق المؤدية إليها كثيرة ووعرة».
وقال العميد سالم الرفادي، في تصريح خاص لـ«بوابة الوسط»، أمس الخميس «منحنا الأعيان والحكماء والمشائخ الفرصة من أجل أن تعود مدينة درنة إلى حضن الوطن دون إراقة مزيد من الدماء؛ حفاظًا على نسيجها الاجتماعي، وأعتقد أنها فرصة ذهبية، وعلى أهالي درنة الاستفادة منها واستثمارها».
وأضاف الرفادي: «أهالي درنة عليهم أن يتعاونوا مع رجال الجيش لتقديم كل العون لهم، وعدم دعم الإرهابيين بالعتاد وإخبارهم بإمكان تواجد واستيقافات الجيش خارج المدينة، وأن كل ما يحاك للجيش فهو لا يتعدى مجرد خيال لا أكثر، لأن الجيش قادر على دخول مدينة درنة في أي لحظة بتعليمات القيادة العامة للجيش».
ولفت العميد سالم الرفادي إلى «أن الجيش قادر على دخول مدينة درنة في أي لحظة بتعليمات القيادة العامة للجيش، لكن تركنا للعقلاء وقتًا إضافيًّا، وأقول لأهلنا في درنة إن الجيش الذي سوف يدخل مدينة درنة هو جيش نظامي يلتزم بالتعليمات والنظم والقوانين وليس في نيته الانتقام كما يشيع البعض في وسائل الإعلام المختلفة».
وأشار آمر غرفة عمليات «عمر المختار»، العميد سالم الرفادي، إلى أن الجيش يحكم السيطرة على الطرق المؤدية لمدينة درنة من محاورها الستة، حيث إن طبيعة مدينة درنة تختلف عن أي مدينة أخرى، خاصة أن الطرق المؤدية إليها كثيرة ووعرة».