مقتدى الصدر: "استبشر خيرًا بزيارتي للسعودية لإنهاء الحدة الطائفية"
الأحد 30/يوليو/2017 - 03:10 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن مكتب الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، أنه سيتوجه في زيارة إلى السعودية تلبية لدعوة رسمية له، هي الأولى منذ آخر زيارة قام بها للرياض قبل 11 عامًا.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الصدر: "إننا استبشرنا خيرًا فيما وجدناه انفراجًا ايجابيًا في العلاقات السعودية العراقية، ونأمل أنها بداية إنهاء فكر الحدة الطائفية، في المنطقة العربية الإسلامية".
يشار إلى أن آخر زيارة قام بها مقتدى الصدر للسعودية، كانت في العام 2006، أي بعد نحو 3 سنوات من الغزو الأمريكي، للعراق في العام 2003.
وتأتي هذه الخطوة وسط زيارات متبادلة بين مسؤولين سعوديين وعراقيين في الآونة الأخيرة، مع سعي المملكة، لتبني نهج جديد في تعاملها مع بغداد، على أمل إعادتها لحاضنتها العربية، بعيدًا عن النفوذ الإيراني.
واتخذ الصدر في الآونة الأخيرة مواقف أوحت باستقلاليتها، عن النفوذ الإيراني، وهتف أنصاره عدة مرات ضد النفوذ الإيراني في العراق.
وقال الكاتب والمحلل السياسي العراقي، رياض السعيدي: "الصدر ابتعد في الآونة الأخيرة، عن الرؤية الإيرانية، خصوصًا تجاه أزمتي العراق وسوريا".
يشار إلى أن هناك العديد من المراقبين، الذين يعتبرون أن السعودية تسعى لاستقطاب الشيعة العرب نحو محيطهم، وتحاول إبعادهم عن التأثير الإيراني المهيمن في العراق منذ 2003.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الصدر: "إننا استبشرنا خيرًا فيما وجدناه انفراجًا ايجابيًا في العلاقات السعودية العراقية، ونأمل أنها بداية إنهاء فكر الحدة الطائفية، في المنطقة العربية الإسلامية".
يشار إلى أن آخر زيارة قام بها مقتدى الصدر للسعودية، كانت في العام 2006، أي بعد نحو 3 سنوات من الغزو الأمريكي، للعراق في العام 2003.
وتأتي هذه الخطوة وسط زيارات متبادلة بين مسؤولين سعوديين وعراقيين في الآونة الأخيرة، مع سعي المملكة، لتبني نهج جديد في تعاملها مع بغداد، على أمل إعادتها لحاضنتها العربية، بعيدًا عن النفوذ الإيراني.
واتخذ الصدر في الآونة الأخيرة مواقف أوحت باستقلاليتها، عن النفوذ الإيراني، وهتف أنصاره عدة مرات ضد النفوذ الإيراني في العراق.
وقال الكاتب والمحلل السياسي العراقي، رياض السعيدي: "الصدر ابتعد في الآونة الأخيرة، عن الرؤية الإيرانية، خصوصًا تجاه أزمتي العراق وسوريا".
يشار إلى أن هناك العديد من المراقبين، الذين يعتبرون أن السعودية تسعى لاستقطاب الشيعة العرب نحو محيطهم، وتحاول إبعادهم عن التأثير الإيراني المهيمن في العراق منذ 2003.