حركت مؤتمرات الشباب المياه الراكدة، فتعتبر مؤتمرات الشباب قناة اتصال حقيقية بين الدولة والشباب تضمن تبادل الرؤى والتوجهات بشكل حقيقي وواقعي، وكان ذلك بالإعلان عن عقد المؤتمر الوطني الأول للشباب في شرم الشيخ، ثم أصبح يعقد بشكل دوري.

وقد انطلق الاثنين الماضي، المؤتمر الخامس للشباب بالإسكندرية، بمشاركة 1300 شاب، وعدد من رؤساء الأحزاب، ورؤساء النقابات، ورؤساء الجامعات، والمثقفين والصحفيين، وممثلي المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لحقوق الإنسان.

وجاء من أبرز التوصيات التي خرج بها المؤتمر، ضرورة دعم الدولة الكامل لمنتدى شباب العالم الذي دعا إليه شباب مصر، ودعوة رؤساء وزعماء الدول الصديقة والشقيقة لحضور المنتدى، ومشاركة الشباب الواعد في تكامل الحضارات والنقاش الجاد لصياغة رسالة سلام ومحبة للعالم، بجانب تكليف الحكومة مستعينة بنخبة من الشباب لتنفيذ ومتابعة استراتيجية 2030، وتقييمها بشكل دوري.

قال الدكتور أحمد ادريس، عضو المجلس الرئاسي بحزب المؤتمر، إن الشباب هم العامل المشترك في كل المؤتمرات، لأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضع شباب مصر أولوية نصب عينه.

وتابع إدريس، في تصريح خاص لـ"المواطن"، السيسي اعتبر عام ٢٠١٦ عام الشباب، وكانت البداية في مؤتمر شرم الشيخ وظهر اهتمام الرئيس للشباب وأيضًا شباب الأحزاب وكان لهم جزء كبير من التوصيات وخصوصًا في مجال محو الأمية، وايضًا المعتقلين التي لم توجه لهم أحكام قضائية.

ومضى يقول، توالت المؤتمرات الدورية وهذا يظهر الاهتمام البالغ لهذه الثروة الوطنية وهم شباب مصر.

وأضاف محمد عبد العليم، عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار، مؤتمرات الشباب وسيلة للتواصل بين الشباب والدولة، ففي الوقت الذي كان الشباب يشتكون من عدم الاستماع لهم تم استيعابهم وسماع شكاويهم وآرائهم في كل مؤتمر وكل فترة.

وتابع عبد العليم، لـ"المواطن"، كل مؤتمر يخرج بتوصيات يأتي المؤتمر الذي يعقبه يتابع تنفيذ ما تم التوصيه به من قبل وهل نفذ ام لا وما الذي تم تحقيقه، ثم يخرج بجديد من التوصيات بعدما يستمع لآراء اخرى من الشباب ومشاكل جديدة تهدف التوصيات لحلها.

ومضى يقول، أن المؤتمر الحالي وما يسبقه يعرض أمام الشعب المصري كله بمنتهى الشفافية ويناقش كل شئ امامهم، وما يفعله السيسي لم يفعله رئيس آخر مثله.

وقال نبيل زكي، المتحدث الرسمي لحزب التجمع، إن مناقشات التي تطرح خلال مؤتمر الشباب تتميز بقدر كبير من الصراحة، مشددًا على ضرورة وجود رؤية لدى الشباب في طرح مشاكلهم مع على الرئيس ويكون لدى القيادة خطط لحل هذه المشاكل على المدى القصير.

وكانت أبرز المحطات التى مر بها المؤتمر الوطنى للشباب، قبل ذلك:

المؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ
- عقد في اكتوبر 2016
- عدد المشاركين: 3 آلاف شاب و300 إعلامى وشخصية عامة
-عدد المتحدثين: 487 متحدثا بينهم 330 شابًا

أهم التوصيات:
- تشكيل لجنة وطنية لفحص موقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا
- التنسيق مع مجلس النواب للانتهاء من إصدار التشريعات المنظمة للإعلام

المؤتمر الوطني الثاني بالقاهرة
- عقد في ديسمبر 2016
- عدد المشاركين: 1500 شاب و300شخصية عامة وإعلامية
- عدد المتحدثين: 240 متحدثا بينهم 150 شابًا

أهم التوصيات:
- إعداد مشروع لتعديلات قانون التظاهر
- التوجه بطلب إلى مجلس النواب لإعادة مناقشة قانون الجمعيات الأهلية

المؤتمر الوطني الثالث بأسوان
- عقد في يناير 2017
- عدد المشاركين: 1500 شاب و300شخصية عامة وإعلامية
- عدد المتحدثين: 280 متحدثا بينهم 200 شاب

أهم التوصيات:
- إنشاء الهيئـة العليـا لتنمية جنوب مصر
- تخصيص مبلغ 320 مليون جنيه للانتهاء من المشروعات التنموية بمنطقة نصر النوبة ووادى كركر قبل نهاية يونيو 2018
- تحويل أسوان إلى عاصمة للاقتصاد والثقافة الأفريقية
- تكليف الحكومة بالتنسيق مع مجلس النواب بإصدار التشريعات المنظمة للإعلام
- إطلاق مشروع قومي لإنشاء مناطق للصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر
- الإسراع في تنفيذ مشروع المثلث الذهبي “قنا - سفاجا - القصير” على 5 مراحل
- تنظيم حوار مجتمعي شامل لتطوير وإصلاح التعليم

المؤتمر الوطني الرابع بالإسماعيلية
- عقد في أبريل 2017
- عدد المشاركين: 1300 شاب و300 شخصية عامة
- عدد المتحدثين: 300 متحدث بينهم 190 شابًا

أهم التوصيات:
- إعلان 2018 عامًا لذوي الاحتياجات الخاصة
- تشكيل مجموعات رقابة داخلية بأجهزة ومؤسسات الدولة من الشباب
- البدء في إجراءات إنشاء المجلس الأعلى لقواعد البيانات
- تشكيل مجموعة للتحفيز والمتابعة من شباب هيئة الرقابة الإدارية
- دراسة تطوير المجلس الأعلى للاستثمار