قوات الاحتلال تسرق وثائق وأسرار مهمة من المسجد الأقصى
الإثنين 31/يوليو/2017 - 06:48 ص
وكالات
طباعة
سرقت القوات الإسرائيلية وثائق مهمة من المسجد الأقصى، تتعلق بأملاك وأوقاف القدس المحتلة وأراضيها، وذلك خلال فترة إغلاقه أمام الفلسطينيين، أثناء أزمة الأقصى الأخيرة، بحسب "روسيا اليوم".
وقال رئيس مركز القدس الدولى فى فلسطين، حسن خاطر، إن القوات الإسرائيلية استولت على الوثائق المتعلقة بالأوقاف الإسلامية فى القدس المحتلة، حينما استفردت بالأقصى لثلاثة أيام متوالية، متنقلة بين غرفه ومكاتبه وأرشيفه ووثائقه، بعدما أخلته من المصلين وموظفيه وحراسه.
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية وبواسطة تلك الوثائق ستضع يدها على أوقاف القدس وأملاكها وعقاراتها، باعتبارها أرشيفا وقفيا خاصا بالأملاك والمحاكم الشرعية، حيث تشكل قاعدة بيانات لأملاك وأوقاف وأراضى القدس المحتلة، وشدد على أن سرقتها كارثة حقيقية.
وأوضح أن الوثائق الوقفية تخص تفاصيل وأسرار الأوقاف والتوقيعات المٌمهرة عليها، مبينا أن الاستيلاء عليها يمكّن تل أبيب من الحصول على التوقيعات، ومعرفة أصحاب الصلاحية فيها، وكيفية نقل أو طرق التصرف بملكية الوقف، والإطلاع على كل تفاصيلها ومحتوياتها.
وقال إن ذلك الأمر يشكل خطرا كبيرا على الأوقاف التى تشكل العمود الفقرى فى القدس المحتلة، والتى تتجاوز حجمها 90 % من البلدة القديمة، ونسبة عالية فى عموم القدس.
وبين رئيس مركز القدس الدولى فى فلسطين أن ما يزيد من حجم الخطر براعة الإسرائيليين فى التزوير، وقدرة التلاعب بالوثائق وإلحاق الدمار بالأوقاف، إذا تم استخدامها.
ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية غير معنية بالقيمة التاريخية الإرثية لتلك الوثائق، مؤكدا أنها تبحث عن سبل لتضع يدها على أوقاف القدس وأملاكها لمصادرتها وتهويدها، بما يشكل ضربة قاصمة لما تبقى من الأراضى والأوقاف فى القدس المحتلة، والتى تشكل أسس المعركة مع الاحتلال.
وأفاد بأن اللجنة الفنية التى شكلتها دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، ستقوم بحصر حجم المفقودات من الوثائق المسروقة، سواء بمصادرة الأصول أو بتصويرها.
وقال رئيس مركز القدس الدولى فى فلسطين، حسن خاطر، إن القوات الإسرائيلية استولت على الوثائق المتعلقة بالأوقاف الإسلامية فى القدس المحتلة، حينما استفردت بالأقصى لثلاثة أيام متوالية، متنقلة بين غرفه ومكاتبه وأرشيفه ووثائقه، بعدما أخلته من المصلين وموظفيه وحراسه.
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية وبواسطة تلك الوثائق ستضع يدها على أوقاف القدس وأملاكها وعقاراتها، باعتبارها أرشيفا وقفيا خاصا بالأملاك والمحاكم الشرعية، حيث تشكل قاعدة بيانات لأملاك وأوقاف وأراضى القدس المحتلة، وشدد على أن سرقتها كارثة حقيقية.
وأوضح أن الوثائق الوقفية تخص تفاصيل وأسرار الأوقاف والتوقيعات المٌمهرة عليها، مبينا أن الاستيلاء عليها يمكّن تل أبيب من الحصول على التوقيعات، ومعرفة أصحاب الصلاحية فيها، وكيفية نقل أو طرق التصرف بملكية الوقف، والإطلاع على كل تفاصيلها ومحتوياتها.
وقال إن ذلك الأمر يشكل خطرا كبيرا على الأوقاف التى تشكل العمود الفقرى فى القدس المحتلة، والتى تتجاوز حجمها 90 % من البلدة القديمة، ونسبة عالية فى عموم القدس.
وبين رئيس مركز القدس الدولى فى فلسطين أن ما يزيد من حجم الخطر براعة الإسرائيليين فى التزوير، وقدرة التلاعب بالوثائق وإلحاق الدمار بالأوقاف، إذا تم استخدامها.
ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية غير معنية بالقيمة التاريخية الإرثية لتلك الوثائق، مؤكدا أنها تبحث عن سبل لتضع يدها على أوقاف القدس وأملاكها لمصادرتها وتهويدها، بما يشكل ضربة قاصمة لما تبقى من الأراضى والأوقاف فى القدس المحتلة، والتى تشكل أسس المعركة مع الاحتلال.
وأفاد بأن اللجنة الفنية التى شكلتها دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، ستقوم بحصر حجم المفقودات من الوثائق المسروقة، سواء بمصادرة الأصول أو بتصويرها.