العاهل الأردني لنتنياهو: يجب إزالة أسباب الأزمة وفتح الأقصى أمام المصلين
الإثنين 24/يوليو/2017 - 10:23 م
شريف صفوت
طباعة
أجرى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الإثنين، اتصالًا هاتفيًا مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وشدد العاهل الأردني خلال المكالمة على ضرورة إيجاد حل فوري وإزالة أسباب الأزمة المستمرة في محيط المسجد الأقصى في القدس الشرقية يضمن إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاعها، وفتح المسجد الأقصى بشكل كامل أمام قاصديه.
كما أكد العاهل الأردني لنتنياهو على ضرورة إزالة ما تم اتخاذه من إجراءات من قبل الجانب الإسرائيلي منذ اندلاع الأزمة الأخيرة، وأهمية الاتفاق على الإجراءات لمنع تكرار مثل هذا التصعيد مستقبلًا بما يضمن احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف.
وكان داني ياتوم رئيس الموساد الإسرائيلي السابق، طرح على الحكومة الإسرائيلية أن تعرض على الحكومة الأردنية إنهاء الأزمة حول الأقصى مقابل عودة الحارس في السفارة الإسرائيلية في عمان إلى إسرائيل.
ويذكر أن أردنيين كانا قد قُتلا، مساء أمس الأحد، في حادث إطلاق نار داخل مجمع السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، وأسفر عن إصابة رجل أمن إسرائيلي بجروح، وفرضت قوات الأمن الأردنية طوقًا كثيفًا في محيط السفارة، التي تقع في منطقة الرابية والتي تخضع لإجراءات أمنية مشددة.
وشدد العاهل الأردني خلال المكالمة على ضرورة إيجاد حل فوري وإزالة أسباب الأزمة المستمرة في محيط المسجد الأقصى في القدس الشرقية يضمن إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاعها، وفتح المسجد الأقصى بشكل كامل أمام قاصديه.
كما أكد العاهل الأردني لنتنياهو على ضرورة إزالة ما تم اتخاذه من إجراءات من قبل الجانب الإسرائيلي منذ اندلاع الأزمة الأخيرة، وأهمية الاتفاق على الإجراءات لمنع تكرار مثل هذا التصعيد مستقبلًا بما يضمن احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف.
وكان داني ياتوم رئيس الموساد الإسرائيلي السابق، طرح على الحكومة الإسرائيلية أن تعرض على الحكومة الأردنية إنهاء الأزمة حول الأقصى مقابل عودة الحارس في السفارة الإسرائيلية في عمان إلى إسرائيل.
ويذكر أن أردنيين كانا قد قُتلا، مساء أمس الأحد، في حادث إطلاق نار داخل مجمع السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، وأسفر عن إصابة رجل أمن إسرائيلي بجروح، وفرضت قوات الأمن الأردنية طوقًا كثيفًا في محيط السفارة، التي تقع في منطقة الرابية والتي تخضع لإجراءات أمنية مشددة.