إحالة توربيني السيدة زينب ومساعده للمحاكمة العاجلة
الخميس 16/يونيو/2016 - 11:35 ص
مى على
طباعة
أحالت نيابة السيدة زينب، برئاسة المستشار محمد سليم، اليوم الخميس، المتهم بالتعدي جنسيا على الأطفال،، واستغلالهم، والشهير بـ" توربينى السيدة زينب" ومساعده إلى المحاكمة العاجلة.
واعترف المتهم "كريم. و"، أنه كان يعتدي جنسيا على 8 الأطفال بشكل يومي، وبرر المتهم سبب ذلك بزعم "لكسر عينهم" وإجبارهم على تنفيذ كل طلباته مقابل حمايتهم من اعتداء آخرين عليهم جنسيا.
وحدد المتهم عدد من الأماكن التي كان يستغلها في تنفيذ هذه الأفعال البشعة، حيث كان يأخذهم الواحد تلو الأخر إلى مسجد قريب من كوبرى أبو الريش، لممارسة الجنس معهم داخل دورة المياه الخاصة بالمسجد.
ويستكمل المتهم حديثه مسترسلا، وعندما يكون المسجد مغلق، نلجأ إلى مكان أسفل كوبري أبو الريش، وكشف المتهم خلال اعترافاته أمام النيابة عن قيامه بالتعدي جنسيا على الأطفال أمام بعضهم من خلال حفلات جنس جماعي.
وتابع المتهم خلال اعترافاته أنه كان يقوم بتقسيم الأطفال كلا حسب عمره ومهارته الفردية، فمنهم من خصصه للسرقات، وآخرين للتسول وغسيل السيارات، حيث كان يتحصل من دخل يومى من وراءهم يتجاوز 1000 جنيه، وكان ينفق بعضها على إطعامهم ومعظم المبلغ على شراء المخدرات.
وكشفت تحقيقات النيابة مع الضحايا عن العديد من التفاصيل المثيرة، حيث تبين أن الأطفال هربوا من جحيم أسرهم إلى الشارع، وتلقفتهم أيدي المتهم، الذي تعدى عليهم بوحشية، وأن معظم الأطفال من محافظات مختلفة.
وقال طفل "انفصلت والدتي عن والدي وتزوجت ثلاث مرات بعده، وكنت أرافقها فى منازل أزواجها الذين كانوا يعاملونني معاملة قاسية، ومارسوا على جميع ألون العذاب، حتى قررت الهرب من جحيم أزواج أمي في الإسكندرية، واستقللت القطار واستقر بى فى رمسيس، ولم أجد مأوى وتحركت في الشوارع لا أجد مأوى، حتى استقر بى الحال بمنطقة السيدة زينب، وهناك تعرفت على "عمو الونش" الذي أقنعني بالعمل معه مقابل توفير الحماية لى، وبالفعل بدأت العمل معه، حيث كان يعطينى "المناديل" ويطلب منى النزول فى الشوارع وبيعها لسائقي السيارات.
وأوضح طفل آخر أن المتهم كان يتعاطى المخدرات والفياجرا، ويجردهم من ملابسهم بالقوة ويتناوب اغتصابهم ولا يرحم صراخهم أو توسلاتهم، والطفل الذى يرفض يقطع وجهه بالـ"موس"، مضيفا: "ارحمونا يرحمكم الله وأنقذونا من الشوارع".
وفى نفس السياق أمرت النيابة بحبس توربينى السيدة زينب 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت له تهم الاتجار في البشر وهتك العرض للمجني عليهم، وأمرت بعرض الأطفال على مصلحة الطب الشرعي لبيان تعرضهم الاعتداء الجنسي من عدمه وتحديد أعمارهم، كما أمرت بإيداعهم أحد دور الرعاية الاجتماعية، وكلفت المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة.
واعترف المتهم "كريم. و"، أنه كان يعتدي جنسيا على 8 الأطفال بشكل يومي، وبرر المتهم سبب ذلك بزعم "لكسر عينهم" وإجبارهم على تنفيذ كل طلباته مقابل حمايتهم من اعتداء آخرين عليهم جنسيا.
وحدد المتهم عدد من الأماكن التي كان يستغلها في تنفيذ هذه الأفعال البشعة، حيث كان يأخذهم الواحد تلو الأخر إلى مسجد قريب من كوبرى أبو الريش، لممارسة الجنس معهم داخل دورة المياه الخاصة بالمسجد.
ويستكمل المتهم حديثه مسترسلا، وعندما يكون المسجد مغلق، نلجأ إلى مكان أسفل كوبري أبو الريش، وكشف المتهم خلال اعترافاته أمام النيابة عن قيامه بالتعدي جنسيا على الأطفال أمام بعضهم من خلال حفلات جنس جماعي.
وتابع المتهم خلال اعترافاته أنه كان يقوم بتقسيم الأطفال كلا حسب عمره ومهارته الفردية، فمنهم من خصصه للسرقات، وآخرين للتسول وغسيل السيارات، حيث كان يتحصل من دخل يومى من وراءهم يتجاوز 1000 جنيه، وكان ينفق بعضها على إطعامهم ومعظم المبلغ على شراء المخدرات.
وكشفت تحقيقات النيابة مع الضحايا عن العديد من التفاصيل المثيرة، حيث تبين أن الأطفال هربوا من جحيم أسرهم إلى الشارع، وتلقفتهم أيدي المتهم، الذي تعدى عليهم بوحشية، وأن معظم الأطفال من محافظات مختلفة.
وقال طفل "انفصلت والدتي عن والدي وتزوجت ثلاث مرات بعده، وكنت أرافقها فى منازل أزواجها الذين كانوا يعاملونني معاملة قاسية، ومارسوا على جميع ألون العذاب، حتى قررت الهرب من جحيم أزواج أمي في الإسكندرية، واستقللت القطار واستقر بى فى رمسيس، ولم أجد مأوى وتحركت في الشوارع لا أجد مأوى، حتى استقر بى الحال بمنطقة السيدة زينب، وهناك تعرفت على "عمو الونش" الذي أقنعني بالعمل معه مقابل توفير الحماية لى، وبالفعل بدأت العمل معه، حيث كان يعطينى "المناديل" ويطلب منى النزول فى الشوارع وبيعها لسائقي السيارات.
وأوضح طفل آخر أن المتهم كان يتعاطى المخدرات والفياجرا، ويجردهم من ملابسهم بالقوة ويتناوب اغتصابهم ولا يرحم صراخهم أو توسلاتهم، والطفل الذى يرفض يقطع وجهه بالـ"موس"، مضيفا: "ارحمونا يرحمكم الله وأنقذونا من الشوارع".
وفى نفس السياق أمرت النيابة بحبس توربينى السيدة زينب 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت له تهم الاتجار في البشر وهتك العرض للمجني عليهم، وأمرت بعرض الأطفال على مصلحة الطب الشرعي لبيان تعرضهم الاعتداء الجنسي من عدمه وتحديد أعمارهم، كما أمرت بإيداعهم أحد دور الرعاية الاجتماعية، وكلفت المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة.