السفارة المصرية بالسودان تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة
الإثنين 24/يوليو/2017 - 01:24 ص
وكالات
طباعة
أقامت سفارة مصر بالسودان، مساء الأحد، احتفالا بأحد فنادق الخرطوم، بمناسبة الذكرى الـ65 لثورة 23 يوليو المجيدة.
وشارك في الاحتفال وزير الثقافة السوداني الطيب حسن بدوي، ممثلا عن قيادة وحكومة السودان، ومساعد الرئيس السوداني اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي، ووزراء البيئة الدكتور حسن هلال، وشئون رئاسة مجلس الوزراء الأمير أحمد سعد عمر، والإرشاد والأوقاف أبو بكر عثمان، بجانب عدد كبير من وزراء حكومة ولاية الخرطوم، والولاة والتنفيذيين، وممثلي وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية.
كما شارك في الاحتفال السفراء ورؤساء البعثات وأعضاء السلك الدبلوماسي ومديري وممثلي المنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، وقادة الأحزاب ومنهم الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة، وغازي صلاح الدين رئيس حركة الإصلاح الآن، بالإضافة إلى رجال الدين الإسلامي والمسيحي ومشايخ الطرق الصوفية، ورؤساء الجامعات وممثلي منظمات المجتمع المدني، وقادة الفكر والثقافة والفن والرياضة، ورجال الأعمال والإعلاميين، فضلا عن أعضاء السفارة والقنصلية ومسئولي المكاتب الفنية المصرية بالخرطوم.
وتضمن الاحتفال عرض مواد وأفلام تسجيلية عن ثورة يوليو المجيدة ودورها في التاريخ المصري الحديث، وبث الأغاني الوطنية المصرية، بجانب إقامة معرض تضمن نماذج للآثار الفرعونية، لاستعراض تاريخ مصر العريق عبر مختلف العصور، وشارك المكتب الإعلامي للسفارة بعدد من الإصدارات الحديثة التي وصلته من الهيئة العامة للاستعلامات بهذه المناسبة، تتضمن دورية "آفاق أفريقية" و"آفاق عربية"، فضلا عن عدد من الإسطوانات المدمجة، ومجموعة من الصور النادرة، وحظي الاحتفال بتغطية صحفية وإعلامية واسعة.
وقال سفير مصر لدى السودان أسامة شلتوت - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم - إن ثورة يوليو المجيدة مثلت نقطة تحول رئيسية في تاريخ مصر المعاصر، وجاءت تعبيرا عن آمال وطموحات الشعب المصري، في الاستقلال والحرية والسيادة الوطنية، وحمل رايتها رجال أوفياء سطروا أسماءهم بحروف من نور.
وأضاف "نحتفل اليوم كذلك بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاعدة محمد نجيب العسكرية، بوصفها صرحا عسكريا جديدا يمثل أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط، ويحمل اسم بطل من أبطال ثورة 23 يوليو، تكريما لإسهامه الوطني وبرهانا على وفاء مصر لابن من أبنائها، الذي تصدى للعمل الوطني في لحظة دقيقة وفارقة".
وتابع شلتوت قائلا "كانت مصر في السنوات الأخيرة مسرحا لثورتين شعبيتين، حولتا المشهد السياسي فيها، وكانت القوة الدافعة وراء هاتين الثورتين نداء يدعو إلى حماية حقوق المواطن المصري وضمان حرياته، واتخذ مسارات ثلاث مضتا فيهم الثورتان منذ انطلاقهما في 2011 و2013 حتى الآن استكمالاً لمسيرة ثورة 23 يوليو المجيدة وتنفيذاً لآمال وطموحات الشعب المصري العظيم، وهي التصدي للإرهاب، ومواجهة القوى الخارجية الداعمة له، وتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية".
ووجه شلتوت، تحية تقدير واعتزاز لأرواح الشهداء من أبناء مصر البواسل الذين ضحوا بأرواحهم الغالية ليحيا شعب مصر في أمان، ولتمثل ذكراهم قدوة للتضحية لنا جميعاً.
وأضاف أن الثورتين جاءتا كإعلان للعالم أجمع بأن شعب مصر لا ولن يقبل سطوةَ أية جماعة أو فئة، ويرفض الرضوخ للإرهاب بكافة صوره وأشكاله، مبرزا أنهما كانتا بدايةً لاستعادة مصر لدورها الإقليمي النشط، لافتا إلى أن استقرار المنطقتين العربية والأفريقية يساهم بلا شك في تهيئة البيئة المناسبة للنمو والتنمية لكافة دول المنطقتين، ويعد مطلباً رئيسياً من متطلبات الأمن القومي المصري.
وأشار شلتوت إلى أن مصر أولت أهمية كبرى لعلاقاتها بجمهورية السودان، وهي الجارة والشقيقة التي يجمعنا بها حدود مشتركة، وترابط ثقافي واجتماعي يضرب بجذوره في أعماق التاريخ، وهدف واحد نحو تكثيف التعاون في شتى المجالات، بما يسهم في تعزيز مساعينا نحو التنمية والرخاء، ويحقق الأمن والاستقرار لشعبينا وشعوب المنطقتين العربية والإفريقية.
وقال شلتوت، إن العلاقات المصرية السودانية شهدت تقدماً حقيقياً على مدار السنوات الماضية، انعكس أهم ملامحه في حرص قيادتي البلدين على تكثيف مستوى التنسيق والتعاون بين الجانبين ورفعه إلى أعلى المستويات، مؤكدا أن مصر كانت داعمة دوماً لكافة الجهود التي تبذلها السودان لإرساء الاستقرار والسلام في أرجائها، وكانت من أولى الدول التي رحبت بدعوة الرئيس عمر البشير لإقامة حوار وطني مجتمعي شامل يجمع كافة الأحزاب والحركات والكيانات السياسية والمجتمعية في السودان، ويعمل على بناء الدولة السودانية الحديثة على مبادئ المشاركة والديمقراطية، ويكفل حماية الحقوق والحريات، ويسهم في تحقيق الأمن والرخاء لكافة السودانيين.
وأكد سفير مصر لدى السودان، أن مصر ترحب بالجهود التي تبذلها الحكومة السودانية لتنفيذ مخرجات عملية الحوار الوطني، كما ترحب بالقرار الأمريكي الصادر في يناير الماضي بالرفع الجزئي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان بشكل أحادي، وتتطلع لأن تنتهي فترة الثلاثة أشهر المتبقية برفع تلك العقوبات بشكل كلي بما يعود بالنفع على الشعب السوداني الشقيق الذي طالما عانى من تبعات تلك العقوبات في كافة المناحي المعيشية، مشددا على دعم مصر الكامل لسيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، وحرصها الدائم على تحقيق السلام والتنمية والازدهار في ربوعه.
من جانبه، أعرب وزير الثقافة السوداني الطيب حسن بدوي، عن صادق التهنئة لمصر وشعبها بذكرى ثورة يوليو، مؤكدا أنها خطت طريق النهضة والحرية والكرامة، مبرزا دور الثورة الكبير في استقلال السودان.
وشدد على أهمية العلاقات المصرية السودانية، التي ظلت متواصلة ومترابطة على مر التاريخ، مؤكدا أن التحدي الماثل هو الحفاظ على تلك الروابط، من خلال الاستفادة من الإمكانيات الطبيعية للسودان، والخبرات المصرية.
وقال بدوي إن السودان يقوم بدوره في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ومكافحة الهجرة غير المشروعة، ومحاربة الإرهاب والتطرف، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين.
وشارك في الاحتفال وزير الثقافة السوداني الطيب حسن بدوي، ممثلا عن قيادة وحكومة السودان، ومساعد الرئيس السوداني اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي، ووزراء البيئة الدكتور حسن هلال، وشئون رئاسة مجلس الوزراء الأمير أحمد سعد عمر، والإرشاد والأوقاف أبو بكر عثمان، بجانب عدد كبير من وزراء حكومة ولاية الخرطوم، والولاة والتنفيذيين، وممثلي وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية.
كما شارك في الاحتفال السفراء ورؤساء البعثات وأعضاء السلك الدبلوماسي ومديري وممثلي المنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، وقادة الأحزاب ومنهم الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة، وغازي صلاح الدين رئيس حركة الإصلاح الآن، بالإضافة إلى رجال الدين الإسلامي والمسيحي ومشايخ الطرق الصوفية، ورؤساء الجامعات وممثلي منظمات المجتمع المدني، وقادة الفكر والثقافة والفن والرياضة، ورجال الأعمال والإعلاميين، فضلا عن أعضاء السفارة والقنصلية ومسئولي المكاتب الفنية المصرية بالخرطوم.
وتضمن الاحتفال عرض مواد وأفلام تسجيلية عن ثورة يوليو المجيدة ودورها في التاريخ المصري الحديث، وبث الأغاني الوطنية المصرية، بجانب إقامة معرض تضمن نماذج للآثار الفرعونية، لاستعراض تاريخ مصر العريق عبر مختلف العصور، وشارك المكتب الإعلامي للسفارة بعدد من الإصدارات الحديثة التي وصلته من الهيئة العامة للاستعلامات بهذه المناسبة، تتضمن دورية "آفاق أفريقية" و"آفاق عربية"، فضلا عن عدد من الإسطوانات المدمجة، ومجموعة من الصور النادرة، وحظي الاحتفال بتغطية صحفية وإعلامية واسعة.
وقال سفير مصر لدى السودان أسامة شلتوت - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم - إن ثورة يوليو المجيدة مثلت نقطة تحول رئيسية في تاريخ مصر المعاصر، وجاءت تعبيرا عن آمال وطموحات الشعب المصري، في الاستقلال والحرية والسيادة الوطنية، وحمل رايتها رجال أوفياء سطروا أسماءهم بحروف من نور.
وأضاف "نحتفل اليوم كذلك بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاعدة محمد نجيب العسكرية، بوصفها صرحا عسكريا جديدا يمثل أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط، ويحمل اسم بطل من أبطال ثورة 23 يوليو، تكريما لإسهامه الوطني وبرهانا على وفاء مصر لابن من أبنائها، الذي تصدى للعمل الوطني في لحظة دقيقة وفارقة".
وتابع شلتوت قائلا "كانت مصر في السنوات الأخيرة مسرحا لثورتين شعبيتين، حولتا المشهد السياسي فيها، وكانت القوة الدافعة وراء هاتين الثورتين نداء يدعو إلى حماية حقوق المواطن المصري وضمان حرياته، واتخذ مسارات ثلاث مضتا فيهم الثورتان منذ انطلاقهما في 2011 و2013 حتى الآن استكمالاً لمسيرة ثورة 23 يوليو المجيدة وتنفيذاً لآمال وطموحات الشعب المصري العظيم، وهي التصدي للإرهاب، ومواجهة القوى الخارجية الداعمة له، وتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية".
ووجه شلتوت، تحية تقدير واعتزاز لأرواح الشهداء من أبناء مصر البواسل الذين ضحوا بأرواحهم الغالية ليحيا شعب مصر في أمان، ولتمثل ذكراهم قدوة للتضحية لنا جميعاً.
وأضاف أن الثورتين جاءتا كإعلان للعالم أجمع بأن شعب مصر لا ولن يقبل سطوةَ أية جماعة أو فئة، ويرفض الرضوخ للإرهاب بكافة صوره وأشكاله، مبرزا أنهما كانتا بدايةً لاستعادة مصر لدورها الإقليمي النشط، لافتا إلى أن استقرار المنطقتين العربية والأفريقية يساهم بلا شك في تهيئة البيئة المناسبة للنمو والتنمية لكافة دول المنطقتين، ويعد مطلباً رئيسياً من متطلبات الأمن القومي المصري.
وأشار شلتوت إلى أن مصر أولت أهمية كبرى لعلاقاتها بجمهورية السودان، وهي الجارة والشقيقة التي يجمعنا بها حدود مشتركة، وترابط ثقافي واجتماعي يضرب بجذوره في أعماق التاريخ، وهدف واحد نحو تكثيف التعاون في شتى المجالات، بما يسهم في تعزيز مساعينا نحو التنمية والرخاء، ويحقق الأمن والاستقرار لشعبينا وشعوب المنطقتين العربية والإفريقية.
وقال شلتوت، إن العلاقات المصرية السودانية شهدت تقدماً حقيقياً على مدار السنوات الماضية، انعكس أهم ملامحه في حرص قيادتي البلدين على تكثيف مستوى التنسيق والتعاون بين الجانبين ورفعه إلى أعلى المستويات، مؤكدا أن مصر كانت داعمة دوماً لكافة الجهود التي تبذلها السودان لإرساء الاستقرار والسلام في أرجائها، وكانت من أولى الدول التي رحبت بدعوة الرئيس عمر البشير لإقامة حوار وطني مجتمعي شامل يجمع كافة الأحزاب والحركات والكيانات السياسية والمجتمعية في السودان، ويعمل على بناء الدولة السودانية الحديثة على مبادئ المشاركة والديمقراطية، ويكفل حماية الحقوق والحريات، ويسهم في تحقيق الأمن والرخاء لكافة السودانيين.
وأكد سفير مصر لدى السودان، أن مصر ترحب بالجهود التي تبذلها الحكومة السودانية لتنفيذ مخرجات عملية الحوار الوطني، كما ترحب بالقرار الأمريكي الصادر في يناير الماضي بالرفع الجزئي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان بشكل أحادي، وتتطلع لأن تنتهي فترة الثلاثة أشهر المتبقية برفع تلك العقوبات بشكل كلي بما يعود بالنفع على الشعب السوداني الشقيق الذي طالما عانى من تبعات تلك العقوبات في كافة المناحي المعيشية، مشددا على دعم مصر الكامل لسيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، وحرصها الدائم على تحقيق السلام والتنمية والازدهار في ربوعه.
من جانبه، أعرب وزير الثقافة السوداني الطيب حسن بدوي، عن صادق التهنئة لمصر وشعبها بذكرى ثورة يوليو، مؤكدا أنها خطت طريق النهضة والحرية والكرامة، مبرزا دور الثورة الكبير في استقلال السودان.
وشدد على أهمية العلاقات المصرية السودانية، التي ظلت متواصلة ومترابطة على مر التاريخ، مؤكدا أن التحدي الماثل هو الحفاظ على تلك الروابط، من خلال الاستفادة من الإمكانيات الطبيعية للسودان، والخبرات المصرية.
وقال بدوي إن السودان يقوم بدوره في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ومكافحة الهجرة غير المشروعة، ومحاربة الإرهاب والتطرف، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين.