تفاصيل اجتماع السيسي بمرشحي العمل كسفراء في الخارج
الإثنين 31/يوليو/2017 - 06:18 م
علي أحمد
طباعة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، مجموعة من المرشحين للعمل كسفراء لمصر في الخارج، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وأشار الرئيس السيسي، في مستهل اللقاء إلى أهمية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية باعتبارها الواجهة التي تبرز الصورة الحضارية لمصر وتدافع عن مصالح الوطن في الخارج، معربًا عن ثقته في قدرة الدبلوماسيين المصريين على تمثيل مصر بصورة مشرفة تعكس تاريخها العريق وتطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل.
كما استعرض السيسي، خلال الاجتماع، ثوابت السياسة الخارجية المصرية، مؤكدًا في هذا الصدد أهمية استمرار العمل على تطوير العلاقات المتوازنة التي تجمع بين مصر ومختلف دول العالم، فضلًا عن مواصلة تعزيز علاقاتها بالقوى الدولية التقليدية والبازغة، وخلال الأطر متعددة الأطراف، وذلك في إطار استقلالية قرار مصر ودورها الإقليمي النشط.
وشدد "السيسي"، كذلك على أهمية الاستمرار في بذل الجهود الرامية لتثبيت دعائم الدولة، والحفاظ على ما تحقق من استقرار، وكذلك مواصلة العمل الدؤوب مع المجتمع الدولي لحشد الجهود لمواجهة ظاهرة الإرهاب على المستويات كافة، بهدف القضاء على هذا الخطر غير المسبوق الذي يهدد العالم بأسره، والمساهمة في استعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء المعاناة الإنسانية التي تمر بها شعوبها منذ سنوات.
كما أكد الرئيس السيسي، على أهمية نقل الصورة الحقيقية لما يجري في مصر من جهود لتنفيذ برنامج النمو الاقتصادي المستدام الذي يهدف لتحقيق التنمية الشاملة، والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الجديدة، وخاصة في ضوء ما يتم إنجازه في مصر من مشروعات عملاقة توفر العديد من الفرص الاستثمارية.
وطالب السيسي، السادة السفراء بالعمل المستمر على إيجاد حلول غير تقليدية للتحديات التي تواجه مصر، مشددًا على ضرورة أن تراعي أية حلول مقترحة الظروف الواقعية لمصر ومتطلباتها التنموية.
وشدد الرئيس على أهمية الدور الذي تقوم به البعثات المصرية في تقديم الخدمات القنصلية لأبناء الجاليات المصرية في الخارج، موجهًا بالعمل على إيلاء مزيد من الاهتمام لحل مشكلات المواطنين المصريين في الخارج، وربطهم بوطنهم الأم.
مشيرا، في هذا الإطار، إلى أهمية بذل مزيد من الجهد لحشد طاقات المصريين في الخارج للمساهمة في عملية التنمية، من خلال نقل المعرفة والخبرات التي يكتسبوها في الخارج إلى وطنهم، فضلًا عن مشاركتهم في تقديم الوجه الحضاري لمصر وأبنائها.
كما أكد الرئيس السيسي، خلال الاجتماع، أهمية مواصلة العمل على تطوير أداء وزارة الخارجية، في إطار التطوير المؤسسي الشامل لمختلف أجهزة ومؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أهمية التطوير المستمر لعمليات الانتقاء والتأهيل والتقييم لأعضاء السلك الدبلوماسي، بما يضيف إلى الأداء الراقي للدبلوماسية المصرية ويعزز جهودها في الدفاع عن مصالح مصر في الخارج.
ومن جانبهم، أعرب السفراء عن تقديرهم للاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لدور ومهام وزارة الخارجية، وحرص السيد الرئيس على اطلاعهم بشكل مباشر على أولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة. كما أعرب السفراء عن تشرفهم بتمثيل مصر في الخارج، مؤكدين حرصهم على بذل أقصى الجهد للمساهمة في تحقيق الأهداف السياسية والتنموية لمصر.
واستعرض السفراء خلال اللقاء رؤيتهم لتطوير العمل في البعثات المصرية في الخارج، وسبل تدعيم وتطوير التنسيق القائم بين تلك البعثات ومختلف الجهات المعنية في الدولة، بما يحقق الاستفادة القصوى من الإمكانات والخبرات المتاحة لخدمة مصالح الوطن والمواطنين.
وأشار الرئيس السيسي، في مستهل اللقاء إلى أهمية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية باعتبارها الواجهة التي تبرز الصورة الحضارية لمصر وتدافع عن مصالح الوطن في الخارج، معربًا عن ثقته في قدرة الدبلوماسيين المصريين على تمثيل مصر بصورة مشرفة تعكس تاريخها العريق وتطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل.
كما استعرض السيسي، خلال الاجتماع، ثوابت السياسة الخارجية المصرية، مؤكدًا في هذا الصدد أهمية استمرار العمل على تطوير العلاقات المتوازنة التي تجمع بين مصر ومختلف دول العالم، فضلًا عن مواصلة تعزيز علاقاتها بالقوى الدولية التقليدية والبازغة، وخلال الأطر متعددة الأطراف، وذلك في إطار استقلالية قرار مصر ودورها الإقليمي النشط.
وشدد "السيسي"، كذلك على أهمية الاستمرار في بذل الجهود الرامية لتثبيت دعائم الدولة، والحفاظ على ما تحقق من استقرار، وكذلك مواصلة العمل الدؤوب مع المجتمع الدولي لحشد الجهود لمواجهة ظاهرة الإرهاب على المستويات كافة، بهدف القضاء على هذا الخطر غير المسبوق الذي يهدد العالم بأسره، والمساهمة في استعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء المعاناة الإنسانية التي تمر بها شعوبها منذ سنوات.
كما أكد الرئيس السيسي، على أهمية نقل الصورة الحقيقية لما يجري في مصر من جهود لتنفيذ برنامج النمو الاقتصادي المستدام الذي يهدف لتحقيق التنمية الشاملة، والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الجديدة، وخاصة في ضوء ما يتم إنجازه في مصر من مشروعات عملاقة توفر العديد من الفرص الاستثمارية.
وطالب السيسي، السادة السفراء بالعمل المستمر على إيجاد حلول غير تقليدية للتحديات التي تواجه مصر، مشددًا على ضرورة أن تراعي أية حلول مقترحة الظروف الواقعية لمصر ومتطلباتها التنموية.
وشدد الرئيس على أهمية الدور الذي تقوم به البعثات المصرية في تقديم الخدمات القنصلية لأبناء الجاليات المصرية في الخارج، موجهًا بالعمل على إيلاء مزيد من الاهتمام لحل مشكلات المواطنين المصريين في الخارج، وربطهم بوطنهم الأم.
مشيرا، في هذا الإطار، إلى أهمية بذل مزيد من الجهد لحشد طاقات المصريين في الخارج للمساهمة في عملية التنمية، من خلال نقل المعرفة والخبرات التي يكتسبوها في الخارج إلى وطنهم، فضلًا عن مشاركتهم في تقديم الوجه الحضاري لمصر وأبنائها.
كما أكد الرئيس السيسي، خلال الاجتماع، أهمية مواصلة العمل على تطوير أداء وزارة الخارجية، في إطار التطوير المؤسسي الشامل لمختلف أجهزة ومؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أهمية التطوير المستمر لعمليات الانتقاء والتأهيل والتقييم لأعضاء السلك الدبلوماسي، بما يضيف إلى الأداء الراقي للدبلوماسية المصرية ويعزز جهودها في الدفاع عن مصالح مصر في الخارج.
ومن جانبهم، أعرب السفراء عن تقديرهم للاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لدور ومهام وزارة الخارجية، وحرص السيد الرئيس على اطلاعهم بشكل مباشر على أولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة. كما أعرب السفراء عن تشرفهم بتمثيل مصر في الخارج، مؤكدين حرصهم على بذل أقصى الجهد للمساهمة في تحقيق الأهداف السياسية والتنموية لمصر.
واستعرض السفراء خلال اللقاء رؤيتهم لتطوير العمل في البعثات المصرية في الخارج، وسبل تدعيم وتطوير التنسيق القائم بين تلك البعثات ومختلف الجهات المعنية في الدولة، بما يحقق الاستفادة القصوى من الإمكانات والخبرات المتاحة لخدمة مصالح الوطن والمواطنين.