أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بان مدير المدرسة، يمثل رمانة الميزان، والمسئول الأول، عن انضباط العملية التعليمية وانتظامها من خلال القيام بدور كبير في أعمال التوعية للطلاب والمعلمين.

وشدد محافظ بورسعيد، على أنه لن يسمح بالتقصير في أداء المهام علي الوجه الأكمل بالنسبة الطلاب فهم أمانة في أعناقنا، مؤكدا بان المدير الغير قادر علي السلامة بمسئولياته بكفاءة كبيرة، فعلية التخلي عن منصبة علي الفور خاصة بان الفترة الحالية تتطلب العمل الجاد، والقيادة الواعية التي تستطيع إدارة دفة الأمور داخل المدرسة.

جاء ذلك خلال لقاء محافظ بورسعيد، مع عدد من المعلمين، ومديري ووكلاء المدارس، ضمن البرامج والدورات التدريبية التي تنظمها مديرية التربية والتعليم، لتدريب وخلق كوادر من الصف الثاني.

وأضاف بان محافظة بورسعيد، قامت بتجربة رائدة ومتميزة حازت علي إشادة وإبهار المحافظات الأخرى، والتي بدأت الآن في الاقتضاء بمحافظة بورسعيد، في إلغاء مراكز الدروس الخصوصية، وتعظيم دور المدرسة، مؤكدا بان المعلم قيمة وقامة كبيرة يؤدي رسالة سامية تجاه أبنائه الطلاب، فهو يستحق كل الشكر والتقدير، علي هذا العمل الوطني، وكان أحد دعائم نجاح تجربة بورسعيد الأولى، والتي ستستمر خلال العام الحالي فالمدرسة هي المكان الوحيد لتلقي العلم.

وأوضح المحافظ، بان تجار العلم، وأباطرة الدروس الخصوصية، هما الذين يقدمون علم زائف ويستنزفون موارد الأسرة دون النظر إلي أي اعتبارات إنسانية أو اجتماعية، لاسيما بان حصيلة مجموعات التقوية هذا العام بالبنك المركزي، وصل إلي 27 مليون جنية، كانت تذهب في السابق إلى فئة معينة من تجار العلم، الذي لا يهمهم سوي جمع الأموال فقط، واستغلال الطلاب وأسرهم.
وأشار بأننا وجميع المعلمين الشرفاء وأولياء الأمور، مستمرين في مواجهة مراكز الدروس الخصوصية، وتعظيم دور المدرسة، مؤكدا على أن ما تحقق خلال العام الماضي هو إنجاز كبير بحسب لكل من شارك ودعم ووقف بجانب التجربة الرائدة للمحافظة، وأضاف بان لكل تجربة إيجابيات وسلبيات وستعمل خلال الفترة القادمة علي تلافي اي سلبيات تظهر بان هدفنا واحد ومحدد هو مصلحة الطلاب.

وشدد المحافظ، بان مجموعات التقوية للطلاب ليست إجبارية وأنها اختيارية لمن يرغب من الطلاب، كما أصدر توجيهاته إلي دكتور نبوي باهي، وكيل وزارة التربية والتعليم، بعقد لقاءات بصورة دورية مع المعلمين، والموجهين، ومديري المدارس من اجل غرس التعاون والتواصل، وكذلك قيام مديري المدارس بدور كبير في التوعية.