شواحن هواتف تعمل بالطاقة الشمسية توفر الكهرباء مجانا
الجمعة 17/يونيو/2016 - 10:45 ص
يمثل الهاتف الذكي طوق نجاة للمهاجرين واللاجئين العالقين في اليونان ما دامت بطاريته مشحونة بالطاقة.
لكن الحصول على الكهرباء ليس سهلا في المخيمات المكتظة كما أنه لا يكون متاحا في أحيان كثيرة في المقاهي حيث يتجمع الكبار والصغار أمام قابس وهم ينتظرون في ترقب الاتصال بأقاربهم في الديار.
لكن فريقا من طالبين من جامعة أدنبره يأمل تغيير ذلك بعد أن صمم محطة متنقلة لشحن بطاريات الهواتف تعمل بالطاقة الشمسية المتوفرة بكثرة في اليونان.
وزود الطالبان مخيمين بوحدتين صممت كل منهما لتوليد كهرباء تكفي لتغذية 12 قابسا بالاعتماد على الطاقة الشمسية وحدها وهو ما يعني أن كل وحدة توفر الكهرباء مجانا لنحو 240 شخصا يوميا.
ولدت الفكرة حين زار أحد الشركاء في هذا الابتكار ويدعى ألكساندروس أنجلوبولوس (20 عاما) جزيرة ساموس اليونانية الصيف الماضي وهي إحدى النقاط التي دخل منها نحو مليون شخص إلى أوروبا فروا من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وغيره.
وصل المئات إلى شواطئها كل يوم وهم مبللون بالمياه ومنهكون من التشبث بالقوارب المطاطية التي جاءوا بها من تركيا. وبعد أن يشعروا بالنجاح لإتمامهم الرحلة كانوا يلتقطون الصور الذاتية (سيلفي) بينما استخدم آخرون تطبيقات الرسائل وخرائط جوجل للتخطيط للمحطات التالية في رحلتهم إلى شمال أوروبا.
وقال أنجلوبولوس "بدأ الناس يطلبون مني هاتفي ليتصلوا بعائلاتهم ولاستخدام الانترنت" وفي أغلب الأحيان يتجمعون في الميناء ليتناوبوا على قابس واحد.
وقال صامويل كلرهالز (21 عاما) وهو أحد المشاركين في المشروع "أردنا أن نقدم مساهمة إيجابية للمجتمعات المحلية من خلال الطاقة المتجددة."
وصممت أول وحدتين من مشروع (إلبيس) -التي تعني الأمل باليونانية- وصنعت بمساعدة شركة (إنتيك) للتكنولوجيا.
وقال أنجلوبولوس "في البداية كان الأمر صعبا جدا. كل شيء في اليونان بيروقراطي للغاية."
وحاليا يجري تصنيع ثلاث وحدات أخرى بأموال تم جمعها عن طريق الإنترنت. ويأمل أنجلوبولوس وزميله أن يصل مشروعهما إلى أكبر عدد ممكن من عشرات المخيمات في أنحاء اليونان.
وفي مخيم (كارا تيبي) في ليسبوس حيث تم تركيب الوحدة الأولى عبرت السلطات والمقيمون عن سعادتهم.
وقال ستافروس ميرويانيس الذي يدير مخيما للعائلات تحت إشراف المجلس البلدي "قلت لهم كان عليكم إحضارها البارحة. وليس واحدة فقط بل أربع."
وأضاف "وعدوني بأن يجلبوا أربع وحدات أخرى. وأنا أنتظرها بكل سرور."
ويأمل ميرويانيس أن يأتي اليوم الذي تستخدم فيه الطاقة الشمسية لتزويد المخيم بأكمله بالكهرباء.
لكن الحصول على الكهرباء ليس سهلا في المخيمات المكتظة كما أنه لا يكون متاحا في أحيان كثيرة في المقاهي حيث يتجمع الكبار والصغار أمام قابس وهم ينتظرون في ترقب الاتصال بأقاربهم في الديار.
لكن فريقا من طالبين من جامعة أدنبره يأمل تغيير ذلك بعد أن صمم محطة متنقلة لشحن بطاريات الهواتف تعمل بالطاقة الشمسية المتوفرة بكثرة في اليونان.
وزود الطالبان مخيمين بوحدتين صممت كل منهما لتوليد كهرباء تكفي لتغذية 12 قابسا بالاعتماد على الطاقة الشمسية وحدها وهو ما يعني أن كل وحدة توفر الكهرباء مجانا لنحو 240 شخصا يوميا.
ولدت الفكرة حين زار أحد الشركاء في هذا الابتكار ويدعى ألكساندروس أنجلوبولوس (20 عاما) جزيرة ساموس اليونانية الصيف الماضي وهي إحدى النقاط التي دخل منها نحو مليون شخص إلى أوروبا فروا من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وغيره.
وصل المئات إلى شواطئها كل يوم وهم مبللون بالمياه ومنهكون من التشبث بالقوارب المطاطية التي جاءوا بها من تركيا. وبعد أن يشعروا بالنجاح لإتمامهم الرحلة كانوا يلتقطون الصور الذاتية (سيلفي) بينما استخدم آخرون تطبيقات الرسائل وخرائط جوجل للتخطيط للمحطات التالية في رحلتهم إلى شمال أوروبا.
وقال أنجلوبولوس "بدأ الناس يطلبون مني هاتفي ليتصلوا بعائلاتهم ولاستخدام الانترنت" وفي أغلب الأحيان يتجمعون في الميناء ليتناوبوا على قابس واحد.
وقال صامويل كلرهالز (21 عاما) وهو أحد المشاركين في المشروع "أردنا أن نقدم مساهمة إيجابية للمجتمعات المحلية من خلال الطاقة المتجددة."
وصممت أول وحدتين من مشروع (إلبيس) -التي تعني الأمل باليونانية- وصنعت بمساعدة شركة (إنتيك) للتكنولوجيا.
وقال أنجلوبولوس "في البداية كان الأمر صعبا جدا. كل شيء في اليونان بيروقراطي للغاية."
وحاليا يجري تصنيع ثلاث وحدات أخرى بأموال تم جمعها عن طريق الإنترنت. ويأمل أنجلوبولوس وزميله أن يصل مشروعهما إلى أكبر عدد ممكن من عشرات المخيمات في أنحاء اليونان.
وفي مخيم (كارا تيبي) في ليسبوس حيث تم تركيب الوحدة الأولى عبرت السلطات والمقيمون عن سعادتهم.
وقال ستافروس ميرويانيس الذي يدير مخيما للعائلات تحت إشراف المجلس البلدي "قلت لهم كان عليكم إحضارها البارحة. وليس واحدة فقط بل أربع."
وأضاف "وعدوني بأن يجلبوا أربع وحدات أخرى. وأنا أنتظرها بكل سرور."
ويأمل ميرويانيس أن يأتي اليوم الذي تستخدم فيه الطاقة الشمسية لتزويد المخيم بأكمله بالكهرباء.