بدأت من هنا اجتهد فى قناة الشباب وعملت برنامج اسمه وسافرت محافظات وشوفت أبشع أنواع الجرائم وحققت مشاهدات وكانت الوهلة الكبرى لى أن الناس تهتم وتتابع برنامج بالطريقة دى. 

انتقلت لقناة أمجاد وعملت برنامج اسمه ١٢٢وحقق آلاف المشاهدات على اليوتيوب ووصلت إلى المليون ومكنتش بقول أن القناة ضعيفة أو كبيرة أو صغيرة كان يهمني أجتهد وبس.

بدأت مرحلة جديدة من الإعتماد على الانفرادات فى الشق و المجهودات الأمنية قابلت الأستاذ وفيق راتب وشاف شغلى وقالى: خلاص هتعملك نصف ساعة "جريمة ومجهود".. وبدأت على قناة المحور وعملت فقرة اسمها "ضبط واحضار".. بعدها تثرت القناة ماديًا

وقرر الدكتور حسن راتب إغلاق قناة المحور ٢ والمحور دراما.

كلمنى صديق وقالى: دكتور سعيد حساسين عايزك معانا فى قناة العاصمة ذهبت لمكتبه وأخدني بالترحاب وفتح لى المكان وكملت بنفس اسم برنامج قناة المحور.

اعتمد على أفكارى وبكون فيها أنا المعد والمراسل والمذيع على الهواء وحققت نجاح أكتر اتكرمت من إعلاميين الحمد لله.

اعتقد إنه المصداقية وإن اغلب اللى بيتعرض على الشاشة بالصوت والصورة، وبدأت فى فكرة برنامج انفراد على قناة العاصمة ووقف برنامجه وقالى تعالى اعمل فقرة معايا لإنك تعتبر من أهم البرامج المتواجدة على الساحة ولك جمهور استثمره فى سهرة "انفراد".. لم أتقبل الموقف لكن دخلت انفراد وحضرت فترة وعملت حلقات شدة انتباه الجميع وحصل بعد ذلك بعض الخلفات لتدخل أسرة برنامج انفراد فى محتوى الفقرة الأمنية لن أتقبل ذلك وانسحبت من البرنامج وقَعَدت فترة بسيطة جدا وعبدها تعاقدت مع قناة LTC.

الإدارة قالت لى قناة LTC اعتبرها قناة حسن محفوظ.. ألتحقت بالقناة ورجعت اسم أول برنامج يخرج للنور وهو أمن مصر لكن بشكل جديد وأطلقنا عليه أنه أول برنامج توك شو أمنى نحلل ونرصد ونشترك ونراقب وأجتهدت أكثر أخذت صلاحيات أكثر.

نعم.. عمل معى فريق من أشطر صحفيين الحًواداث وأنطلقنا بفضل من الله وتحدثت عنا كل المواقع الإخبارية أننا دائما منفردين ونسعى للحدث أول بأول أينما كان وبدأنا من فترة فى أكثر من مبادرة الأول تم تفعلها وهى مبادرة أكفل سجين غارم والحمد لله بدأت تجنى ثمرها واشتغلنا على منطقة امبابة بالإشتراك مع النواب عندنا مبادرة تانى هى معالجة الإدمان هنكون الراعى الاعلامى فيها مع صندوق التنمية وبالاشتراك مع مجلس الوزاراء.

بعد فترة حصلت على شهادة تقدير من نقابة العاملين بالإعلام أن أفضل برنامج يبث المجهود الأمني في الشارع المصرى برنامج أمن مصر، بالاضافة الى عدد من الجوائز والأوسمة من رابطة من أجل مصر التي بتكرم الاعلاميين من عن طريق إيبسوس العالمية اللى لتقيس نسب المشاهدة وعن طريق اليوتيوب وأرقام المشاهدة بفضل الله اخذت افضل مذيع أمني في مصر يناقش حادثة وجريمة ٢٠١٦، وكان التكريم بحضور دعاء عامر ووائل الإبراشي والعديد من الإعلاميين البارزين.

الرئيس السيسي يتعامل مع الشباب كأولاده.. حتى مع من بدر منهم الإساءة بدليل قرار العفو الرئاسي عنهم، عاوز انوه على أن قرار العفو عن المعتقلين يصدر بعد خطة مدروسة وتقارير أمنية محكمة لاسيما من قطاع مصلحة السجون، وبعد معرفة ودراسة من الذى يتم الإفراج عنه وعن أى قضية سيخرج وما المدة التى قضاها داخل السجون ومعرفة أسباب دخوله للسجن لأان بعض الناس بيكون عندها تخوف من خروج المساجين بالعفو الرئاسى ولا مجرم من أحد العناصر الخطرة التى تمثل خطورة على الشعب المصرى ومتعدد الإجرام ولا الإرهابى الخائن الذى تلوث يدها بالدماء بيكون لهم عفو رئاسي من الأساس.

اعتقد أننا فى حاجة لإعادة هيكلة تلفزيون الدولة وكفانا إعلام على حسب أهواء أصحاب القنوات الخاصة يعنى بالبلدي كده صاحب القناة والشاشة شاشتىًه والبث المباشر تحت أمره وعنده توك شو وعنده برامج إجتماعىية والحياة معاه أهواء وكلنا بقه عارفين يعنى ايه صاحب قناة متحكم فيها وبيدفع مرتبات.. اعتقد إنى مش محتاج أوضح أكتر من كده وفى النهاية اقدر اقول إلا مارحم ربى وفى منابر إعلامية محترمة بترعى مصالح الناس وبتقدر شغلها كويس جدا.

نحتاج لإعلام وطني على أعلى مستوى مستوى لإبراز المشاريع العملاقة ومليارات الجنيهات التى اتنشأ بها طرق ومحاور ومدن ومشاريع عملاقة ويكون فى شرح تفصيلة من قناة شرعية لرئاسة الجمهورية ٢٤ ساعة لما أكون عاوز أعرف حاجة أعرفها من قناة الرئاسة وتلفزيون الدولة كفانا بقه كفانا بقه برامج شغالة على الفرقعة الإعلامية عشان تجذب إعلانات وتحقق مبالغ مالية وكل واحد بيدور مصر بطريقته الخاصة من على كرسى وطرابيزة وكاميرا.

الإعلام بيخدم على الحدث اللى يعمل فرقعة إعلامية في البرامج السياسية ويطلع منه بفقرات إعلانية عشان بجبله مبالغ مالية وهو ده إعلامنا إعلام الدولة المصرية إلا مارحم ربى عرفت بقه ليه بقولك لازم نرجع بسرعة تلفزيون الدولة المصرية.. أنا بقول الكلام ده وأنا إعلامي للأسف نحتاج لوقفة متأنية لإعادة الفتكير فى مستقبل هذه الوطن.

والله والله والله لو كل واحد فينا اشتغل فى تخصصه بس كلنا هننجح يعنى بتاع الكرة يتكلم ف الكرة مالوش دعوة بحال البلاد بس ورجل الدين يعلمنا سنة سيدنا النبى وملوش دعوة بالسياسة وبتاع المطبخ يعلم الناس المأكولات ويبطل يكون برنامجه إجتماعى يعنى من ذكر أسماء ولا برامج إنه بتفرج سعات على برامج كنافة. بتقول كل حاجة وأنا كمشاهد بكون قاعد بتفرج على مذيع كروى او شيف مطبخ او داعى اسلامي هل هو مؤهل أن يتكلم ف السياسة وأحوالها يعنى باختصار لو الكل إلتزم وعمل فى مجاله بس وأجتهد فيه هيكون ‘علام هادف ناجح له رؤية وجمهور يحترمه.