وكيل أوقاف الإسكندرية: "الشباب لديهم قوة تقود مصر إلى التقدم"
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 01:04 م
كمال بهاء الدين
طباعة
أكد الشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن الشباب هم أمل الأمة، وبهم تفجر طاقات العمل والإنتاج، وتتقدم بهم مصر نحو مستقبل أكثر اشرقًا.
وتابع "العجمي": "لقد كان للشباب الدور الأعظم فى بناء الأمم والشعوب فعلى أكتافهم قامت الحضارات، وكان لهم أثر كبير فى نهضة الأمة الإسلامية على مر العصور واختلاف المجالات، فحُق لهم أن يكونوا نماذج حسنة وقدوة صالحة لشباب الأمة فى كل العصور".
مشيرا إلى أن الشباب هم أسبق الأمم إلى قبول الدعوات الإصلاحية قديما وحديثا، فهم من واجهوا الباطل وكانوا أسرع إلى قبول الحق لأنهم أرق قلوبا وأهدأ نفسا، وليس لهم أطماع فى الحياة كحال الكبراء والسادة كلما جاءهم رسول كذبوه، أما الشباب هم من تصدوا للباطل بإيمان، وثبات كما حدث من سيدنا إبراهيم عليه السلام مع قومه، وكما حدث من أصحاب الكهف مع الملك الظالم.
وانتهى وكيل أوقاف الإسكندرية بالإعراب عن سعادته الغامرة بنجاح المؤتمر الدوري الرابع للشباب، والذي أقيم على أرض الإسكندرية برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يولى اهتماما بالغا منذ توليه المسئولية وتأكيده الدائم على الدفع بالشباب إلى المواقع القيادية، وهو ما يؤكد عليه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف عمليا بدفع الشباب إلى جميع مفاصل الوزارة القيادية حتى تتحقق استراتيجية الوزارة فى نشر الفكر الوسطى المستنير.
وأكد "العجمي"، في بيان لمديرية الأوقاف، اليوم الأربعاء "أن الحديث مع الشباب وعن الشباب وإلى الشباب حبيب إلى النفس قريب إلى القلب، لأن الشباب فى كلِّ زمان ومكان، وفي جميع أدوار التاريخ إلى زماننا هذا هم عماد الأُمة وسِرُّ نَهضتها، ومَبعث حضارتها، وحاملُ لوائها ورايتها، وقائدُ مَسيرتها، لقد أعطى النبى صلى الله عليه وسلم الشباب الثقة ومنحهم المسئولية خلافًا لما يعيشه كثيرٌ من الناس اليوم. أن النبى صلى الله عليه وسلم قد منح زيد بن حارثة وهو شاب وجعفر بن أبى طالب وهو شاب وعبد الله بن رواحة وهو شاب منحهم الثقة، وسلمهم قيادة جيش مؤتة وما أدراك ما مؤتة".
وتابع "العجمي": "لقد كان للشباب الدور الأعظم فى بناء الأمم والشعوب فعلى أكتافهم قامت الحضارات، وكان لهم أثر كبير فى نهضة الأمة الإسلامية على مر العصور واختلاف المجالات، فحُق لهم أن يكونوا نماذج حسنة وقدوة صالحة لشباب الأمة فى كل العصور".
مشيرا إلى أن الشباب هم أسبق الأمم إلى قبول الدعوات الإصلاحية قديما وحديثا، فهم من واجهوا الباطل وكانوا أسرع إلى قبول الحق لأنهم أرق قلوبا وأهدأ نفسا، وليس لهم أطماع فى الحياة كحال الكبراء والسادة كلما جاءهم رسول كذبوه، أما الشباب هم من تصدوا للباطل بإيمان، وثبات كما حدث من سيدنا إبراهيم عليه السلام مع قومه، وكما حدث من أصحاب الكهف مع الملك الظالم.
وانتهى وكيل أوقاف الإسكندرية بالإعراب عن سعادته الغامرة بنجاح المؤتمر الدوري الرابع للشباب، والذي أقيم على أرض الإسكندرية برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يولى اهتماما بالغا منذ توليه المسئولية وتأكيده الدائم على الدفع بالشباب إلى المواقع القيادية، وهو ما يؤكد عليه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف عمليا بدفع الشباب إلى جميع مفاصل الوزارة القيادية حتى تتحقق استراتيجية الوزارة فى نشر الفكر الوسطى المستنير.