"الأضحية سُنة قد تقتلك".. تعرف على أضرار غذاء الحيوانات من النفايات
يفصلنا
أيام عن عيد الأضحى، حيث يقوم المسلمون المقتدرون ماليًا بسنة الذبح، اقتداءً بالرسول،
إلا أن هناك العديد من المحظورات التي يجب أن يعلمها المضحي قبل شراء الأضحية
والتي من شأنها أن تفسد الحكمة التي شرع من أجلها الذبح.
"المواطن" يبرز الأضرار المتربة على أكل الذبيحة للأصعمة الفاسدة،
وتأثيرها على صحة الإنسان.
قال الدكتور رضا موسى أستاذ التغذية العلاجية، إن القمامة أو
الأغذية لا تؤثر على صحة الحيوان لأنها لاتمثل بداخله، إلا إنها تتحول إلى أمراض
تدر في لبنه، ولا تموت تلك الأمراض من خلال معالجة الألبان بواسطة التعرض للحرارة
العالية "الغلي" والبسطرة، أو من خلال أكل لحوم الحيوانات، التي يأكلها
الإنسان وفي اعتقاده أنه بمأمن بمجرد الطهي جيدًا.
وأوضح لـ" المواطن" أن اللحوم والألبان المنتجة من
الحيوانات التي تتغذى على المخلفات من شأنها أن تنقل للإنسان العديد من الأمراض قد
ينتهي بالسرطان أو تليف الكبد أو فشل كلوي أو ضعف جهاز المناعة مع تكرار الأكل من
مثل هذه الحيوانات وبالأخص مع التقدم في العمر.
وينصح بالاعتناء بغذاء الأضحية بالابتعاد عن مخلفات المطاعم
التي ربما أن يكون عالق بها بعض المنتجات البلاستيكية، التي يسطيع جسم الحيوان أن
يتفادى أضرارها إلا أنها جسم إنسان هو الذي يقع فريستها، كما ينصح بالابتعاد عن
الخبز العفن ، ومن على شاكلته من الأعلاف المنتهية الصلاحية.
قال الدكتور أحمد زيدان طيب بيطري، إن الأضحية التي تتغذى من
الأغذية الفاسدة أو المخلقات والقمامة، تكون هزيلة لأنه هذه الأطعمة لا تعمل على
تسمينها، هي فقط تجعلها على قيد الحياة.
وأكد أن الأضحية يجب أن تتغذى بالأعلفة الحيوانية والتي تعد
الغذاء الرئيسي لها على الإطلاق.
وأوضح
"زيدان" المعايير التي يجب أن يأخذها المضحي في عين الاعتبار، مؤكدًا أن
يكون الصوف ناعم للخرفان ولا يتنزع في اليد عند ملامستها، كما يجب تحسس جلدها بأن
تكون خالية من لحشرات وغيره، كما يجب يزيد عمرها عن عام ونص، مشددًا على المضحي أن
يتحسس قوائم الأحية الأربع حيث نعرف على مدى جودة الأضحية من خلال قوائمها.