الأردن يؤكد سرقة القوات الإسرائيلية مخطوطات من المسجد الأقصى
الإثنين 31/يوليو/2017 - 11:35 م
شريف صفوت
طباعة
أكدت مصادر من وزارة الأوقاف الأردنية، اليوم الإثنين، أن القوات الإسرائيلية سرقت مخطوطات ووثائق وقفية هامة من المسجد الأقصى خلال إغلاقه في الفترة الماضية.
وأوضحت المصادر أنه تم تشكيل لجان من أوقاف القدس ودائرة قاضي القضاة ومفتي القدس ومجلس الأوقاف لحصر الأضرار والسرقات، التي لحقت في المسجد الأقصى والمتحف الإسلامي أثناء فترة عدم وجود موظفي القدس في المسجد.
وأضافت المصادر أن وزارة الأوقاف تنتظر التقرير النهائي حول المفقودات لتقديم تقرير إلى وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء في الأردن للوقوف على تصرفات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، قال رضوان عمرو رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى "قوات الاحتلال أخذت وقتها الكافي لإتمام عملية السرقة دون تأكيد هذا الأمر رسميًا حتى هذه اللحظة، لحين انتهاء اللجان المختصة بجرد أرشيف وسجلات المخطوطات".
وأضاف "المسجد الأقصى كان المكان الأخير الآمن للوثائق، عقب اقتحام الاحتلال سابقًا لمحكمة صلاح الدين الشرعية وسرقة بعض الوثائق والسجلات الوقفية، عقب ذلك تم نقلها إلى داخل المسجد الأقصى، لحمايتها من الاحتلال الذي بدوره لاحقها إلى داخل أسوار المسجد".
وتابع "مركز ترميم المخطوطات تعرض لتدمير كبير جدًا وتحطيم مكتبه، كما تم كسر خزنة السيرفر الرئيس للمخطوطات وأرشيف المخطوطات والعبث بها".
وكان حسن خاطر رئيس مركز القدس الدولي في فلسطين قد أعلن أمس الأحد، أن القوات الإسرائيلية استولت على الوثائق المتعلقة بالأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، حينما استفردت بالأقصى لثلاثة أيام متوالية، متنقلة بين غرفه ومكاتبه وأرشيفه ووثائقه، وذلك بعدما أخلته من المصلين وموظفيه وحراسه.
ويذكر أن الأردن، وفق معاهدة السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل عام 1994، يُشرف إداريًا على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت المصادر أنه تم تشكيل لجان من أوقاف القدس ودائرة قاضي القضاة ومفتي القدس ومجلس الأوقاف لحصر الأضرار والسرقات، التي لحقت في المسجد الأقصى والمتحف الإسلامي أثناء فترة عدم وجود موظفي القدس في المسجد.
وأضافت المصادر أن وزارة الأوقاف تنتظر التقرير النهائي حول المفقودات لتقديم تقرير إلى وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء في الأردن للوقوف على تصرفات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، قال رضوان عمرو رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى "قوات الاحتلال أخذت وقتها الكافي لإتمام عملية السرقة دون تأكيد هذا الأمر رسميًا حتى هذه اللحظة، لحين انتهاء اللجان المختصة بجرد أرشيف وسجلات المخطوطات".
وأضاف "المسجد الأقصى كان المكان الأخير الآمن للوثائق، عقب اقتحام الاحتلال سابقًا لمحكمة صلاح الدين الشرعية وسرقة بعض الوثائق والسجلات الوقفية، عقب ذلك تم نقلها إلى داخل المسجد الأقصى، لحمايتها من الاحتلال الذي بدوره لاحقها إلى داخل أسوار المسجد".
وتابع "مركز ترميم المخطوطات تعرض لتدمير كبير جدًا وتحطيم مكتبه، كما تم كسر خزنة السيرفر الرئيس للمخطوطات وأرشيف المخطوطات والعبث بها".
وكان حسن خاطر رئيس مركز القدس الدولي في فلسطين قد أعلن أمس الأحد، أن القوات الإسرائيلية استولت على الوثائق المتعلقة بالأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، حينما استفردت بالأقصى لثلاثة أيام متوالية، متنقلة بين غرفه ومكاتبه وأرشيفه ووثائقه، وذلك بعدما أخلته من المصلين وموظفيه وحراسه.
ويذكر أن الأردن، وفق معاهدة السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل عام 1994، يُشرف إداريًا على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.