قطر للانهيار.. انخفاض الأسهم والبورصة والاحتياطي النقدي
الأربعاء 02/أغسطس/2017 - 12:34 م
مي أنور العطافي
طباعة
تمر قطر في ظل المقاطعة الاقتصادية من قبل الدول الثلاث الخليجية "السعودية والإمارات، والبحرين" ، بحالة من الوخم الاقتصادي، يضرب البورصة بينما ينخفض الاحتياطي النقدي للبنك المركزي القطري لأقصى مستوياته على الأقل لـ 3 سنوات ماضية، الأمر الذي يدفع بقطر القبول بالشروط المفروض من قبل الدول المقاطعة.
قطر تستغيث بـ"التجارة العالمية"
تقدم مندوب قطر في منظمة التجارة العالمية، الوليد آل ثاني، أمس الثلاثاء، بشكوى رسمية لمنظمة التجارة العالمية ضد كل من الإمارات والبحرين والسعودية وذلك لمقاطعتها تجاريًا، مطالبًا بالحوار والمفاوضات مع الدول الثلاث السابقة للتوصل إلى الحل السلمي لتسوية الأزمة الراهنة.
وفي السياق ذاته قال وزير الاقتصاد والتجارة القطري، الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، في تصريحات صحفية أمس، إن هذه المقاطعة التجارية انتهاكًا صريحًا وواضحًا لقوانين التجارة العالمية، تحت لواء المملكة العربية السعودية.
الانهيار يلاحق قطر في معاقلها الاقتصادية
أكد تقرير للبنك المركزي القطري، أمس الثلاثاء، انخفاض احتياطي النقد الأجنبي من 10.4 مليارات في يونيو الماضي إلى 2404 مليار دولار.
أدت العقوبات التي فرضتها المملكة السعودية والإمارات والبحرين على قطر، إلى خفض وراداتها الأخيرة بما يزيد عن الثلث في يونيو الماضي، حيث أعلنت وزارة التحطيط التنموي والإحصاء تراجع الواردات بنسبة 40% بالمقارنة بالعام الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الواردات انكمشت بنسبة 37.9% في شهر يونيو، وفي مايو تراجعت .03% على أساس سنوي.
وسط تعاملات ضعيفة، ومع حلول الموعد النهائي لقبول قطر قائمة المطالب التي قدمتها 4 دول عربية، تراجعت مؤشرات البورصة بنسبة 3.1%.
وكشفت الصحف الخليجية عن خسائر طاحنة بسوق أسهم قطر بلغت 2.3%، وذلك عقب انتهاء المهلة المحددة "10 أيام" أول أمس الاثنين.
وأكدت الصحف الخليجية تراجع الريال القطري مقابل وحدات السحب الخاصة إلى 5.062 ريال قطري لكل وحدة سحب في نهاية يونيو الماضي.
وعلى نفس الوتيرة، حذر خبراء دوليون في تصريحات صحفية ، الدوحة من انهيار الاقتصاد القطري وعدم القدم على انتعاشه مرة أخرى في حالة استمرار المقاطعة لفترة أطول، مؤكدين تراجع ودائع عدد من الدول العربية في البنوك القطرية بنسبة 10% في ظل الأزمة الراهنة، الأمر الذي يضعف مستويات السيولة .
قطر تستغيث بـ"التجارة العالمية"
تقدم مندوب قطر في منظمة التجارة العالمية، الوليد آل ثاني، أمس الثلاثاء، بشكوى رسمية لمنظمة التجارة العالمية ضد كل من الإمارات والبحرين والسعودية وذلك لمقاطعتها تجاريًا، مطالبًا بالحوار والمفاوضات مع الدول الثلاث السابقة للتوصل إلى الحل السلمي لتسوية الأزمة الراهنة.
وفي السياق ذاته قال وزير الاقتصاد والتجارة القطري، الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، في تصريحات صحفية أمس، إن هذه المقاطعة التجارية انتهاكًا صريحًا وواضحًا لقوانين التجارة العالمية، تحت لواء المملكة العربية السعودية.
الانهيار يلاحق قطر في معاقلها الاقتصادية
أكد تقرير للبنك المركزي القطري، أمس الثلاثاء، انخفاض احتياطي النقد الأجنبي من 10.4 مليارات في يونيو الماضي إلى 2404 مليار دولار.
أدت العقوبات التي فرضتها المملكة السعودية والإمارات والبحرين على قطر، إلى خفض وراداتها الأخيرة بما يزيد عن الثلث في يونيو الماضي، حيث أعلنت وزارة التحطيط التنموي والإحصاء تراجع الواردات بنسبة 40% بالمقارنة بالعام الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الواردات انكمشت بنسبة 37.9% في شهر يونيو، وفي مايو تراجعت .03% على أساس سنوي.
وسط تعاملات ضعيفة، ومع حلول الموعد النهائي لقبول قطر قائمة المطالب التي قدمتها 4 دول عربية، تراجعت مؤشرات البورصة بنسبة 3.1%.
وكشفت الصحف الخليجية عن خسائر طاحنة بسوق أسهم قطر بلغت 2.3%، وذلك عقب انتهاء المهلة المحددة "10 أيام" أول أمس الاثنين.
وأكدت الصحف الخليجية تراجع الريال القطري مقابل وحدات السحب الخاصة إلى 5.062 ريال قطري لكل وحدة سحب في نهاية يونيو الماضي.
وعلى نفس الوتيرة، حذر خبراء دوليون في تصريحات صحفية ، الدوحة من انهيار الاقتصاد القطري وعدم القدم على انتعاشه مرة أخرى في حالة استمرار المقاطعة لفترة أطول، مؤكدين تراجع ودائع عدد من الدول العربية في البنوك القطرية بنسبة 10% في ظل الأزمة الراهنة، الأمر الذي يضعف مستويات السيولة .