النصرة تؤمن انسحابها مقابل 4 أسرى لحزب الله
الخميس 27/يوليو/2017 - 12:21 م
عواطف الوصيف
طباعة
يضع مدير الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، اللمسات الأخيرة على عملية التفاوض المعقدّة، التي تتعلق بانسحاب "جبهة النصرة"، من جرود عرسال إلى إدلب، مقابل إطلاق سراح 4 قادة من حزب الله.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لحزب الله اللبناني، وقف إطلاق النار، الأول من نوعه بين هذا الحزب و"هيئة فتح الشام" في منطقة جرود عرسال على الحدود بين سوريا ولبنان، بعد ساعات مما قاله الأمين العام للحزب، السيد حسن نصر الله، مساء الأربعاء، ومفاده: "إننا الآن أمام انتصار كبير ومنجز، في جرود عرسال وفليطة وسيكتمل إن شاء الله عبر الخطوات الأخيرة، إما بالميدان أو بالتفاوض، وستعود كل هذه الأرض إلى أهلها وسيأمن الناس جميعا".
ويشمل الاتفاق، مغادرة أمير "فتح الشام" في القلمون أبو مالك التلّي، مع عدد من المسلحين وعائلاتهم إلى معقل "النصرة" في إدلب بمرافقة عناصر من "حزب الله" والجيش السوري، مقابل إطلاق "فتح الشام" سراح 4 قادة ميدانيين، من "حزب الله"، ثلاثة منهم أسروا في أكتوبر عام 2015 وهم حسن نزيه طه، ومحمد مهدي شعيب، وموسى كوراني، إضافة إلى محمد جواد ياسين، الذي خطف منتصف أغسطس الفائت، ومن المفترض أن تشمل الصفقة أيضًا، استعادة عدد من جثامين مقاتلين مفقودين من الحزب.
وأكدت معلومات، أن اللواء إبراهيم باشر اتصالاته قبل أيام من إعلان نصر الله عن جهة رسمية لبنانية تتولى المفاوضات، وأن ذلك القرار جاء بعد إخفاق الشيخ الأصولي مصطفى الحجيري، في وساطته الأسبوع الفائت، وعدم تمكنه من إقناع التلّي بالانسحاب، إلى إدلب.
وتضيف المعلومات أن التفاوض الذي باشر فيه اللواء إبراهيم شمل شخصيات محلية على علاقة مباشرة بـ"هيئة فتح الشام" في الجرود، وكذلك شخصيات من خارج لبنان، بينهم مسؤولون أمنيون في قطر وتركيا، وأن عملية التبادل ستتم في حال نجاح المفاوضات في تركيا عبر أحد المعبرين البريين اللذين يربطان إدلب بتركيا، وهما إما معبر "باب الهوى" في شمال غرب المحافظة، وهو تحت سيطرة كتائب عدة في المعارضة المسلحة أبرزها "فتح الشام"، أو عبر المعبر الجديد الذي افتتحته السلطات التركية على الحدود مع سوريا عند قرية خربة الجوز في ريف إدلب الغربي والقريب من الحدود الإدارية لمحافظة اللاذقية.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لحزب الله اللبناني، وقف إطلاق النار، الأول من نوعه بين هذا الحزب و"هيئة فتح الشام" في منطقة جرود عرسال على الحدود بين سوريا ولبنان، بعد ساعات مما قاله الأمين العام للحزب، السيد حسن نصر الله، مساء الأربعاء، ومفاده: "إننا الآن أمام انتصار كبير ومنجز، في جرود عرسال وفليطة وسيكتمل إن شاء الله عبر الخطوات الأخيرة، إما بالميدان أو بالتفاوض، وستعود كل هذه الأرض إلى أهلها وسيأمن الناس جميعا".
ويشمل الاتفاق، مغادرة أمير "فتح الشام" في القلمون أبو مالك التلّي، مع عدد من المسلحين وعائلاتهم إلى معقل "النصرة" في إدلب بمرافقة عناصر من "حزب الله" والجيش السوري، مقابل إطلاق "فتح الشام" سراح 4 قادة ميدانيين، من "حزب الله"، ثلاثة منهم أسروا في أكتوبر عام 2015 وهم حسن نزيه طه، ومحمد مهدي شعيب، وموسى كوراني، إضافة إلى محمد جواد ياسين، الذي خطف منتصف أغسطس الفائت، ومن المفترض أن تشمل الصفقة أيضًا، استعادة عدد من جثامين مقاتلين مفقودين من الحزب.
وأكدت معلومات، أن اللواء إبراهيم باشر اتصالاته قبل أيام من إعلان نصر الله عن جهة رسمية لبنانية تتولى المفاوضات، وأن ذلك القرار جاء بعد إخفاق الشيخ الأصولي مصطفى الحجيري، في وساطته الأسبوع الفائت، وعدم تمكنه من إقناع التلّي بالانسحاب، إلى إدلب.
وتضيف المعلومات أن التفاوض الذي باشر فيه اللواء إبراهيم شمل شخصيات محلية على علاقة مباشرة بـ"هيئة فتح الشام" في الجرود، وكذلك شخصيات من خارج لبنان، بينهم مسؤولون أمنيون في قطر وتركيا، وأن عملية التبادل ستتم في حال نجاح المفاوضات في تركيا عبر أحد المعبرين البريين اللذين يربطان إدلب بتركيا، وهما إما معبر "باب الهوى" في شمال غرب المحافظة، وهو تحت سيطرة كتائب عدة في المعارضة المسلحة أبرزها "فتح الشام"، أو عبر المعبر الجديد الذي افتتحته السلطات التركية على الحدود مع سوريا عند قرية خربة الجوز في ريف إدلب الغربي والقريب من الحدود الإدارية لمحافظة اللاذقية.