افتتح، منذ قليل، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قاعدة محمد نجيب العسكرية، وسط عرض عسكري ضخم بحضور عدد من أمراء وملوك الدول العربية وكبار رجال الدولة.

وتعد قاعدة نجيب العسكرية خلفًا للمدينة العسكرية بمنطقة الحمام التي تم إنشاؤها عام 1993 بعد إصدار التوجيهات بتحويلها إلى قاعدة متكاملة، وتم إنشاؤها لتأمين محطة الضبعة النووية وحقول البترول والحدود الغربية ومدينة العلمين الجديدة وميناء مرسى الحمراء وغيرها من المناطق، حيث يقع نطاق مسئوليتها على غرب الإسكندرية ومنطقة الساحل الشمالي.

وتتكون القاعدة من 1155 مبنى ومنشأة، و4 بوابات رئيسية و8 بوابات داخلية للوحدات، كما تضم فوجًا لنقل الدبابات يسع 451 ناقلة حديثة، ومدينتين سكنيتين للضباط وضباط الصف، كما تشمل ميادين الرماية التكتيكية الإلكترونية باستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية.

كما تضم قاعة للمؤتمرات متعددة الأغراض تسع 1600 فرد، ومسجد يتسع لأكثر من 2000 مصلى، كما تم تطوير وتوسعة الطرق الخارجية والداخلية بالقاعدة بطول 72 كم منها طريق البرقان بطول 5.12 كياو مترًا، ورفع كفاءة وتطوير 2 مبنى مجهز لإيواء الجنود يسع 1000 فرد، وتم إنشاء 72 ميدان متكامل وقرية رياضية تضم صالة رياضية مغطاة وملعب كرة قدم، وتحتوي على 50 وجدة للطاقة الشمسية، ولم تقتصر على التجهيزات العسكرية والتدريبية فقط ولكن تضم القاعدة مزرعة بمساحة 379 فدان بالأشجار المثمرة وأخرى بمساحة 1600 فدان للنباتات الموسمية.

وجاء تطوير القاعدة بكل محتوياتها وتحويلها إلى قاعدة شاملة متكاملة لتكون قاعدة للتدريب المشترك مع الدول الشقيقة، وللحد من التحركات العسكرية وإجراءات الفتح الإستراتيجي في ظل التكدسات المرورية داخل مدينة الإسكندرية.