تعليقًا على تصريحات الاتحاد الأوروبي.."مرصد الإسلاموفوبيا" يدعو لاستمرار الضغط على الاحتلال الإسرائيلي
السبت 29/يوليو/2017 - 02:29 م
سمية عبدالراضي
طباعة
دعا مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، إلى ضرورة استمرار الضغوط الدولية والقوى الفاعلة على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاتها المستمرة بمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، في إشارة إلى تأكيدات الاتحاد الأوروبي بعدم تراجعه عن موقفه باعتبار مدينة القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.
ووصف المرصد هذا الأمر في بيان له، اليوم السبت، بأنه انحياز صريح للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مُطالبًا جميع منظمات المجتمع الدولي بضرورة التحرك سريعًا لوقف الاستفزازات الإسرائيلية لمشاعر المسلمين حول العالم من خلال انتهاكاتها المستمرة للمسجد الأقصى المبارك.
وكانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي "فيديركا موجريني"، قالت: "إن مواقف الاتحاد الأوروبي لم تتغير فيما يتعلق بالحالة القانونية للقدس الشرقية، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وفيما يتعلق بالوضع الراهن للمسجد الأقصى".
وشددت "موجريني"، في رسالة رسمية وجهتها إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، على التزام الاتحاد الأوروبي بشكل كامل بحل الدولتين وبذل الجهود الحثيثة بما يشمل ذلك جهودًا خاصة مع شركائه الدوليين من أجل الحفاظ على حل الدولتين والدفاع عنه ووضع قيام الدولة الفلسطينية على رأس أولويات جدول أعمال الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي تابع التطورات والأحداث بشكل مباشر ولعب دورًا فاعلًا في الإنخراط بنقاشات مكثفة مع جميع الأطراف الرئيسية حول القضايا الجوهرية التي يجري معالجتها حاليًا بهدف إيجاد حل متفق عليه للحفاظ على الوضع الراهن.
وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا، أن تأكيدات الاتحاد الأوروبي باعتبار مدينة القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية تخدم القضية العادلة للشعب الفلسطيني وحقه وفقًا للأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.