التعاون الإسلامي: ندعم المصالحة الشاملة في ليبيا من خلال تشجيع الحوار الوطني
الثلاثاء 01/أغسطس/2017 - 06:31 م
هند عصام
طباعة
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، اليوم الثلاثاء، دعم المنظمة الكامل لعملية البناء والاستقرار واستتباب الأمن في ليبيا الموحدة، بالإضافة إلى دعمها للمصالحة الوطنية الشاملة هناك، وذلك من خلال تشجيع الحوار الوطني، بهدف التوصل إلى التسوية السلمية الشاملة.
جاء ذلك خلال لقاء العثيمين مع وزير خارجية حكومة الوفاق في طرابلس محمد الطاهر سيالة؛ وذلك على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك في إسطنبول.
وأفاد بيان صادر عن الأمانة العامة، حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم، بأنه جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث استمع الأمين العام إلى شرح من قبل الوزير سيالة بشأن آخر التطورات الجارية في ليبيا.
وشدد الأمين العام على التزام المنظمة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية بما فيها جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي وآلية دول الجوار التي لها مساهمات إيجابية من أجل الوصول إلى تسوية سلمية، وذلك في اتساق مع القرارات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي في هذا الصدد.
وأشار العثيمين إلى عزم المنظمة تعيين مبعوث خاص لها إلى ليبيا بغية التنسيق مع حكومة الوفاق الوطني والأطراف الدولية والإقليمية ذات الصلة لدعم جهود التسوية السلمية في البلاد.
وبدوره أكد الوزير الليبي اهتمام بلاده بالقرارات الصادرة عن المنظمة وأهمية تنفيذها، منوها في الوقت نفسه بالدور الهام الذي تقوم المنظمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما التقى الأمين العام مع وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، حيث أعرب العثيمين عن تقديره لما قدمته تركيا لصالح المسجد الأقصى المبارك من خلال استضافتها أعمال المؤتمر التي تتكامل مع جهود دول المنظمة في وقفتها الجماعية مع الأقصى المبارك ومدينة القدس الشريف.
وفي إطار اللقاءات الثنائية، عقد الأمين العام لقاء مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنومر سودي بحثا خلاله المواضيع ذات الاهتمام المشترك بما فيها القضية الفلسطينية والتطورات التي بحثها اجتماع إسطنبول في ظل الاهتمام الكبير الذي تبديه إندونيسيا للشأن الفلسطيني.
وأبدى الأمين العام ارتياحه الكبير من الدعم الإندونيسي الذي تلقاه المنظمة، مؤكدا استمرار التعاون مع إندونيسيا لما فيه دفع للعمل الإسلامي المشترك.
واستعرض الأمين العام آخر الأنشطة والجهود التي تبذلها المنظمة في العديد من القضايا في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى آخر المشاريع والبرامج التي تقوم بها المنظمة.
جاء ذلك خلال لقاء العثيمين مع وزير خارجية حكومة الوفاق في طرابلس محمد الطاهر سيالة؛ وذلك على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك في إسطنبول.
وأفاد بيان صادر عن الأمانة العامة، حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم، بأنه جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث استمع الأمين العام إلى شرح من قبل الوزير سيالة بشأن آخر التطورات الجارية في ليبيا.
وشدد الأمين العام على التزام المنظمة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية بما فيها جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي وآلية دول الجوار التي لها مساهمات إيجابية من أجل الوصول إلى تسوية سلمية، وذلك في اتساق مع القرارات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي في هذا الصدد.
وأشار العثيمين إلى عزم المنظمة تعيين مبعوث خاص لها إلى ليبيا بغية التنسيق مع حكومة الوفاق الوطني والأطراف الدولية والإقليمية ذات الصلة لدعم جهود التسوية السلمية في البلاد.
وبدوره أكد الوزير الليبي اهتمام بلاده بالقرارات الصادرة عن المنظمة وأهمية تنفيذها، منوها في الوقت نفسه بالدور الهام الذي تقوم المنظمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما التقى الأمين العام مع وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، حيث أعرب العثيمين عن تقديره لما قدمته تركيا لصالح المسجد الأقصى المبارك من خلال استضافتها أعمال المؤتمر التي تتكامل مع جهود دول المنظمة في وقفتها الجماعية مع الأقصى المبارك ومدينة القدس الشريف.
وفي إطار اللقاءات الثنائية، عقد الأمين العام لقاء مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنومر سودي بحثا خلاله المواضيع ذات الاهتمام المشترك بما فيها القضية الفلسطينية والتطورات التي بحثها اجتماع إسطنبول في ظل الاهتمام الكبير الذي تبديه إندونيسيا للشأن الفلسطيني.
وأبدى الأمين العام ارتياحه الكبير من الدعم الإندونيسي الذي تلقاه المنظمة، مؤكدا استمرار التعاون مع إندونيسيا لما فيه دفع للعمل الإسلامي المشترك.
واستعرض الأمين العام آخر الأنشطة والجهود التي تبذلها المنظمة في العديد من القضايا في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى آخر المشاريع والبرامج التي تقوم بها المنظمة.