"إخلاص" تتعرض للاغتصاب 6 شهور متواصلة.. و"داعش" تؤكد: يحق لنا ضربهن وبيعهن
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 02:03 م
سمر جمال
طباعة
لم يعد هاجس "داعش" مقتصر على الإرهاب وعواقبه الجسمية على كل الدول والقتل ونشر الإسلام كما يعتقدون، لكن توسعت التخوفات والحديث عن تنظيم داعش الإرهابي في قضية "النساء".. التي أصبحت هي الشاغل الأول والأخير لمنظمات حقوق الإنسان والوكالات الإعلامية الكبرى.
حيث انتشرت أعداد السبايا الهاربات من تنظيم داعش الإرهابي، لتروي لنا ما يحدث وراء الظلام الداكن للدواعش المدعين نشر تعاليم الإسلام الذي يتبرأ منهم ومن أعمالهم، والذي جاء معظمهم من الأزيديين وهم أقلية عرقية شمالي العراق استهدفهم تنظيم داعش باعتبار نسائهم حلائل لهم، مبررين هذا العنف الجنسي اتجاههم زاعمين الإسلام يبيح ممارسة الجنس مع "الإماء" غير المسلمات إضافة إلى ضربهن وبيعهن.
ففي لقاء أجرته BBc مع إحدى الهاربات من الأسر الداعشي، أكدت "إخلاص" أنه تم اختطافها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الرابعة عشر من عمرها كإحدى سبابا الحرب، وتم إبعادها عن أهلها واغتصابها يوميًا لمدة 6 شهور من قبل الرجال الدواعش.
كما أوضحت أنه تم اختيارها بالقرعة من بين 150 سبية أخرى، واصفه إياه بالقبح الشديد ورائحته الكريهة، وأكدت BBC أن إخلاص تُعالج حاليًا في إحدى المصحات النفسية.
وفي لقاء آخر قامت به وكالة هيومن رايتس ووتش بقابلة 11 سيدة و9 فتيات هاربات من الأسر ما بين 2014 و2015، تتراوح أعمارهن بين 8 : 30 سنة، أكدن أنهن تعرضن جميعًا للاغتصاب التي تتعدد مراته في بعض الحالات، كما فسرن على الزواج أو البيع لأكثر من مرة، وفي بعض الأحيان كان يتم تقديمهم كهدايا للمقاتلين.
وقالت إحدى الهاربات والتي تبلغ من العمر 12 سنة أنه تم أسرها هي وشيققتها وزوجة شقيقها وابن شقيقها الرضيع عن باقي أفراد عائلتها بقريتها شمالي سينجار، ثم تم فصلها عن شيققتها واخذوها إلى منزل في سوريا يحتوي على عدد من الفتيايات الإيزيديات المختطفات، مؤكده أن الرجال الدواعش كانوا يقوموا يانتقائهن وفحص أجسادهن والكشف عن شعورهن، ومن تعترض يضربونها.
وأشارت إلى أنها حين قاومت من انتقاها صفعها وجرها من المنزل، قائله: “قلت له ألا يلمسني وتوسلت إليه حتى يطلق سراحي، قلت له أن يأخذني إلى أمي. كنت فتاة صغيرة، لكنه قضى 3 أيام في ممارسة الجنس معي”، ولم تكن هذه المرة الوحيدة بل تم امتلاكها من قبل 7 من مقاتلي داعش وتم اغتصابها من 4 منهم، حيث كانت مرة تباع ومرة توهب كهدية وسط التعذيب والضرب.
وقالت عمرها 12 عامًا التي فرت بعد 3 شهور من اختطافها، إن مقاتلي داعش اختطفوها هي وعائلتها في آب من قرية كوتشو، ومن هناك أخذوها إلى عدة مواضع داخل العراق، ثم إلى الرقة في سوريا، موضحه أن أحد المقاتلين كبار السن أكد لها إنها لن تصب بسوء لكنه مع ذلك اغتصبها عدة مرات، قائله “كان ينام معي في نفس المكان وقال لي ألا أخاف لأنني مثل ابنته، وذات يوم استيقظت لأجد ساقيّ ملطختين بالدماء”.
كما قالت شقيقتان، هما رنا، 25 سنة، وسارة، 21 سنة، إنهما لم تستطيعا القيام بشيء لمنع الإساءة إلى شقيقتهما التي تبلغ من العمر 16 سنة بأيدي 4 رجال على مدار عدة أشهر، وقد سُمح للشقيقة بزيارتهما فقالت لهما أن الرجل الأول الذي اغتصبها، والذي وصفته بأنه أوروبي، كان يضربها أيضًا ويقيد يديها ويصعقها بالكهرباء ويحرمها من الطعام، وقالت لهما إن مقاتلاً آخر اغتصبها فيما بعد لمدة شهر ثم أعطاها إلى جزائري لمدة شهر آخر، وكانت آخر مرة تريانها فيها حينما أخذها مقاتل داعشي سعودي.
وقالت سارة: “لا نعرف عنها شيئاً منذ ذلك الحين”، مضيفه إنهما تعرضتا بدورهما للاغتصاب المتكرر من جانب رجلين، قال أحدهما إنه من روسيا والآخر من كازاخستان.
ولم تعد هذه القصص بشيء حيث يوجد آلاف القصص لضحايا داعش من السيدات التي يتم النظر إليهم كسبايا حرب يحق التصرف فيهن كما يريدون.
حيث انتشرت أعداد السبايا الهاربات من تنظيم داعش الإرهابي، لتروي لنا ما يحدث وراء الظلام الداكن للدواعش المدعين نشر تعاليم الإسلام الذي يتبرأ منهم ومن أعمالهم، والذي جاء معظمهم من الأزيديين وهم أقلية عرقية شمالي العراق استهدفهم تنظيم داعش باعتبار نسائهم حلائل لهم، مبررين هذا العنف الجنسي اتجاههم زاعمين الإسلام يبيح ممارسة الجنس مع "الإماء" غير المسلمات إضافة إلى ضربهن وبيعهن.
ففي لقاء أجرته BBc مع إحدى الهاربات من الأسر الداعشي، أكدت "إخلاص" أنه تم اختطافها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الرابعة عشر من عمرها كإحدى سبابا الحرب، وتم إبعادها عن أهلها واغتصابها يوميًا لمدة 6 شهور من قبل الرجال الدواعش.
كما أوضحت أنه تم اختيارها بالقرعة من بين 150 سبية أخرى، واصفه إياه بالقبح الشديد ورائحته الكريهة، وأكدت BBC أن إخلاص تُعالج حاليًا في إحدى المصحات النفسية.
وفي لقاء آخر قامت به وكالة هيومن رايتس ووتش بقابلة 11 سيدة و9 فتيات هاربات من الأسر ما بين 2014 و2015، تتراوح أعمارهن بين 8 : 30 سنة، أكدن أنهن تعرضن جميعًا للاغتصاب التي تتعدد مراته في بعض الحالات، كما فسرن على الزواج أو البيع لأكثر من مرة، وفي بعض الأحيان كان يتم تقديمهم كهدايا للمقاتلين.
وقالت إحدى الهاربات والتي تبلغ من العمر 12 سنة أنه تم أسرها هي وشيققتها وزوجة شقيقها وابن شقيقها الرضيع عن باقي أفراد عائلتها بقريتها شمالي سينجار، ثم تم فصلها عن شيققتها واخذوها إلى منزل في سوريا يحتوي على عدد من الفتيايات الإيزيديات المختطفات، مؤكده أن الرجال الدواعش كانوا يقوموا يانتقائهن وفحص أجسادهن والكشف عن شعورهن، ومن تعترض يضربونها.
وأشارت إلى أنها حين قاومت من انتقاها صفعها وجرها من المنزل، قائله: “قلت له ألا يلمسني وتوسلت إليه حتى يطلق سراحي، قلت له أن يأخذني إلى أمي. كنت فتاة صغيرة، لكنه قضى 3 أيام في ممارسة الجنس معي”، ولم تكن هذه المرة الوحيدة بل تم امتلاكها من قبل 7 من مقاتلي داعش وتم اغتصابها من 4 منهم، حيث كانت مرة تباع ومرة توهب كهدية وسط التعذيب والضرب.
وقالت عمرها 12 عامًا التي فرت بعد 3 شهور من اختطافها، إن مقاتلي داعش اختطفوها هي وعائلتها في آب من قرية كوتشو، ومن هناك أخذوها إلى عدة مواضع داخل العراق، ثم إلى الرقة في سوريا، موضحه أن أحد المقاتلين كبار السن أكد لها إنها لن تصب بسوء لكنه مع ذلك اغتصبها عدة مرات، قائله “كان ينام معي في نفس المكان وقال لي ألا أخاف لأنني مثل ابنته، وذات يوم استيقظت لأجد ساقيّ ملطختين بالدماء”.
كما قالت شقيقتان، هما رنا، 25 سنة، وسارة، 21 سنة، إنهما لم تستطيعا القيام بشيء لمنع الإساءة إلى شقيقتهما التي تبلغ من العمر 16 سنة بأيدي 4 رجال على مدار عدة أشهر، وقد سُمح للشقيقة بزيارتهما فقالت لهما أن الرجل الأول الذي اغتصبها، والذي وصفته بأنه أوروبي، كان يضربها أيضًا ويقيد يديها ويصعقها بالكهرباء ويحرمها من الطعام، وقالت لهما إن مقاتلاً آخر اغتصبها فيما بعد لمدة شهر ثم أعطاها إلى جزائري لمدة شهر آخر، وكانت آخر مرة تريانها فيها حينما أخذها مقاتل داعشي سعودي.
وقالت سارة: “لا نعرف عنها شيئاً منذ ذلك الحين”، مضيفه إنهما تعرضتا بدورهما للاغتصاب المتكرر من جانب رجلين، قال أحدهما إنه من روسيا والآخر من كازاخستان.
ولم تعد هذه القصص بشيء حيث يوجد آلاف القصص لضحايا داعش من السيدات التي يتم النظر إليهم كسبايا حرب يحق التصرف فيهن كما يريدون.