قررت نيابة المعادى، حبس تشكيل عصابي اختطف طفلا يبلغ من العمر عامين ونصف، وطالب أسرته بدفع مليون جنيه، لإطلاق سراحه، 4 أيام على ذمة التحقيقات بعدما تبين أن شقيق زوجة شقيق المجني عليه وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع آخرين.

كانت البداية بتلقي رجال مباحث قسم شرطة المعادى، بلاغًا من "عبد الله ع هـ" 55 سنة، رئيس وردية بشركة أسمنت طره، باختطاف نجله "بدر" ويبلغ من العمر سنتين ونصف أثناء لهوه أمام مسكنه، مشيرا إلى أنه تلقى عقب ذلك اتصالا هاتفيا من محمول "محدد"، قرر خلاله المتصل بتواجد نجله بصحبته وطلب منه دفع مبلغ مالي مليون جنيه نظير إطلاق سراحه.

وأكدت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كل من شقيق زوجة شقيق المجني عليه "عمرو م ع" 30 سنة، عامل، والسابق اتهامه في 5 قضايا آخرها 19906 لسنة 2012 م حلوان " سلاح أبيض"، و"أسامة ف م" 29 سنة، سائق، والسابق اتهامه في القضية رقم 5558 لسنة 2012 الأميرية "سلاح دون ترخيص"، و"أحمد م ح" 32 سنة، عامل، و"إيمان م ع" 20 سنة، ربة منزل، ويدعى زوجة شقيق المجني عليه "حمادة ع "، و"محمد أ س " 28 سنة، موظف بشركة المياه.

وبإعداد الأكمنة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمون، أسفرت عن ضبطهم وأمكن تحرير الطفل المختطف من مكان احتجازه بمسكن المتهم الخامس، وبمناقشتهم اعترفت الرابعة "زوجة شقيق المجني عليه" بالاشتراك مع الأول في ارتكاب الواقعة، حيث قامت بإرسال نجل شقيقتها "زياد ت س" 7 سنوات، لاستدراج المجني عليه، بحجة شراء بعض المشروبات الغازية وعند تأكدها من خروجه من المنزل أبلغت الأول والذي قام باصطحاب الطفل داخل " توك توك " وتقابل مع الثاني والثالث وقاموا باحتجاز الطفل بمسكن المتهم الخامس.

وأضاف المتهم الثالث أنه اتصل بوالد المجني عليه لمساومته على إعادة نجله مقابل مبلغ مالي مليون جنيه، وبمواجهة باقي المتهمين بماء جاء بأقوال الأولى أيدوها، وبسؤال والد المجني عليه اتهمهم باختطاف نجله، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.