رومانيا تعلن منعها عبور طائرة نائب رئيس الوزراء الروسي
السبت 29/يوليو/2017 - 02:34 ص
وكالات
طباعة
أعلنت رومانيا، أمس الجمعة، أنها منعت طائرة متجهة إلى مولدوفا على متنها نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين، من عبور مجالها الجوي على خلفية حظر للسفر بموجب العقوبات الأوروبية المرتبطة بالأزمة الأوكرانية.
وأفاد مصدر بوزارة الخارجية الرومانية، "نؤكد أن الطائرة منعت من التحليق في المجال الجوي الروماني".
وأُجبرت طائرة الركاب التي كانت متجهة نحو العاصمة المولدوفية كيشيناو على الهبوط في مينسك.
وأقرت بوخارست أن القرار اتُخذ تماشيًا مع العقوبات الأوروبية التي أعلن عنها عام 2014 إبان تصاعد النزاع بين المتمردين الموالين لروسيا والقوات الحكومية في شرق أوكرانيا.
وروغوزين بين عشرات الأفراد الروس والأوكرانيين الذين استهدفتهم الإجراءات العقابية التي تتضمن تجميدًا لأصولهم وحظرًا للسفر.
ولدى وصوله إلى مينسك، أعرب المسؤول الروسي عن غضبه إزاء قرار رومانيا غير المسبوق.
وقال لوكالة "انترفاكس" الروسية: "لقد سافرنا على متن شركة الطيران نفسها عدة مرات في السابق ولم نتعرض لمشاكل في المجالات الجوية لبيلاروسيا وبولندا وسلوفاكيا والمجر".
وكتب لاحقًا عبر موقع تويتر: "أتوقع اعتذارًا أيها الأوغاد!".
وكان روغوزين في طريقه إلى مولدوفا التي تؤيد حكومتها الغرب ورئيسها إيغور دودون مقرب من الكرملين.
وانتقد دودون خطوة منع روغوزين منددًا بـ"معاداة غير مسبوقة لروسيا"؛ بهدف تقويض علاقات مولدوفا "الجيدة مع شركائنا الاستراتيجيين في روسيا".
وأضاف أن "هذا السيناريو لم يكتب في كيشيناو ولكن في الغرب".
وتعيش الدولة الصغيرة الواقعة بين رومانيا وأوكرانيا حالة انفصام ثقافي ولغوي وسياسي بين الشرق والغرب.
وفي وقت سابق الشهر الحالي، طلب النواب المولدوفيون من روسيا سحب جنودها المتمركزين في منطقة ترانسدنيستر الانفصالية منذ أنهى اتفاق لإطلاق النار نزاعًا استمر 25 عامًا.
وفي مايو، طردت مولدوفا 5 دبلوماسيين روس ما دفع بموسكو إلى القيام بخطوة مماثلة.
وأفاد مصدر بوزارة الخارجية الرومانية، "نؤكد أن الطائرة منعت من التحليق في المجال الجوي الروماني".
وأُجبرت طائرة الركاب التي كانت متجهة نحو العاصمة المولدوفية كيشيناو على الهبوط في مينسك.
وأقرت بوخارست أن القرار اتُخذ تماشيًا مع العقوبات الأوروبية التي أعلن عنها عام 2014 إبان تصاعد النزاع بين المتمردين الموالين لروسيا والقوات الحكومية في شرق أوكرانيا.
وروغوزين بين عشرات الأفراد الروس والأوكرانيين الذين استهدفتهم الإجراءات العقابية التي تتضمن تجميدًا لأصولهم وحظرًا للسفر.
ولدى وصوله إلى مينسك، أعرب المسؤول الروسي عن غضبه إزاء قرار رومانيا غير المسبوق.
وقال لوكالة "انترفاكس" الروسية: "لقد سافرنا على متن شركة الطيران نفسها عدة مرات في السابق ولم نتعرض لمشاكل في المجالات الجوية لبيلاروسيا وبولندا وسلوفاكيا والمجر".
وكتب لاحقًا عبر موقع تويتر: "أتوقع اعتذارًا أيها الأوغاد!".
وكان روغوزين في طريقه إلى مولدوفا التي تؤيد حكومتها الغرب ورئيسها إيغور دودون مقرب من الكرملين.
وانتقد دودون خطوة منع روغوزين منددًا بـ"معاداة غير مسبوقة لروسيا"؛ بهدف تقويض علاقات مولدوفا "الجيدة مع شركائنا الاستراتيجيين في روسيا".
وأضاف أن "هذا السيناريو لم يكتب في كيشيناو ولكن في الغرب".
وتعيش الدولة الصغيرة الواقعة بين رومانيا وأوكرانيا حالة انفصام ثقافي ولغوي وسياسي بين الشرق والغرب.
وفي وقت سابق الشهر الحالي، طلب النواب المولدوفيون من روسيا سحب جنودها المتمركزين في منطقة ترانسدنيستر الانفصالية منذ أنهى اتفاق لإطلاق النار نزاعًا استمر 25 عامًا.
وفي مايو، طردت مولدوفا 5 دبلوماسيين روس ما دفع بموسكو إلى القيام بخطوة مماثلة.