تعرف على أمراض العيون الشائعة عند الأطفال
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 04:15 م
ندى محمد
طباعة
يعاني الكثير من الأطفال الرضع وحديثي الولادة من مشكلات في العيون، قد تكون بعض هذه المشكلات حالات طبيعية لا تستدعي القلق وتحدث لجميع الأطفال، لكن البعض الآخر يعني أن الطفل مصاب بمرض معين أو بحالة صحية تتوجب الفحص والعلاج.
ونعرض فيما يلي بعض المشكلات الشائعة التي يعاني منها الأطفال في عيونهم وطرق الوقاية منها وعلاجها:
1- مشكلة العيون المفتوحة.
تجدين أن طفلكِ ينام وعينيه مفتوحتين في بعض الأوقات، هذه الحالة تصيب الأطفال عادة بعد تجاوزهم العام والنصف من أعمارهم، يطلق عليها اسم العرض الليلي أو العين الأرنبية، نظرًا لكونها تشبه عيون الأرانب حيث تكون فيها العينان في حالة حركة مستمرة، أثبتت بعض الدراسات والتقارير البحثية والطبية، أن هذه الحالة قد تكون راجعة لأسباب وراثية.
يمكن للأم أن تقوم بإغلاق عيني طفلها بشكل هادئ إذا وجدتهما مفتوحة أثناء نومه لكن، إن كانت هناك بعض الأعراض المصاحبة، مثل الإصابة ببعض المشكلات في الغدة الدرقية أو إصابة العيني بالجحوظ الشديد، أو الإصابة بالشلل، في العصب السابع الذي يقوم بتحريك الجفون، هنا لا بد من اللجوء إلى الاستشارة الطبية المتخصصة فالأمر قد يدل على وجود مشكلات صحية تستلزم علاجها وإلا أدى الأمر لا سمح الله إلى إصابة عيني الطفل بمضاعفات جسيمة مثل قطع في القرنية والعمى.
2- ضعف في النظر
تستطيع الأم بسهولة أن تكتشف إصابة طفلها بضعف في النظر حينما يبلغ أربعة أشهر من عمره، يمكنها ذلك عن طريق متابعة حركة عينيه مع ملاحظة إذا كانت توجد بعض المشكلات التي سبق ذكرها أعلاه، لو وجدتِ هذه المشكلات أو بعضها، هنا يجب عليكِ أن تستشيري الطبيب المختص حتى تعرفي أسباب المشكل وطرق الوقاية منه وأساليب العلاج المقترحة.
من أهم العوامل التي تتسبب في مشكلات الإبصار للأطفال نقص الأكسجين لدى الطفل عند الولادة أو إصابته بالتشنجات بعد الولادة أو تأخر نمو الطفل لمدة عام كامل بعد الولادة.
3- علامات ضعف النظر
-انحراف عينيه إلى الداخل الملاحظ بعد مرور الأربعة أشهر الأولى من عمر الطفل يعد من أبرز علامات ضعف البصر، إذ أنه خلال الشهور الثلاثة الأولى يكون انحراف العينين داخليًا، أمرا طبيعيًا.
-عدم استطاعة الطفل تتبع الأجسام التي تقع في مجال رؤيته، مع عدم قدرته على التواصل مع الآخرين باستخدام عينيه.
- الرمش المستمر بشكل زائد عن الحد وعدم تحويله مسار نظره من جهة واحدة طيلة الوقت خاصة تثبيت نظره على مصدر الضوء طيلة الوقت.
- إصابة عينيه بالحول أو فركه لعينيه بشكل مستمر مع إصابة حركات عينيه بالتشنجات.
كما يمكنكِ استعمال هذه الحيلة للتأكد من شكوكك، قومي بالتقاط صورة لطفلكِ باستخدام تقنية الوميض أو الفلاش، إذا كان طفلكِ يعاني من مشكلات في الرؤية ستجدين أن إحدى عينيه باللون الأحمر والأخرى باللون الأبيض في الصورة لكن، في كل الأحوال ننصحكِ باللجوء إلى الطبيب المختص.
ملاحظة يحذر بشكل تام التقاط الصور بالفلاش للأطفال حديثي الولادة فالوميض القوي يمكن أن يتسبب في العمى لهم.
4- طرق الوقاية من الإصابة بضعف النظر.
إذا كان الطفل معرضًا للإصابة بضعف البصر أو بمشكلات أخرى في العينين، يمكن تجنبها أو علاجها بشكل فعال حتى يبلغ من عمره ستة أو سبعة أعوام، يرجع ذلك إلى أن الجهاز البصري عنده ليس مكتملًا حتى هذه المرحلة من عمره.
ونعرض فيما يلي بعض المشكلات الشائعة التي يعاني منها الأطفال في عيونهم وطرق الوقاية منها وعلاجها:
1- مشكلة العيون المفتوحة.
تجدين أن طفلكِ ينام وعينيه مفتوحتين في بعض الأوقات، هذه الحالة تصيب الأطفال عادة بعد تجاوزهم العام والنصف من أعمارهم، يطلق عليها اسم العرض الليلي أو العين الأرنبية، نظرًا لكونها تشبه عيون الأرانب حيث تكون فيها العينان في حالة حركة مستمرة، أثبتت بعض الدراسات والتقارير البحثية والطبية، أن هذه الحالة قد تكون راجعة لأسباب وراثية.
يمكن للأم أن تقوم بإغلاق عيني طفلها بشكل هادئ إذا وجدتهما مفتوحة أثناء نومه لكن، إن كانت هناك بعض الأعراض المصاحبة، مثل الإصابة ببعض المشكلات في الغدة الدرقية أو إصابة العيني بالجحوظ الشديد، أو الإصابة بالشلل، في العصب السابع الذي يقوم بتحريك الجفون، هنا لا بد من اللجوء إلى الاستشارة الطبية المتخصصة فالأمر قد يدل على وجود مشكلات صحية تستلزم علاجها وإلا أدى الأمر لا سمح الله إلى إصابة عيني الطفل بمضاعفات جسيمة مثل قطع في القرنية والعمى.
2- ضعف في النظر
تستطيع الأم بسهولة أن تكتشف إصابة طفلها بضعف في النظر حينما يبلغ أربعة أشهر من عمره، يمكنها ذلك عن طريق متابعة حركة عينيه مع ملاحظة إذا كانت توجد بعض المشكلات التي سبق ذكرها أعلاه، لو وجدتِ هذه المشكلات أو بعضها، هنا يجب عليكِ أن تستشيري الطبيب المختص حتى تعرفي أسباب المشكل وطرق الوقاية منه وأساليب العلاج المقترحة.
من أهم العوامل التي تتسبب في مشكلات الإبصار للأطفال نقص الأكسجين لدى الطفل عند الولادة أو إصابته بالتشنجات بعد الولادة أو تأخر نمو الطفل لمدة عام كامل بعد الولادة.
3- علامات ضعف النظر
-انحراف عينيه إلى الداخل الملاحظ بعد مرور الأربعة أشهر الأولى من عمر الطفل يعد من أبرز علامات ضعف البصر، إذ أنه خلال الشهور الثلاثة الأولى يكون انحراف العينين داخليًا، أمرا طبيعيًا.
-عدم استطاعة الطفل تتبع الأجسام التي تقع في مجال رؤيته، مع عدم قدرته على التواصل مع الآخرين باستخدام عينيه.
- الرمش المستمر بشكل زائد عن الحد وعدم تحويله مسار نظره من جهة واحدة طيلة الوقت خاصة تثبيت نظره على مصدر الضوء طيلة الوقت.
- إصابة عينيه بالحول أو فركه لعينيه بشكل مستمر مع إصابة حركات عينيه بالتشنجات.
كما يمكنكِ استعمال هذه الحيلة للتأكد من شكوكك، قومي بالتقاط صورة لطفلكِ باستخدام تقنية الوميض أو الفلاش، إذا كان طفلكِ يعاني من مشكلات في الرؤية ستجدين أن إحدى عينيه باللون الأحمر والأخرى باللون الأبيض في الصورة لكن، في كل الأحوال ننصحكِ باللجوء إلى الطبيب المختص.
ملاحظة يحذر بشكل تام التقاط الصور بالفلاش للأطفال حديثي الولادة فالوميض القوي يمكن أن يتسبب في العمى لهم.
4- طرق الوقاية من الإصابة بضعف النظر.
إذا كان الطفل معرضًا للإصابة بضعف البصر أو بمشكلات أخرى في العينين، يمكن تجنبها أو علاجها بشكل فعال حتى يبلغ من عمره ستة أو سبعة أعوام، يرجع ذلك إلى أن الجهاز البصري عنده ليس مكتملًا حتى هذه المرحلة من عمره.