رئيس فنزويلا يُدلي بصوته في انتخابات الجمعية التأسيسية
الأحد 30/يوليو/2017 - 02:15 م
عواطف الوصيف
طباعة
بدأت، اليوم الأحد، في فنزويلا، عمليات الاقتراع لانتخاب جمعية تأسيسية، رغم احتجاجات المعارضة، وقطعها الطرقات لتعطيل هذه العملية التي ترفضها ولا تعترف بها.
وعرض التلفزيون الفنزويلي الرسمي، صورًا ومشاهد للرئيس نيكولاس مادورو، وهو يدلي بصوته في العاصمة.
وفتح أكثر من 14.5 ألف مركز اقتراع أبوابه أمام 19.4 مليون فنزويلي، للإدلاء بأصواتهم، وانتخاب 545 عضوًا للجمعية التأسيسية و364 عن الولايات والبلديات، و173 عن مختلف قطاعات المجتمع، وثمانية يمثلون السكان الأصليين من الهنود الحمر.
ودعى 380 ألف شرطي ورجل أمن لتوفير أمن هذه الانتخابات، التي تجري وسط احتجاجات تنظمها المعارضة، ضد رئيس البلاد ودعوته لانتخاب هذه الجمعية التأسيسية.
وخلافًا لتوقع السلطات، فقد حدث إقبالًا واسعًا ونشطًا على التصويت، وفيما يتعلق بالمعارضة، فهي لا تعترف بهذه الانتخابات، وتعتبر أن الدعوة لانتخاب جمعية تأسيسية، يجب أن تتم من خلال استفتاء عليها، وليس وفقا لإرادة الرئيس مادورو.
وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن 23٪ فقط، من الفنزويليين يؤيدون إجراء انتخابات الجمعية التأسيسية، ومع ذلك فإن 19٪ فقط يعتقدون أن الدستور الجديد، الذي من المحتمل أن تقرّه هذه الجمعية، سوف يضمن السلام والاستقرار في البلاد.
وشهدت فنزويلا، احتجاجات على مدى الأربعة أشهر الأخيرة ضد الرئيس مادورو خلفت أكثر من 110 قتلى، في مواجهات مع قوات الأمن، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ومدافع المياه.
وفشلت دعوة المعارضة، التي تسيطر على غالبية مقاعد البرلمان، أن تقنع المواطنين بمقاطعة الانتخابات والنزول للشوارع، يوم الأحد للمطالبة بعملية انتقالية في فنزويلا، في تعطيل إجراء هذه الانتخابات، رغم قيام النشطاء بقطع الطرقات ورفع لافتات ضخمة مناوئة للاقتراع.
وعرض التلفزيون الفنزويلي الرسمي، صورًا ومشاهد للرئيس نيكولاس مادورو، وهو يدلي بصوته في العاصمة.
وفتح أكثر من 14.5 ألف مركز اقتراع أبوابه أمام 19.4 مليون فنزويلي، للإدلاء بأصواتهم، وانتخاب 545 عضوًا للجمعية التأسيسية و364 عن الولايات والبلديات، و173 عن مختلف قطاعات المجتمع، وثمانية يمثلون السكان الأصليين من الهنود الحمر.
ودعى 380 ألف شرطي ورجل أمن لتوفير أمن هذه الانتخابات، التي تجري وسط احتجاجات تنظمها المعارضة، ضد رئيس البلاد ودعوته لانتخاب هذه الجمعية التأسيسية.
وخلافًا لتوقع السلطات، فقد حدث إقبالًا واسعًا ونشطًا على التصويت، وفيما يتعلق بالمعارضة، فهي لا تعترف بهذه الانتخابات، وتعتبر أن الدعوة لانتخاب جمعية تأسيسية، يجب أن تتم من خلال استفتاء عليها، وليس وفقا لإرادة الرئيس مادورو.
وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن 23٪ فقط، من الفنزويليين يؤيدون إجراء انتخابات الجمعية التأسيسية، ومع ذلك فإن 19٪ فقط يعتقدون أن الدستور الجديد، الذي من المحتمل أن تقرّه هذه الجمعية، سوف يضمن السلام والاستقرار في البلاد.
وشهدت فنزويلا، احتجاجات على مدى الأربعة أشهر الأخيرة ضد الرئيس مادورو خلفت أكثر من 110 قتلى، في مواجهات مع قوات الأمن، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ومدافع المياه.
وفشلت دعوة المعارضة، التي تسيطر على غالبية مقاعد البرلمان، أن تقنع المواطنين بمقاطعة الانتخابات والنزول للشوارع، يوم الأحد للمطالبة بعملية انتقالية في فنزويلا، في تعطيل إجراء هذه الانتخابات، رغم قيام النشطاء بقطع الطرقات ورفع لافتات ضخمة مناوئة للاقتراع.