نشاط السيسي والانتهاكات الإسرائيلية بالأقصى يستحوذان على آراء كتاب المقالات
الجمعة 28/يوليو/2017 - 07:50 ص
هيثم محمد ثابت - وكالات
طباعة
تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (الجمعة) عددًا من الموضوعات المهمة، منها نشاط الرئيس السيسي خلال الأسبوع الماضي، ووعي الشعب وإدراكه لمعركته مع الإرهاب، وتداعيات الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المسجد الأقصى المبارك.
ففي مقال تحت عنوان "السيسي منصفًا"، أكد رئيس تحرير الأهرام علاء ثابت أنه خلال الأسبوع الماضى ومن محافظتي مطروح والإسكندرية أنصف الرئيس عبد الفتاح السيسي ثلاثة، تأكيدًا على التزامه مبدأ إنصاف كل من ظلم ورد الاعتبار إليه، وتأكيدًا على مبدأ ضرورة التعامل مع الحقائق بشكل مجرد بعيدًا عن التلوين السياسى وبعيدًا عن الأهواء والنزعات الطبقية والطائفية.
وقال ثابت إن الإنصاف الأول كان للرئيس محمد نجيب الذى ظلمه رفاقه والتاريخ الذى خطه مناصروهم فقط لأنه كان لديه وجهة نظر مغايرة لرفاقه من الضباط الأحرار، وأقصى ما حصل عليه من إنصاف هو إطلاق اسمه على إحدى محطات مترو الأنفاق.
وأضاف أنه مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لثورة يوليو يعيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الاعتبار لأول رئيس مصرى بعد الثورة وهو اللواء محمد نجيب وذلك بإطلاق اسمه على أكبر قاعدة عسكرية فى الشرق الأوسط بمدينة الحمام بمرسى مطروح وإقامة متحف بها يخلد ذكراه، وهو الأمر الذي من شأنه إعطاء شارة البدء لإعادة كتابة تاريخ الرجل كما تمليه الحقيقة.
وأوضح أن الإنصاف الثانى جاء بعد أيام من ذلك الحدث وخلال المؤتمر الرابع للشباب الذى عقد بالإسكندرية، حيث أنصف الرئيس الطالبة مريم بعد التفوق الذى حققته فى الثانوية العامة رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة، فوالدها يعمل «حارسا/ بوابا» لإحدى العمارات، وهو ما كان مجال تركيز الكثيرين، وبدا أنهم يستكثرون عليه وعليها ما حققوه.
وقال الكاتب إن الرئيس أصر ليس فقط على دعوة مريم إلى مؤتمر الشباب، بل على أن تجلس إلى جواره على يمينه أثناء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وبأن يحرص على مصافحتها لدى دخوله إلى قاعة المؤتمر دون غيرها.
وأضاف الكاتب أن إنصاف مريم لم يكن إنصافا لها ولوالدها فقط بقدر ما كان إنصافا لغالبية المصريين الذين يكابدون شظف العيش من أجل تعليم أبنائهم، الرسالة التى كان الرئيس ينقلها لكل من شاهد المؤتمر هى أن التقدير يذهب إلى المتفوقين بصرف النظر عن أوضاعهم الاجتماعية فى استلهام واضح لقيم ومبادئ ثورة يوليو التى كان مرتكزها الرئيسى هو إنصاف الفقراء فى هذا الوطن وتقدير تفوقهم باعتباره السبيل الوحيد للترقى اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.
وأوضح أن الإنصاف الثالث كان لفئة متحدي الإعاقة، وذلك من خلال التكريم الخاص الذى حظى به الشاب ياسين الزغبي.
وأكد الكاتب إن المشاهد الثلاثة التى حفل بها الأسبوع بكل إيجابياتها تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن إيمان الرئيس السيسى بفكرة الإنصاف وتقدير قيمة الاجتهاد والعمل هى كلمة السر والثابت الأهم فى رؤية الرئيس وبالتبعية فى الشعبية التى يحظى بها.
وقال ثابت إن الإنصاف الأول كان للرئيس محمد نجيب الذى ظلمه رفاقه والتاريخ الذى خطه مناصروهم فقط لأنه كان لديه وجهة نظر مغايرة لرفاقه من الضباط الأحرار، وأقصى ما حصل عليه من إنصاف هو إطلاق اسمه على إحدى محطات مترو الأنفاق.
وأضاف أنه مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لثورة يوليو يعيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الاعتبار لأول رئيس مصرى بعد الثورة وهو اللواء محمد نجيب وذلك بإطلاق اسمه على أكبر قاعدة عسكرية فى الشرق الأوسط بمدينة الحمام بمرسى مطروح وإقامة متحف بها يخلد ذكراه، وهو الأمر الذي من شأنه إعطاء شارة البدء لإعادة كتابة تاريخ الرجل كما تمليه الحقيقة.
وأوضح أن الإنصاف الثانى جاء بعد أيام من ذلك الحدث وخلال المؤتمر الرابع للشباب الذى عقد بالإسكندرية، حيث أنصف الرئيس الطالبة مريم بعد التفوق الذى حققته فى الثانوية العامة رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة، فوالدها يعمل «حارسا/ بوابا» لإحدى العمارات، وهو ما كان مجال تركيز الكثيرين، وبدا أنهم يستكثرون عليه وعليها ما حققوه.
وقال الكاتب إن الرئيس أصر ليس فقط على دعوة مريم إلى مؤتمر الشباب، بل على أن تجلس إلى جواره على يمينه أثناء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وبأن يحرص على مصافحتها لدى دخوله إلى قاعة المؤتمر دون غيرها.
وأضاف الكاتب أن إنصاف مريم لم يكن إنصافا لها ولوالدها فقط بقدر ما كان إنصافا لغالبية المصريين الذين يكابدون شظف العيش من أجل تعليم أبنائهم، الرسالة التى كان الرئيس ينقلها لكل من شاهد المؤتمر هى أن التقدير يذهب إلى المتفوقين بصرف النظر عن أوضاعهم الاجتماعية فى استلهام واضح لقيم ومبادئ ثورة يوليو التى كان مرتكزها الرئيسى هو إنصاف الفقراء فى هذا الوطن وتقدير تفوقهم باعتباره السبيل الوحيد للترقى اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.
وأوضح أن الإنصاف الثالث كان لفئة متحدي الإعاقة، وذلك من خلال التكريم الخاص الذى حظى به الشاب ياسين الزغبي.
وأكد الكاتب إن المشاهد الثلاثة التى حفل بها الأسبوع بكل إيجابياتها تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن إيمان الرئيس السيسى بفكرة الإنصاف وتقدير قيمة الاجتهاد والعمل هى كلمة السر والثابت الأهم فى رؤية الرئيس وبالتبعية فى الشعبية التى يحظى بها.
أما الكاتب محمد بركات فأكد في عموده "بدون تردد" بجريدة "الأخبار" وتحت عنوان "القدس.. والمسجد الأقصى" أن القدس الشريف بمسجدها الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، تستحق من كل العرب والمسلمين والدول والشعوب المحبة للسلام والكارهة للعنف والاحتلال، وقفة جادة وفعالة ومؤثرة تعلن للعالم كله ولسلطات الاحتلال بالذات، الرفض الكامل للإجراءات التعسفية والعدوانية التي تمارسها السلطة الغاشمة ضد المقدسيين والمصلين بالمسجد الأقصى.
كما أكد أنه من المهم والضروري أن تتحرك المجموعة العربية والإسلامية على كل الساحات الدولية، وأن تطالب العالم والمجتمع الدولي بكل منظماته وهيئاته بالتدخل السريع والقوي لوقف الإجراءات القمعية، التي تقوم بها سلطة الاحتلال ضد أهالي القدس، وأن تتم العودة فورا بالأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من يوليو الحالي.
وقال إنه رغم تأخر وتباطؤ ردود الفعل العربية والإسلامية الواجبة في مواجهة العربدة الإسرائيلية الغاشمة، ضد الأقصى الشريف وأهل القدس والفلسطينيين بصفة عامة، إلا أننا نأمل أن يكون اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد بالجامعة العربية بالأمس، بداية لتحرك عربي قوي، وموقف مؤثر وملموس لوقف الهجمة الإسرائيلية ضد بيت المقدس.
وأضاف أنه يخطئ من يتصور أن العدوان الإسرائيلي الحالي على المسجد الأقصى، ومحاولات التصعيد المستمرة من جانب سلطة الاحتلال الغاشمة هي حادث عارض وتصرف مؤقت، ينتهي بزوال الأسباب العارضة والمؤقتة التي دعت إليه، ذلك تصور غير صحيح، بل ومغرق في عدم الفهم للذهنية الإسرائيلية المحتلة ومنهجها الاستيطاني، في إطار رؤيتها الاستراتيجية الواضحة والمحددة سلفًا بضرورة تهويد القدس الشرقية وطرد العرب منها وصولا إلى هدم وإزالة المسجد الأقصى ذاته إذا كان ذلك ممكنا.
وأوضح الكاتب أن التصعيد الإسرائيلي الحالي، قد تم اختيار موعده ليكون متوافقًا مع حالة الانشغال للعالم العربي بهمومه ومشاكله وقضاياه وصراعاته الداخلية، بحيث يكون مقيدًا في رد فعله وحركته على الساحة الإقليمية والدولية، في مواجهة ما تقوم به سلطات الاحتلال من عدوان غاشم على المسجد الأقصى وضد مدينة القدس العربية.
كما أكد أنه من المهم والضروري أن تتحرك المجموعة العربية والإسلامية على كل الساحات الدولية، وأن تطالب العالم والمجتمع الدولي بكل منظماته وهيئاته بالتدخل السريع والقوي لوقف الإجراءات القمعية، التي تقوم بها سلطة الاحتلال ضد أهالي القدس، وأن تتم العودة فورا بالأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من يوليو الحالي.
وقال إنه رغم تأخر وتباطؤ ردود الفعل العربية والإسلامية الواجبة في مواجهة العربدة الإسرائيلية الغاشمة، ضد الأقصى الشريف وأهل القدس والفلسطينيين بصفة عامة، إلا أننا نأمل أن يكون اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد بالجامعة العربية بالأمس، بداية لتحرك عربي قوي، وموقف مؤثر وملموس لوقف الهجمة الإسرائيلية ضد بيت المقدس.
وأضاف أنه يخطئ من يتصور أن العدوان الإسرائيلي الحالي على المسجد الأقصى، ومحاولات التصعيد المستمرة من جانب سلطة الاحتلال الغاشمة هي حادث عارض وتصرف مؤقت، ينتهي بزوال الأسباب العارضة والمؤقتة التي دعت إليه، ذلك تصور غير صحيح، بل ومغرق في عدم الفهم للذهنية الإسرائيلية المحتلة ومنهجها الاستيطاني، في إطار رؤيتها الاستراتيجية الواضحة والمحددة سلفًا بضرورة تهويد القدس الشرقية وطرد العرب منها وصولا إلى هدم وإزالة المسجد الأقصى ذاته إذا كان ذلك ممكنا.
وأوضح الكاتب أن التصعيد الإسرائيلي الحالي، قد تم اختيار موعده ليكون متوافقًا مع حالة الانشغال للعالم العربي بهمومه ومشاكله وقضاياه وصراعاته الداخلية، بحيث يكون مقيدًا في رد فعله وحركته على الساحة الإقليمية والدولية، في مواجهة ما تقوم به سلطات الاحتلال من عدوان غاشم على المسجد الأقصى وضد مدينة القدس العربية.
وفي مقاله "غدًا أفضل" بجريدة الجمهورية وتحت عنوان "الإرهاب.. حرب وجود" أكد الكاتب ناجي قمحة أن الشعب في ثورة 30 يونيو تحدى المخططات والمؤامرات الرامية إلى إسقاط الدولة المصرية، وأعطى لقيادته الوطنية تفويضًا شاملًا لمحاربة الإرهاب أحد أدوات تنفيذ المؤامرة الكبرى لإسقاط الدولة.
وقال إن الشعب أصر على تنفيذ خارطة المستقبل لإعادة بناء المؤسسات الوطنية ودعمها كي تؤدي دورها في تأسيس دولة حديثة وقوية قادرة على تحقيق مستقبل أفضل بالتنمية والمشروعات القومية، مع المضي قدمًا في محارب الإرهاب واستئصال جذوره في الداخل ومطاردة المحرضين والممولين له في الخارج.
وأضاف أن الشعب يدرك وهو يحارب الإرهاب، ضرورة حشد كافة الجهود في هذه المعركة الصعبة المكلفة المنتظر لها أن تستمر طويلًا بالنظر إلى حقيقة أن الجماعات الإرهابية التي تمارس جرائمها الآن في مصر وأقطار عربية شقيقة ليست سوى أصابع تحركها قوى إقليمية ودولية لإسقاط الدول وتمزيقها وتدمير جيوشها، بهدف فرض الهيمنة على المنطقة ونهب ثرواتها وضمان استمرار وجود حلفاء هذه القوى وعملائها حارسين لمصالحها ومنفذين لأهدافها ضد مصالح وأهداف الشعوب العربية المتطلعة للأمن والاستقرار والتفرغ للتنمية والتعمير.
وأكد الكاتب أن الشعب يثق في أن تشكيل المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الذي فوضه في محاربة الإرهاب بعد 30 يونيو، يمثل بداية مرحلة حاسمة وهامة في حرب وجود تتطلب مزيدًا من تعبئة وحشد جهود المصريين أينما كانت مواقعهم الرسمية والشعبية ورسم استراتيجية تحقق مواجهة شاملة لمخططات الإرهاب وأدواته وسد الثغرات التي يستغلها في تنفيذ جرائمه والترويج لأفكاره المتشددة والمتطرفة خاصة بين الشباب الذي تحتاجه مصر ليعمرها ويحرسها.
وقال إن الشعب أصر على تنفيذ خارطة المستقبل لإعادة بناء المؤسسات الوطنية ودعمها كي تؤدي دورها في تأسيس دولة حديثة وقوية قادرة على تحقيق مستقبل أفضل بالتنمية والمشروعات القومية، مع المضي قدمًا في محارب الإرهاب واستئصال جذوره في الداخل ومطاردة المحرضين والممولين له في الخارج.
وأضاف أن الشعب يدرك وهو يحارب الإرهاب، ضرورة حشد كافة الجهود في هذه المعركة الصعبة المكلفة المنتظر لها أن تستمر طويلًا بالنظر إلى حقيقة أن الجماعات الإرهابية التي تمارس جرائمها الآن في مصر وأقطار عربية شقيقة ليست سوى أصابع تحركها قوى إقليمية ودولية لإسقاط الدول وتمزيقها وتدمير جيوشها، بهدف فرض الهيمنة على المنطقة ونهب ثرواتها وضمان استمرار وجود حلفاء هذه القوى وعملائها حارسين لمصالحها ومنفذين لأهدافها ضد مصالح وأهداف الشعوب العربية المتطلعة للأمن والاستقرار والتفرغ للتنمية والتعمير.
وأكد الكاتب أن الشعب يثق في أن تشكيل المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الذي فوضه في محاربة الإرهاب بعد 30 يونيو، يمثل بداية مرحلة حاسمة وهامة في حرب وجود تتطلب مزيدًا من تعبئة وحشد جهود المصريين أينما كانت مواقعهم الرسمية والشعبية ورسم استراتيجية تحقق مواجهة شاملة لمخططات الإرهاب وأدواته وسد الثغرات التي يستغلها في تنفيذ جرائمه والترويج لأفكاره المتشددة والمتطرفة خاصة بين الشباب الذي تحتاجه مصر ليعمرها ويحرسها.