بعد مقاطعة الانتخابات.. فنزويلا تعتقل زعيمين معارضين
الثلاثاء 01/أغسطس/2017 - 06:42 م
شريف صفوت
طباعة
قال معارضون في فنزويلا، اليوم الثلاثاء، أن السلطات اعتقلت اثنين من قادة المعارضة اللذين كان يخضعان تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد يومين من انتخابات جمعية تأسيسية دعا إليها الرئيس نيكولاس مادورو وقاطعتها المعارضة.
وأضاف المعارضون أن السلطات اعتقلت كل من ليوبولدو لوبيز وأنطونيو ليديزما.
ونشرت زوجة لوبيز على حسابها في "تويتر" فيديو يظهر عناصر من جهاز أمن الدولة يقتادون زوجها خارج أحد منازل العاصمة كاراكاس، وقالت في التغريدة "لقد أخذوا للتو ليوبولدو من المنزل، لا نعلم أين هو".
وكانت السلطات قد اعتقلت لوبيز في أعقاب احتجاجات مناهضة لمادورو، وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التحريض، وأُطلق سراحه الشهر الماضي ليقضي بقية عقوبته في الإقامة الجبرية.
أما ليديزما، وهو رئيس سابق لبلدية في العاصمة كراكاس، فاعتُقل في عام 2015، وظل منذ حينها رهن الإقامة الجبرية.
وكانت انتخابات جمعية تأسيسية قد أُجريت، أول أمس الأحد، في فنزويلا وسط احتجاجات المعارضة قُتل فيها 10 أشخاص، ونجح المرشحون الموالين للزعيم الاشتراكي في انتخابات الجمعية، ولاقى الأمر انتقادات من جانب الولايات المتحدة.
ويذكر أن فنزويلا الغنية بالنفط، تشهد احتجاجات صاخبة منذ عدة أشهر، يُطالب فيها المعارضون مادورو بالاستقالة من منصبه، مُحملين إياه مسؤولية الأزمة السياسية التي كانت بالأصل اقتصادية.
وأضاف المعارضون أن السلطات اعتقلت كل من ليوبولدو لوبيز وأنطونيو ليديزما.
ونشرت زوجة لوبيز على حسابها في "تويتر" فيديو يظهر عناصر من جهاز أمن الدولة يقتادون زوجها خارج أحد منازل العاصمة كاراكاس، وقالت في التغريدة "لقد أخذوا للتو ليوبولدو من المنزل، لا نعلم أين هو".
وكانت السلطات قد اعتقلت لوبيز في أعقاب احتجاجات مناهضة لمادورو، وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التحريض، وأُطلق سراحه الشهر الماضي ليقضي بقية عقوبته في الإقامة الجبرية.
أما ليديزما، وهو رئيس سابق لبلدية في العاصمة كراكاس، فاعتُقل في عام 2015، وظل منذ حينها رهن الإقامة الجبرية.
وكانت انتخابات جمعية تأسيسية قد أُجريت، أول أمس الأحد، في فنزويلا وسط احتجاجات المعارضة قُتل فيها 10 أشخاص، ونجح المرشحون الموالين للزعيم الاشتراكي في انتخابات الجمعية، ولاقى الأمر انتقادات من جانب الولايات المتحدة.
ويذكر أن فنزويلا الغنية بالنفط، تشهد احتجاجات صاخبة منذ عدة أشهر، يُطالب فيها المعارضون مادورو بالاستقالة من منصبه، مُحملين إياه مسؤولية الأزمة السياسية التي كانت بالأصل اقتصادية.