جمال عبد الناصر رمز غير في التاريخ المصري والعربي
الأحد 23/يوليو/2017 - 02:26 م
منار سالم - مي مصطفى
طباعة
جمال عبد الناصر زعيم ثورة 23 يوليو، وثاني حاكم مصري، منذ عهد الفراعنة، وثاني رئيس جمهورية، من أهم الرموز التي ساهمت في تغيير التاريخ المصري، بل أثرت بشكل كبير أيضًا في كتابة التاريخ العربي ككل.
ميلاده ونشأته
ولد جمال عبد الناصر في ١٥ يناير ١٩١٨ في ١٨ شارع قنوات في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية.
في المرحلة الابتدائية
التحق جمال عبد الناصر بروضة الأطفال بمحرم بك بالإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبه في عامي ١٩٢٣، ١٩٢٤.
وفي عام ١٩٢٥ دخل جمال مدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية بالقاهرة وأقام عند عمه خليل حسين في حي شعبي لمدة ثلاث سنوات، وكان جمال يسافر لزيارة أسرته بالخطاطبه في العطلات المدرسية.
وبعد أن أتم جمال السنة الثالثة في مدرسة النحاسين بالقاهرة، أرسله والده في صيف ١٩٢٨ عند جده لوالدته فقضى السنة الرابعة الابتدائية في مدرسة العطارين بالإسكندرية.
في المرحلة الثانوية
التحق جمال عبد الناصر في عام ١٩٢٩ بالقسم الداخلي في مدرسة حلوان الثانوية وقضى بها عاما واحدا، ثم نقل في العام التالي إلى مدرسة رأس التين الثانوية بالإسكندرية.
التحق جمال عبد الناصر في عام ١٩٣٣ بمدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة، واستمر في نشاطه السياسي فأصبح رئيس اتحاد مدارس النهضة الثانوية.
انضم إلى مصر الفتاة لمدى عامين، ثم انصرف عنها بعد أن اكتشف أنها لا تحقق شيئًا، كما كانت له اتصالات متعددة بالإخوان المسلمين.
وفي ٢٩ يونيه ١٩٤٤ تزوج جمال عبد الناصر من تحية محمد كاظم، ابنة تاجر من رعايا إيران، كان قد تعرف على عائلتها عن طريق عمه خليل حسين، وقد أنجب ابنتيه هدى ومنى وثلاثة أبناء هم خالد وعبد الحميد وعبد الحكيم.
تنظيم الضباط الأحرار وحرب فلسطين
شهد عام ١٩٤٥ انتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية حركة الضباط الأحرار، التي بدأت بجماعة صغيرة من الأصدقاء المخلصين لهم هدف مشترك وفى خطة مشتركة".
وعقب صدور قرار تقسيم فلسطين في سبتمبر ١٩٤٧ عقد الضباط الأحرار اجتماعًا واستقر رأيهم على مساعدة المقاومة في فلسطين.
فتقدم بطلب إجازة حتى يتمكن من الانضمام إلى المتطوعين، لكن قبل أن يبت في طلبه أمرت الحكومة المصرية الجيش رسميًا بالاشتراك في الحرب.ـفسافر جمال إلى فلسطين في ١٦ مايو ١٩٤٨، بعد أن كان قد رقى إلى رتبة صاغ (رائد) في أوائل عام ١٩٤٨.
الضباط الأحرار وتحركاتهم
وإزاء تطورات الحوادث العنيفة المتوالية في بداية عام ١٩٥٢ اتجه تفكير الضباط الأحرار إلى الاغتيالات السياسية لأقطاب النظام القديم على أنه الحل الوحيد. وفعلًا بدئوا باللواء حسين سرى عامر -أحد قواد الجيش الذين تورطوا في خدمة مصالح القصر إلا أنه نجا من الموت، وكانت محاولة الاغتيال تلك هي الأولى والأخيرة التي اشترك فيها جمال عبد الناصر، فقد وافقه الجميع على العدول عن هذا الاتجاه.
ثورة 23 يوليو
ثم حدث حريق القاهرة في ٢٦ يناير ١٩٥٢ بعد اندلاع المظاهرات في القاهرة احتجاجًا على مذبحة رجال البوليس بالإسماعيلية التي ارتكبتها القوات العسكرية البريطانية في اليوم السابق.
وفي ذلك الوقت كان يجرى صراعًا سافرًا بين الضباط الأحرار وبين الملك فاروق فيما عرف بأزمة انتخابات نادي ضباط الجيش، حيث رشح الملك اللواء حسين سرى عامر المكروه من ضباط الجيش ليرأس اللجنة التنفيذية للنادي، وقرر الضباط الأحرار أن يقدموا قائمة مرشحيهم وعلى رأسهم اللواء محمد نجيب للرياسة، وقد تم انتخابه بأغلبية كبرى وبرغم إلغاء الانتخاب بتعليمات من الملك شخصيًا، إلا أنه كان قد ثبت للضباط الأحرار أن الجيش معهم يؤيدهم ضد الملك، فقرر جمال عبد الناصر، رئيس الهيئة التأسيسية للضباط الأحرار، تقديم موعد الثورة التي كان محددًا لها قبل ذلك عام ١٩٥٥، وتحرك الجيش ليلة ٢٣ يوليو ١٩٥٢.
وبعد نجاح حركة الجيش قدم محمد نجيب على أنه قائد الثورة، إلا أن السلطة الفعلية كانت في يد مجلس قيادة الثورة الذي كان يرأسه جمال عبد الناصر.
وبعد نجاح الثورة بثلاثة أيام أي في ٢٦ يوليه –أجبر الملك فاروق على التنازل عن العرش لابنه أحمد فؤاد ومغادرة البلاد، وفي اليوم التالي أعيد انتخاب جمال عبد الناصر رئيسًا للهيئة التأسيسية للضباط الأحرار.
وفي ١٨ يونيه ١٩٥٣ صدر قرار من مجلس قيادة الثورة بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وبإسناد رئاسة الجمهورية إلى محمد نجيب إلى جانب رئاسته للوزارة التي شغلها منذ ٧ سبتمبر ١٩٥٢، أما جمال عبد الناصر فقد تولى أول منصبًا عامًا كنائب رئيس الوزراء ووزير للداخلية في هذه الوزارة التي تشكلت بعد إعلان الجمهورية.
وفي الشهر التالي ترك جمال عبد الناصر منصب وزير الداخلية واحتفظ بمنصب نائب رئيس الوزراء.
تعيين جمال عبد الناصر رئيسًا لمجلس قيادة الثورة
وفي فبراير ١٩٥٤ استقال محمد نجيب بعد أن اتسعت الخلافات بينه وبين أعضاء مجلس قيادة الثورة، وعين جمال عبد الناصر رئيسًا لمجلس قيادة الثورة ورئيسًا لمجلس الوزراء.
ثم أذاع عقب ذلك بيانًا أذاعه المجلس بأسباب ذلك الخلاف في ٢٥ فبراير ١٩٥٤.
وسرعان ما تم تدارك مظاهر ذلك الخلاف فقبل مجلس قيادة الثورة عودة محمد نجيب إلى رئاسة الجمهورية في بيان صدر في ٢٧ فبراير ١٩٥٤.
ثم بدأت بعد ذلك أحداث الشغب التي دبرتها جماعة الإخوان المسلمين التي أصدر مجلس قيادة الثورة قرارًا مسبقًا بحلها في ١٤ يناير ١٩٥٤.
قرر مجلس قيادة الثورة في ١٤ نوفمبر ١٩٥٤ إعفاء محمد نجيب من جميع مناصبه على أن يبقى منصب رئيس الجمهورية شاغرًا وأن يستمر مجلس قيادة الثورة في تولى كافة سلطاته بقيادة جمال عبد الناصر.
وفي ٢٤ يونيه ١٩٥٦ انتخب جمال عبد الناصر رئيسًا للجمهورية بالاستفتاء الشعبي وفقًا لدستور ١٦ يناير ١٩٥٦ أول دستور للثورة.
وفي ٢٢ فبراير ١٩٥٨ أصبح جمال عبد الناصر رئيسًا للجمهورية العربية المتحدة بعد إعلان الوحدة بين مصر وسوريا، وذلك حتى مؤامرة الانفصال التي قام بها أفراد من الجيش السوري في ٢٨ سبتمبر ١٩٦١.
وظل جمال عبد الناصر رئيسًا للجمهورية العربية المتحدة حتى رحل في ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠ إثر تعرضه لأزمة قلبية.
أبرز إنجازاته
بتأميم قناة السويس وإنشاء السد العالي على نهر النيل، كما اسس منظمة عدم الانحياز مع الرئيس اليوغوسلافي تيتو والإندونيسي سوكارنو والهندي نهرو، كما عمل عبد الناصر على تأميم البنوك الخاصة والأجنبية العاملة في مصر، واصدار قوانين الإصلاح الزراعي وتحديد الملكية الزراعية، إنشاء التليفزيون المصري (1960)، وابرام اتفاقية الجلاء مع بريطانيا العام 1954، والتي بموجبها تم جلاء آخر جندي بريطاني عن قناة السويس ومصر كلها في الثامن عشر من يونيو 1956، كما قام ببناء استاد القاهرةالرياضي بمدينة نصر(ستاد ناصر سابقًا، وانشاء برج القاهرة، اهتم عبد الناصر بالثقافة فعمل على إنشاء معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتوسع في التعليم المجاني بكل مراحله.
اهتم بتطوير المصانع المصرية وقام بما يسمى بالثورة الصناعية المصرية أنشأ أول وأكبر إذاعة للقرآن الكريم في العالم في 25 مارس 1964، تطوير محافظة الوادي الجديد في اكتوبر 1959، إفتتاح مدينة البعوث الإسلامية في الأزهر عام 1959.
ناصر ثورة الجزائر، كذلك الثورة اليمنية والثورة الفلسطينية، هزم حركة بيافرا التي أرادت أن تحشر المسلمين في الصحراء النيجيرية بالشمال، أسس عدم الإنحياز، الوساطة لإيقاف أحداث أيلول الأسود بالأردن بين الحكومة الأردنية والمنظمات الفلسطينية.
ميلاده ونشأته
ولد جمال عبد الناصر في ١٥ يناير ١٩١٨ في ١٨ شارع قنوات في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية.
في المرحلة الابتدائية
التحق جمال عبد الناصر بروضة الأطفال بمحرم بك بالإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبه في عامي ١٩٢٣، ١٩٢٤.
وفي عام ١٩٢٥ دخل جمال مدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية بالقاهرة وأقام عند عمه خليل حسين في حي شعبي لمدة ثلاث سنوات، وكان جمال يسافر لزيارة أسرته بالخطاطبه في العطلات المدرسية.
وبعد أن أتم جمال السنة الثالثة في مدرسة النحاسين بالقاهرة، أرسله والده في صيف ١٩٢٨ عند جده لوالدته فقضى السنة الرابعة الابتدائية في مدرسة العطارين بالإسكندرية.
في المرحلة الثانوية
التحق جمال عبد الناصر في عام ١٩٢٩ بالقسم الداخلي في مدرسة حلوان الثانوية وقضى بها عاما واحدا، ثم نقل في العام التالي إلى مدرسة رأس التين الثانوية بالإسكندرية.
التحق جمال عبد الناصر في عام ١٩٣٣ بمدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة، واستمر في نشاطه السياسي فأصبح رئيس اتحاد مدارس النهضة الثانوية.
انضم إلى مصر الفتاة لمدى عامين، ثم انصرف عنها بعد أن اكتشف أنها لا تحقق شيئًا، كما كانت له اتصالات متعددة بالإخوان المسلمين.
وفي ٢٩ يونيه ١٩٤٤ تزوج جمال عبد الناصر من تحية محمد كاظم، ابنة تاجر من رعايا إيران، كان قد تعرف على عائلتها عن طريق عمه خليل حسين، وقد أنجب ابنتيه هدى ومنى وثلاثة أبناء هم خالد وعبد الحميد وعبد الحكيم.
تنظيم الضباط الأحرار وحرب فلسطين
شهد عام ١٩٤٥ انتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية حركة الضباط الأحرار، التي بدأت بجماعة صغيرة من الأصدقاء المخلصين لهم هدف مشترك وفى خطة مشتركة".
وعقب صدور قرار تقسيم فلسطين في سبتمبر ١٩٤٧ عقد الضباط الأحرار اجتماعًا واستقر رأيهم على مساعدة المقاومة في فلسطين.
فتقدم بطلب إجازة حتى يتمكن من الانضمام إلى المتطوعين، لكن قبل أن يبت في طلبه أمرت الحكومة المصرية الجيش رسميًا بالاشتراك في الحرب.ـفسافر جمال إلى فلسطين في ١٦ مايو ١٩٤٨، بعد أن كان قد رقى إلى رتبة صاغ (رائد) في أوائل عام ١٩٤٨.
الضباط الأحرار وتحركاتهم
وإزاء تطورات الحوادث العنيفة المتوالية في بداية عام ١٩٥٢ اتجه تفكير الضباط الأحرار إلى الاغتيالات السياسية لأقطاب النظام القديم على أنه الحل الوحيد. وفعلًا بدئوا باللواء حسين سرى عامر -أحد قواد الجيش الذين تورطوا في خدمة مصالح القصر إلا أنه نجا من الموت، وكانت محاولة الاغتيال تلك هي الأولى والأخيرة التي اشترك فيها جمال عبد الناصر، فقد وافقه الجميع على العدول عن هذا الاتجاه.
ثورة 23 يوليو
ثم حدث حريق القاهرة في ٢٦ يناير ١٩٥٢ بعد اندلاع المظاهرات في القاهرة احتجاجًا على مذبحة رجال البوليس بالإسماعيلية التي ارتكبتها القوات العسكرية البريطانية في اليوم السابق.
وفي ذلك الوقت كان يجرى صراعًا سافرًا بين الضباط الأحرار وبين الملك فاروق فيما عرف بأزمة انتخابات نادي ضباط الجيش، حيث رشح الملك اللواء حسين سرى عامر المكروه من ضباط الجيش ليرأس اللجنة التنفيذية للنادي، وقرر الضباط الأحرار أن يقدموا قائمة مرشحيهم وعلى رأسهم اللواء محمد نجيب للرياسة، وقد تم انتخابه بأغلبية كبرى وبرغم إلغاء الانتخاب بتعليمات من الملك شخصيًا، إلا أنه كان قد ثبت للضباط الأحرار أن الجيش معهم يؤيدهم ضد الملك، فقرر جمال عبد الناصر، رئيس الهيئة التأسيسية للضباط الأحرار، تقديم موعد الثورة التي كان محددًا لها قبل ذلك عام ١٩٥٥، وتحرك الجيش ليلة ٢٣ يوليو ١٩٥٢.
وبعد نجاح حركة الجيش قدم محمد نجيب على أنه قائد الثورة، إلا أن السلطة الفعلية كانت في يد مجلس قيادة الثورة الذي كان يرأسه جمال عبد الناصر.
وبعد نجاح الثورة بثلاثة أيام أي في ٢٦ يوليه –أجبر الملك فاروق على التنازل عن العرش لابنه أحمد فؤاد ومغادرة البلاد، وفي اليوم التالي أعيد انتخاب جمال عبد الناصر رئيسًا للهيئة التأسيسية للضباط الأحرار.
وفي ١٨ يونيه ١٩٥٣ صدر قرار من مجلس قيادة الثورة بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وبإسناد رئاسة الجمهورية إلى محمد نجيب إلى جانب رئاسته للوزارة التي شغلها منذ ٧ سبتمبر ١٩٥٢، أما جمال عبد الناصر فقد تولى أول منصبًا عامًا كنائب رئيس الوزراء ووزير للداخلية في هذه الوزارة التي تشكلت بعد إعلان الجمهورية.
وفي الشهر التالي ترك جمال عبد الناصر منصب وزير الداخلية واحتفظ بمنصب نائب رئيس الوزراء.
تعيين جمال عبد الناصر رئيسًا لمجلس قيادة الثورة
وفي فبراير ١٩٥٤ استقال محمد نجيب بعد أن اتسعت الخلافات بينه وبين أعضاء مجلس قيادة الثورة، وعين جمال عبد الناصر رئيسًا لمجلس قيادة الثورة ورئيسًا لمجلس الوزراء.
ثم أذاع عقب ذلك بيانًا أذاعه المجلس بأسباب ذلك الخلاف في ٢٥ فبراير ١٩٥٤.
وسرعان ما تم تدارك مظاهر ذلك الخلاف فقبل مجلس قيادة الثورة عودة محمد نجيب إلى رئاسة الجمهورية في بيان صدر في ٢٧ فبراير ١٩٥٤.
ثم بدأت بعد ذلك أحداث الشغب التي دبرتها جماعة الإخوان المسلمين التي أصدر مجلس قيادة الثورة قرارًا مسبقًا بحلها في ١٤ يناير ١٩٥٤.
قرر مجلس قيادة الثورة في ١٤ نوفمبر ١٩٥٤ إعفاء محمد نجيب من جميع مناصبه على أن يبقى منصب رئيس الجمهورية شاغرًا وأن يستمر مجلس قيادة الثورة في تولى كافة سلطاته بقيادة جمال عبد الناصر.
وفي ٢٤ يونيه ١٩٥٦ انتخب جمال عبد الناصر رئيسًا للجمهورية بالاستفتاء الشعبي وفقًا لدستور ١٦ يناير ١٩٥٦ أول دستور للثورة.
وفي ٢٢ فبراير ١٩٥٨ أصبح جمال عبد الناصر رئيسًا للجمهورية العربية المتحدة بعد إعلان الوحدة بين مصر وسوريا، وذلك حتى مؤامرة الانفصال التي قام بها أفراد من الجيش السوري في ٢٨ سبتمبر ١٩٦١.
وظل جمال عبد الناصر رئيسًا للجمهورية العربية المتحدة حتى رحل في ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠ إثر تعرضه لأزمة قلبية.
أبرز إنجازاته
بتأميم قناة السويس وإنشاء السد العالي على نهر النيل، كما اسس منظمة عدم الانحياز مع الرئيس اليوغوسلافي تيتو والإندونيسي سوكارنو والهندي نهرو، كما عمل عبد الناصر على تأميم البنوك الخاصة والأجنبية العاملة في مصر، واصدار قوانين الإصلاح الزراعي وتحديد الملكية الزراعية، إنشاء التليفزيون المصري (1960)، وابرام اتفاقية الجلاء مع بريطانيا العام 1954، والتي بموجبها تم جلاء آخر جندي بريطاني عن قناة السويس ومصر كلها في الثامن عشر من يونيو 1956، كما قام ببناء استاد القاهرةالرياضي بمدينة نصر(ستاد ناصر سابقًا، وانشاء برج القاهرة، اهتم عبد الناصر بالثقافة فعمل على إنشاء معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتوسع في التعليم المجاني بكل مراحله.
اهتم بتطوير المصانع المصرية وقام بما يسمى بالثورة الصناعية المصرية أنشأ أول وأكبر إذاعة للقرآن الكريم في العالم في 25 مارس 1964، تطوير محافظة الوادي الجديد في اكتوبر 1959، إفتتاح مدينة البعوث الإسلامية في الأزهر عام 1959.
ناصر ثورة الجزائر، كذلك الثورة اليمنية والثورة الفلسطينية، هزم حركة بيافرا التي أرادت أن تحشر المسلمين في الصحراء النيجيرية بالشمال، أسس عدم الإنحياز، الوساطة لإيقاف أحداث أيلول الأسود بالأردن بين الحكومة الأردنية والمنظمات الفلسطينية.