مدير عام الأمن العام اللبناني يحضر للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
الإثنين 31/يوليو/2017 - 02:51 ص
وكالات
طباعة
أعلن مدير عام الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، أنه من المقرر أن تبدأ، اليوم الإثنين، المرحلة التحضيرية للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" و"جبهة النصرة"، والتي تشمل تبادل أسرى حزب الله مقابل خروج مسلحي النصرة والمدنيين من النازحين السوريين وتوجههم إلى محافظة إدلب بسوريا.
وقال إبراهيم، في تصريحات، مساء أمس الأحد: "إن جميع المسلحين والمدنيين من النازحين السوريين، بمن فيهم أبو مالك التلى، أمير تنظيم جبهة النصرة، سيتوجهون إلى إدلب عبر الأراضي السورية، ولا صحة لما يتردد عن خروج أبو مالك التلى، من مطار رفيق الحريري ببيروت".
وأضاف أن السلطات السورية ستنفذ بعض الإجراءات اللوجستية استعدادا لانتقال المسلحين والمدنيين من النازحين السوريين عبر أراضيها، مؤكدا أن مغادرة بعض النازحين السوريين بلدية عرسال بلبنان وتوجههم إلى محافظة إدلب جاء بناء على رغبتهم.
وأوضح أنه لا يوجد لأي دولة دور في الاتفاق الذي حدث مع جبهة النصرة، وأن وسطاء محليين هم من قاموا بمهمة التفاوض وتبادل الشروط.
وأكد أن اتفاق جرود عرسال لا يشمل خروج أي شخص أو تنظيم من مخيم عين الحلوة، لافتًا إلى أن طلب البعض خروج مسلحين بعينهم من عين الحلوة إلى إدلب قوبل بالرفض من الدولة اللبنانية، في إشارة إلى الوساطة الفلسطينية لإخراج حوالي 120 عنصرا مطلوبا، من بينهم 27 لبنانيًا، من مخيم عين الحلوة والتوجه إلى إدلب.
ولفت إلى أنه لا يوجد حتى الآن أي تفاوض مع تنظيم داعش الإرهابي للخروج من جرود رأس بعلبك والقاع.
وقال إبراهيم، في تصريحات، مساء أمس الأحد: "إن جميع المسلحين والمدنيين من النازحين السوريين، بمن فيهم أبو مالك التلى، أمير تنظيم جبهة النصرة، سيتوجهون إلى إدلب عبر الأراضي السورية، ولا صحة لما يتردد عن خروج أبو مالك التلى، من مطار رفيق الحريري ببيروت".
وأضاف أن السلطات السورية ستنفذ بعض الإجراءات اللوجستية استعدادا لانتقال المسلحين والمدنيين من النازحين السوريين عبر أراضيها، مؤكدا أن مغادرة بعض النازحين السوريين بلدية عرسال بلبنان وتوجههم إلى محافظة إدلب جاء بناء على رغبتهم.
وأوضح أنه لا يوجد لأي دولة دور في الاتفاق الذي حدث مع جبهة النصرة، وأن وسطاء محليين هم من قاموا بمهمة التفاوض وتبادل الشروط.
وأكد أن اتفاق جرود عرسال لا يشمل خروج أي شخص أو تنظيم من مخيم عين الحلوة، لافتًا إلى أن طلب البعض خروج مسلحين بعينهم من عين الحلوة إلى إدلب قوبل بالرفض من الدولة اللبنانية، في إشارة إلى الوساطة الفلسطينية لإخراج حوالي 120 عنصرا مطلوبا، من بينهم 27 لبنانيًا، من مخيم عين الحلوة والتوجه إلى إدلب.
ولفت إلى أنه لا يوجد حتى الآن أي تفاوض مع تنظيم داعش الإرهابي للخروج من جرود رأس بعلبك والقاع.