وزير مالية الفاتيكان يواجه اتهامات جنسية
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 07:04 م
شريف صفوت
طباعة
مثّل الكاردينال جورج بيل مسؤول الشؤون المالية والاقتصادية بدولة الفاتيكان، اليوم الأربعاء، أمام أول جلسة محاكمة في أستراليا، ليُصبح أكبر مسؤول في الكنيسة الكاثوليكية توجه له اتهامات جنسية.
اصطحبت الشرطة "بيل" البالغ من العمر 76 عامًا، وهو أحد كبار مستشاري البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى محكمة ملبورن، حيث مر لدى دخوله على حشد من ممثلي وسائل الإعلام والمحتجين والمؤيدين.
وبينما صعد "بيل" الدرج إلى ردهة المحكمة، انطلقت هتافات المتظاهرين، ولم يتحدث إلى وسائل الإعلام التي كانت بانتظاره.
ومن المتوقع ألا يستغرق مثول بيل أمام المحكمة وقتًا طويلًا، إذ أن المدعين قدموا رسميًا الاتهامات إلى المحكمة، ومن المتوقع أن تتم إجراءات محاكمته لاحقًا.
وكانت الشرطة الأسترالية قد وجهت إلى بيل الشهر الماضي اتهامات جنسية بعد تلقيها شكاوى متعددة.
وكان بيل قد قال من قبل أنه يتطلع لمثوله أمام المحكمة ليدافع عن نفسه في مواجهة الاتهامات التي وصفها بأنها زائفة.
وأوضح بيل في شهادة له في استجواب دعمته الحكومة الأسترالية بشأن التحرش بأطفال العام الماضي، أن الكنيسة اتخذت خيارات "كارثية" عندما رفضت تصديق تعرض الأطفال للإيذاء ونقلت القساوسة المشتبه بتورطهم من أبرشية إلى أخرى واعتمدت بدرجة كبيرة على مجلس القساوسة لحل المشكلة.
ويذكر أن بيل في إجازة من منصبه بالفاتيكان، كوزير اقتصاد لدى البابا، الذي تولاه في عام 2014.
اصطحبت الشرطة "بيل" البالغ من العمر 76 عامًا، وهو أحد كبار مستشاري البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى محكمة ملبورن، حيث مر لدى دخوله على حشد من ممثلي وسائل الإعلام والمحتجين والمؤيدين.
وبينما صعد "بيل" الدرج إلى ردهة المحكمة، انطلقت هتافات المتظاهرين، ولم يتحدث إلى وسائل الإعلام التي كانت بانتظاره.
ومن المتوقع ألا يستغرق مثول بيل أمام المحكمة وقتًا طويلًا، إذ أن المدعين قدموا رسميًا الاتهامات إلى المحكمة، ومن المتوقع أن تتم إجراءات محاكمته لاحقًا.
وكانت الشرطة الأسترالية قد وجهت إلى بيل الشهر الماضي اتهامات جنسية بعد تلقيها شكاوى متعددة.
وكان بيل قد قال من قبل أنه يتطلع لمثوله أمام المحكمة ليدافع عن نفسه في مواجهة الاتهامات التي وصفها بأنها زائفة.
وأوضح بيل في شهادة له في استجواب دعمته الحكومة الأسترالية بشأن التحرش بأطفال العام الماضي، أن الكنيسة اتخذت خيارات "كارثية" عندما رفضت تصديق تعرض الأطفال للإيذاء ونقلت القساوسة المشتبه بتورطهم من أبرشية إلى أخرى واعتمدت بدرجة كبيرة على مجلس القساوسة لحل المشكلة.
ويذكر أن بيل في إجازة من منصبه بالفاتيكان، كوزير اقتصاد لدى البابا، الذي تولاه في عام 2014.