الصفدي: استقبال إسرائيل لقاتل الأردنيين وكأنه أسير "معيب"
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 11:07 م
شريف صفوت
طباعة
وصف أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، اليوم الأربعاء، التعامل الإسرائيلي مع قضية حارس السفارة الإسرائيلية في عمان قاتل الأردنيين واستقباله وكأنه أسير بـ"المعيب وغير المقبول".
وقال الصفدي في مقابلة تلفزيونية "الأردن يتعامل مع قضية السفارة الإسرائيلية وفق القوانين والأعراف الدولية وكدولة تحترم نفسها، أما ما بدر عن إسرائيل باستقبال المتهم وكأنه أسير محرر، فهو معيب وكان الأولى التعامل مع القضية بدبلوماسية".
وأضاف الوزير الأردني "القانون الذي أجبر الحكومة على السماح لموظف أمن السفارة بالمغادرة، هو ذاته الذي سيتيح لنا تحصيل حقوقنا"، مؤكدًا على أن بلاده لم تتنازل عن القضية وأن "الدم الأردني غالي".
وفيما يتعلق بدعوة الأردن لاجتماع وزراء الخارجية العرب، تابع الصفدي "هناك أمور لوجستية، وكان الأردن قد دعا لاجتماع يوم الأحد المقبل وكان لا بد من التنسيق مع كافة الأشقاء من أجل التوافق على موعد، وكان هناك الوقت المناسب الذي شعرنا بأن أكثر عدد من وزراء الخارجية العرب سيكون موجودًا، ولكن التحرك بدأ منذ اليوم الأول والتشاور بدأ كذلك، ونحن مستمرون في العمل والجميع كان يأمل بأن يتم التوصل إلى حل للأزمة لأنه كلما تأخر حلها، تفاقمت وزاد الغضب، وأصبحت هذه الأزمة فارضة لنفسها مع كل ما لذلك من تداعيات خطرة على الجميع".
أما بخصوص ماهية موقف الولايات المتحدة من أزمة المسجد الأقصى، أضاف الصفدي "الموقف الأمريكي يقول أنه يريد الحل، والمساعدة في إيجاد سبل للتوصل للحل، وهم يسعون مع الطرفين من أجل الوصول إلى الحل، ونحن منخرطون حتى الساعة في مباحثات معهم وهناك جهود مشتركة معهم ومع الجانب الفلسطيني، والآن هناك حديث أردني أمريكي وفلسطيني أمريكي أيضًا، والأمريكيون يقولون أنهم يعملون على الحل ونحن نعمل معهم من أجل التوصل إلى الحل المطلوب".
وقال الصفدي في مقابلة تلفزيونية "الأردن يتعامل مع قضية السفارة الإسرائيلية وفق القوانين والأعراف الدولية وكدولة تحترم نفسها، أما ما بدر عن إسرائيل باستقبال المتهم وكأنه أسير محرر، فهو معيب وكان الأولى التعامل مع القضية بدبلوماسية".
وأضاف الوزير الأردني "القانون الذي أجبر الحكومة على السماح لموظف أمن السفارة بالمغادرة، هو ذاته الذي سيتيح لنا تحصيل حقوقنا"، مؤكدًا على أن بلاده لم تتنازل عن القضية وأن "الدم الأردني غالي".
وفيما يتعلق بدعوة الأردن لاجتماع وزراء الخارجية العرب، تابع الصفدي "هناك أمور لوجستية، وكان الأردن قد دعا لاجتماع يوم الأحد المقبل وكان لا بد من التنسيق مع كافة الأشقاء من أجل التوافق على موعد، وكان هناك الوقت المناسب الذي شعرنا بأن أكثر عدد من وزراء الخارجية العرب سيكون موجودًا، ولكن التحرك بدأ منذ اليوم الأول والتشاور بدأ كذلك، ونحن مستمرون في العمل والجميع كان يأمل بأن يتم التوصل إلى حل للأزمة لأنه كلما تأخر حلها، تفاقمت وزاد الغضب، وأصبحت هذه الأزمة فارضة لنفسها مع كل ما لذلك من تداعيات خطرة على الجميع".
أما بخصوص ماهية موقف الولايات المتحدة من أزمة المسجد الأقصى، أضاف الصفدي "الموقف الأمريكي يقول أنه يريد الحل، والمساعدة في إيجاد سبل للتوصل للحل، وهم يسعون مع الطرفين من أجل الوصول إلى الحل، ونحن منخرطون حتى الساعة في مباحثات معهم وهناك جهود مشتركة معهم ومع الجانب الفلسطيني، والآن هناك حديث أردني أمريكي وفلسطيني أمريكي أيضًا، والأمريكيون يقولون أنهم يعملون على الحل ونحن نعمل معهم من أجل التوصل إلى الحل المطلوب".