المجلس الأعلى للثقافة: نحن في حاجة لإعادة بناء جسور الثقة مع الشباب
الإثنين 31/يوليو/2017 - 02:49 ص
وكالات
طباعة
قال الدكتور أحمد بهاء الدين، رئيس لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة: إن مؤتمر "دور الشباب في الإصلاح الثقافي.. مصر بشبابها أقوى"، المنعقد حاليا بالقاهرة، تجربة جديدة لإدارة حوار مفتوح مع الشباب الواعي حول قضايا محورية تتعلق بالفكر والوجدان والذات والتحديات التي تواجهنا ودور الشباب في مواجهة هذه التحديات وحل هذه القضايا.
وأضاف بهاء الدين: "إننا في أمس الحاجة إلى إعادة بناء جسور الثقة مع أبنائنا الشباب بقلب مفتوح وشفافية كاملة وتقدير لآرائهم والثقة في قدراتهم والاستماع إلى صوتهم واحترام اجتهاداتهم من أجل تماسك الأمة والحفاظ على وحدتها وحتى لا ينقطع حبل التواصل بين الأجيال".
وأعرب عن تقدير اللجنة للدعم الكبير الذي قدمه وزير الثقافة وقطاعات الثقافة المختلفة من أجل نجاح هذا المؤتمر حتى يحقق الأهداف المرجوة منه.
من جانبه، قال مصطفى عز العرب منسق المؤتمر وعضو لجنة الشباب: إن المؤتمر مشاركة مجتمعية واجبة من الشباب للتصدي لقضايا الوطن ومواجهة تحدياته من خلال تحقيق التوازن بين الطموحات الذاتية ومستقبل الوطن، وأضاف: "كما أننا نسعى من خلال هذه اللقاءات المفتوحة إلى تحديث الخطاب الثقافي الموجه للشباب من أجل تأسيس مشروع ثقافي متكامل يحقق التواصل بين مختلف الأجيال ويعزز الانتماء للوطن ويأخذ في الاعتبار دور التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في تغيير المفاهيم التأثير على الأفكار والثقافات".
وتحدث نيابة عن الشباب كل من محمد نصر ونورا الحصري، وأكدا ضرورة العمل بروح الفريق والالتزام بلغة الحوار الهادف والمتحضر واستمرار التواصل ووضع أجندة ومصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية.
كان حلمي النمنم، وزير الثقافة، قد افتتح أعمال المؤتمر بكلمة، أكد فيها أنه لا بديل لنا إلا أن ننتصر في الحرب ضد الإرهاب والفساد، سلاحنا الفعال في مواجهة هذين العدوين هو الشباب، فهم حاضر ومستقبل الوطن وهم عدته وعتاده وأمنه وأمانه.
وأضاف بهاء الدين: "إننا في أمس الحاجة إلى إعادة بناء جسور الثقة مع أبنائنا الشباب بقلب مفتوح وشفافية كاملة وتقدير لآرائهم والثقة في قدراتهم والاستماع إلى صوتهم واحترام اجتهاداتهم من أجل تماسك الأمة والحفاظ على وحدتها وحتى لا ينقطع حبل التواصل بين الأجيال".
وأعرب عن تقدير اللجنة للدعم الكبير الذي قدمه وزير الثقافة وقطاعات الثقافة المختلفة من أجل نجاح هذا المؤتمر حتى يحقق الأهداف المرجوة منه.
من جانبه، قال مصطفى عز العرب منسق المؤتمر وعضو لجنة الشباب: إن المؤتمر مشاركة مجتمعية واجبة من الشباب للتصدي لقضايا الوطن ومواجهة تحدياته من خلال تحقيق التوازن بين الطموحات الذاتية ومستقبل الوطن، وأضاف: "كما أننا نسعى من خلال هذه اللقاءات المفتوحة إلى تحديث الخطاب الثقافي الموجه للشباب من أجل تأسيس مشروع ثقافي متكامل يحقق التواصل بين مختلف الأجيال ويعزز الانتماء للوطن ويأخذ في الاعتبار دور التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في تغيير المفاهيم التأثير على الأفكار والثقافات".
وتحدث نيابة عن الشباب كل من محمد نصر ونورا الحصري، وأكدا ضرورة العمل بروح الفريق والالتزام بلغة الحوار الهادف والمتحضر واستمرار التواصل ووضع أجندة ومصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية.
كان حلمي النمنم، وزير الثقافة، قد افتتح أعمال المؤتمر بكلمة، أكد فيها أنه لا بديل لنا إلا أن ننتصر في الحرب ضد الإرهاب والفساد، سلاحنا الفعال في مواجهة هذين العدوين هو الشباب، فهم حاضر ومستقبل الوطن وهم عدته وعتاده وأمنه وأمانه.